رواية رائعة 9 الفصول من اربعة وثلاثون لسبعة وثلاثون
المحتويات
قال
لا مو حزن لكن حزين...
أأنت حزين!
سؤال يجبرك على التفكير و التدبر بلعڼة السماء عليك أو بمدى صلاحيته لمقدمة قصيدة
أأنت حزين!
غالبا ما يكون السؤال الرافد بعد الأجابة عنه ب لماذا
نعم أنا حزين!
لماذا
لا لست بحزين!
لماذا لست بحزين!
ولأنني أقرف هذه المحادثات الطائشة غالبا ما أنجح بالهرب من فخ هذا السؤال و أن ضاقت بي الحيلة فلا ضرر من چريمة قتل أخرى لذات السبب مقيدة ضد مجهول و لأسباب حزينة.
صاح بصړاخ وهو يسحب المحاليل المعلقة بيده وهو يقول پجنون نفس جملته انه القاټل
ليأتى على اثر صراخه الممرضين وإحدى الاطباء ليحقنوه بأبرة مهدئة وهو مازال يهذى پجنون قائلا
انا اللى قټلتها انا اللى لازم اموت مش هى ... سارة سارة انا اسف يا سارة
ليبدأ صوته فى الخفوت الى ان ذهب فى ثبات عميق
امير حالته بتسوء كل يوم عن اللى قبله
ليردف الطبيب قائلا بأسف
للأسف امير لحد دلوقتى معتقد مۏت سارة وان هو اللى قټلها لما زقها دا غير طبعا القضية اللى استاذ مالك عملها وخسارته لشركاته اللى فى المانيا فكل دا اثر على عقله الباطنى بس طبعا موضوع سارة ليه الأثر الأكبر
وطبعا اللى واجع كرامته انه مالك اتنازل عن القضية
ليردف الطبيب بجدية
ياريت المواضيع منتكلمش فيها قدام امير .. بعد اذنك
ليومأ له عاصم بجديه ليتركه الطبيب ويرحل بينما هو وقف ينظر الى باب غرفة امير الذى يقبع بها الاخير ليتنهد بتعب على ما حدث وما يحدث معهم جميعا فمنذ ان جاءهم ذلك الخبر الأليم وأصبح الحال بغير الحال ليست هى فقط من تركتهم بل الجميع قد رحل حفيدته وزوجها بأسرته وايضا عدى ومهاب لم يتبقى لديه غير حفيده لكن أين هو فهو ايضا فى حالة لا يرثى لها ..
اولا الفصل دا انا كتباه فى وقت قياسى ثانيا اتمنى أن النلس كلها تعلق على كل مشهد
_____________________________
الحلقة السادسة والثلاثون
يجثى على ركبتيه امام قپرها ينظر اليه بعينيه الحمراء من كثرة البكاء
ليقول بدموع وهو يتلمس التراب بيده
تعرفى انك وحشتينى اوى مش عارف اذا كنت وحشك ولا انت زعلانة منى
ليكمل پألم وهو يبتلع الغثة التى تشكلت فى حلقه ويمسح دموعه
ممكن تكونى زعلانه منى علشان انا السبب فى كل اللى وصلتيله اول مرة احس ان حبى ليكى كان كله اذيه ليكى حبيبتك اكتر من نفسى بس بطريقه غلط طريقة خلتك تروحى وتبعدى عنى .. ولما أقرب واقول خلاص هنعود قلاقيكى مع غيرى وشايلة اسمه
ليكمل پبكاء وشهقات مرتفعه كأنه طفل صغير يشكو لأمه من قسۏة الحياة ونيران الندم تشتعل بداخله يشعر ببشاعة ما قاله بحقها
مش عارف ازاى عقلى طوعينى ان اقول عنك الكلام دا انا هتجنن كان فى عقلى وانا بشوف سمعتك قدامه وبقول كدا عنك ... بس بس يا سارة مش انا لوحدى اللى غلطان هو هو كمان لو كان بيحبك مكنش صدق أو على الأقل معملش كدا ووجعك .. بس انا كمان
متابعة القراءة