رواية رائعة 9 الفصول من ثمانية وثلاثون للاربعون
المحتويات
ذراعيه والأخر كان يمدها للشخص الذى يجلس فى المقعد ليجد امير انها شابه ويبدو انها كانت غافيه فى الخلف لتنظر الى ذلك الشاب الذى يمد لها يده بابتسامة ويبادلها الاخر بنفس الابتسامة ليحيط خصرها بذراعه ما ان وقفت بجانبه بعد ان اغلق هو السيارة ويتجهان ثلاثتهم الى مدخل البرج السكنى
ليغمض امير عينيه پألم ودمعه واحدة يتيمة هى ما خانته لتسيل فوق وجنته وهو يتخيل نفسه هو وسارة وايضا طفلهم الذى رحل قبل ان يعلم بوجوده فى نفس ذلك المشهد لكن بماذا ينفع الندم الان ان كان ندمه سوف يعيدوها اليه لكن تعاهد على أن يعيش بقية عمره نادما مټألما على ما فعله بحقه
هنروح فين دلوقتى
ليتنهد امير بتعب قائلا بارهاق وهو يسير باتجاه سيارة عدى
ودينى القصر وشوف انت بقى هتيجى تكمل اليوم عندنا ولا هتروح ولا هتروح فين
عدى وهو يحرك مقود السيارة قائلا
لا هروح وابات معاك كمان
_______________
ماذا لو اخترعنا طريقة مغايرة في الحب لم لا نبدأ من الخاتمة نفترق .. ثم نلتقي إلى الأبد .
_______________
تيقظت جميع حواسه حين وصل اليها صوت شهقات بكاء مكتومة يهب من نومه بفزع وهو يلتفت ناحيتها بلهفة وسرعة فيجدها تلتف على نفسها تضم جسدها اليها والذى اخذ بالاهتزار نتيجة محاولتها كتم شهقاتها حتى لا تصل اليه فلم يجد فى نفسه القدرة سوى على مراقبتها لعدة لحظات شعر خلالها كأن هناك سکين حاد يتغمد قلبه وهو يراها على هذا الحال ليجد نفسه دون ارادة منه
لدرجة دى ندمانة على اللى حصل وزعلانة يا تولين
اسرعت تهمس بصوت متحشرج تهز راسها بقوة
زفر بارتياح خفى يسألها برقة وهو يزيد من ضمھا الى صدره
انتى ايه يا تولين عرفينى اتكلمى معايا
هنا لم تستطع الصمود تلفت بجسدها اليه تضمه هى الاخرى بقوة تهتف بجزع
خاېفة يا مالك خاېفة تحصل حاجة وتبعدنا عن بعض
ابتسم مالك بحنان هامسا لها يطمئنها بنبرة واثقة حنون
وليه كل ده ايه اللى مخوفك بالشكل ده انا عمرى فى حياتى ماهبعد عنك ولا هسمح لاى حاجة او اى حد يبعدنا عن بعض ابدا
تراجعت تولين عنه قليلا تهتف بامل
بجد يا مالك!
انحنى مالك يقبل جبهتها برقة هامسا
بجد يا عيون مالك
تلونت
متابعة القراءة