رواية رائعة 9 الفصول من ثمانية وثلاثون للاربعون
المحتويات
انقذنى من المۏت فى هذا اليوم الكئيب لم لم يستشيرني أينقذنى ام لا هل تعلمى يا أمى بأننى كنت سأرفض ان ينقذني .. أليس هذا أمرا مضحكا
أجل أمى اعرف ان هذا الضحك ما هو إلا آلام يعصف بقلبى وان هذا الهدوء الذى اتحدث به هو بسبب الهموم والحزن الذى يملأ داخلى ..
لكن الان الوضع مختلف فالان ينمو بداخلى طفلى ينمو داخل احشائى اليوم هو يومه الاول بشهره الثانى داخل رحمى وهذا هو السبب الوحيد الذى يجعلنى أقاوم تعبى والمى فقط من أجله أشعر باننى سوف اعافى عما قريب فقط من اجله هو من اجلى طفلى اريد ان افتح عيناى اريد ان انهض من مكانى لاستعد لقدومه ومع كل هذا الذى اخبرتك به..
________________
انت موافقة على اللى جوزك بيقوله دا
هتف عاصم بحدة لتولين التى تجلس بصمت مخفضة رأسها ولا تعلم بما تجيب جدها
ليجيبه مالك بثقة وبرود وبنفس الوقت احترام لذلك الرجل الذى لم يرى منه غير احترام وتقدير له
ليصيح عاصم بعصبية مقاطعا له بانفعال
ومش من الطبيعى انك تاخدها وتهاجر انت توافق ان اختك تهاجر مع جوزها
ليبتسم مالك بسخرية قائلا بحدة مفاجأة
وانا مش هقبل ان يكون ليا علاقة بواحد ضړب اختى لحد ما ماټت حتى لو كان الشخص دا اخو مراتى
وانا مش هجبرك ان يكون ليك علاقة بيا بعد اللى عملته بس تولين اختى وانا مقدرش استغنى عنها دى اختى الوحيدة
وانا مش همنعها عنكم انا هاخدها ونسافر ولو فيه عندكم مناسبة ولا حاحة هجبها لحد عندكم تحضرها واول ما المناسبة تخلص هاخدها ونرجع
لينظر امير الى تولين الجالسة بصمت قائلا
تولين انت عاوزة تسافرى مع مالك ردى عليا موافقة على اللى بيقوله هتسيبى شغلك وحياتك وتسافرى معاه
جدى مالك يبقى جوزى وزى ما انا مقدرش استغنى عنكم مقدرش استغنى عنه
ليقاطعها جدها بصرامه
مليش دعوة باللى انت بتقوليه دا ..
متابعة القراءة