رواية رائعة 9 الفصول من ثمانية وثلاثون للاربعون

موقع أيام نيوز

قطعتى فيا الخلف
لتجيبها تلك الشقه وهى تقضم الجزرة التى بيدها قائلة ببرائة مزيفة 
فى ايه بس يا أمولة هو انا عملت حاجة ما تشوفى صاحبتك يا فاتن
لتصيح بها والدتها قائلة بحدة ولكن بنفس الوقت نبرة منخفضة حتى لا يسمعها زوجها
يا بت لمى لسانك اللى عاوز قطعه دا .. فى حد يقول لأمه أمولة ويقول لخالته فاتن كدا
لتجيبها سما وهى تقترب منها تقبلها من كلا وجنتيها بمرح قائلة يا مامتى بدلعك يا حبيبتى ولا هو بابا بس اللى يدلعك
لتضربها امها فى الخفاء صائخة باسم ابنتها الشقية بتحذير بينما كانت فاتن المربية تضحك على تلك الام وابنتها فهما هكذا يوميا
لتتحدث فاتن حتى تنهى ذلك الجدال بين الام وابنتها قائلة بحنان
سمسم قلبى قوليلى يا حبيبتى رايحة فين كدا
لتدور سما بحماس حول نفسها لتعرض الفستان عليهما قائلة بنبرة حماسية
ايه رايك يا دادة حلو مش كدا
لتجيبها فاتن بحب 
قمر طول عمرك يا قلبى
وقبل ان تجيبها سما سبقتها امها سأله إياها قائلة بحدة مصطنعه 
رايحة فين يا آخرة صبرى كدا من وش الصبح
لتجيبها سما وهى تعتدل من ياقة جاكتها الجينز قائلة بتفاخر 
خارجة انا حوده.....
لتقاطعها امها بهدوء يشبه ما قبل العاصفة وهى تقترب منها 
هو مش محمود اخوكى رايح يجيب مصطفى ابن عمك سليم ايه اللى هيوديكى معاه
لتتوتر سما لا تعلم بما تجيب ابنتها فبماذا تجيبها هل تخبرها بأنها تريد ان تذهب معه فقط لرؤية من سرق قلبها منذ الصغر أم تخبرها ان سبب زينتها بتلك الطريقة حتى تجعله يعجب بها او على الاقل يلتفت اليها بماذا تجيبها !
لينقذها من ذلك الموقف هو دخول اخيها مناديا لها لتهرب هى على الفور مغادرة المكان قائلة بعجلة وهى تحمد الله بداخلها على قدوم اخيها فى ذلك الوقت 
محمود بينادى يلا سلام
لتغادر فورا المكان قبل ان تمنعها امها بينما اقتربت فاتن من امل التى كانت تراقب مغادرة ابنتها لتتحدث فاتن قائلة بهدوء كعادتها 
براحة على سما يا ام محمود مش كدا
لتتنهد امل ببطئ وهى تلتفت تنظر الى فاتن قائله بحنان أموى 
يا فاتن سما رغم شقوتها ومناقشتها فى الرايح واللى جاى بس هبلة وكلمة بتوديها وكلمة بتجيبها وانا خاېفة عليها..
لتكمل وهى تلتفت حولها حتى تتأكد ان لا احد ينصت اليهما لتتحدث بنبرة منخفضة مقاربة للهمس
ويينى وبينك انا خاېفة عليها من كلام الناس سما كل ما عريس يتقدملها ترفضه دى داخله على ال وانت عارفة الناس مش بترحم
لتربت فاتن فوق كتفها قائلة بهدوء جادى
سيبيها على الله ربك شايلها نصيبها يعنى اللى اتجوزه اخده ايه
لتتنهد امل بطول وهى تدعو داخلها لابنتها الوحيدة
_______________
أريد أن أكتب شيئا عنك لكن كلماتي شحيحة وأنت أكثر من لغة. .
_______________
فتحت ملك الباب وهى متوقعه ان يكون الياس وديما كما أخبارها تيم عندما هاتفها لكنها تفاجأت
تم نسخ الرابط