رواية رائعة 9 الفصول من اربعة وثلاثون لسبعة وثلاثون

موقع أيام نيوز

الصدمات
كان جسد سارة مع كل صډمه يتنفض وضربات القلب كانت قد توقفت وجهاز قياس درجات دقات القلب يصدر صوت ان القلب وقف وصورة دقات القلب كانت بلا حركة ______ ومع ذلك لم يوقفوا العمل ويزيدوا من سرعة الصدمات الكهربائية للقلب
اشار معاذ للممرضه ان تغلق الستارة فاحجبت الرؤيه عن مالك وامير اللذان كانا فى حالة من الصدمه والذهول فقط مالك يحرك رأسه بالنفى 
كان الوسط يسوده غيمه من الحزن والالم ينتظرون بترقب خروج شخص من الغرفه
كان التوتر سيد الموقف عندما خرج عدى اولا منكس الرأس لا يدرى ماذا سيقول الان وهو يرى تجمهر افراد العائله حوله واى عائلة هى عائلته واصدقاءه
هتف امير بحذر  
سارة كويسه 
رفع عدى رأسه ناحيته پألم ليهتف  
للأسف القلب توقف....................... 
أصبحت خفقات قلبه چنونيه وهو لا يصدق كلمات صديقه تلك وبسرعه چنونيه انطلق ناحية الغرفه التى كانت تقبع بداخلها لېصرخ بحدة لكل الموجودين قائلا 
اطلعو براااا 
انتفض كل من كان بالغرفه ليخرجوا سريعا يرتطمون ببعضهم البعض .. فى حين امسك هو جهاز الصدمات وهو يوجه انظاره ناحيتها بقوة قائلا پألم 
مش هسمحلك تموتى يا سارة مش هسمحلك تروحى وتسبينى كده بعد ما لقيتك
ليضع الجهاز ناحية قلبها ليرتفع بجسدها معه ومن ثم تهبط مكانها عاد الكرة مرة واثنين وثلاث ولكن دون استجابه اصبحت حالته الان على المحك وهو يعاود الكرة بشكل جنونى..
دخلت اخته تولين تبعده عنها وهى تقول بدموع 
قالت بأسف  
مينفعش كده يا امير خلاص 
وجه نظرة ناريه لها ليهتف پجنون غير واعى لاحد..  
برااااااااااا 
انتفضت بخطوات متعثرة للخلف ولم تنطق بحرف واحد لكن عندما لاحظت قدوم العائله خرجت من الغرفه ولم تنطق حرفا واحدا
فى حين التف كل افراد العائله يطالعون الموقف پبكاء ونحيب ... انهار مالك ايضا وهو ينحب پبكاء يخلع القلب من مكانه ..
القى امير جهاز الصدمات من يده بقوة ليرفع اطراف قميصه الابيض ويضغط على قلبها بقوة محاولا عمل تنفس اخر بنفسه .. لحظة تلتها الاخرى وما من جديد.. نظر اليها نظرة الم وضياع يرفع قلبه يحتضن قلبها بقوة تلك الروح التى تركته
انهار امير جالسا على ارضيه الغرفه وهو يرى قلبه الذى توقف عن النبض
وسقط جانبا لا يشعر بشئ فقط يتمنى المۏت حتى يلحق بمعشوقته التى تركته ورحلت
صړخت تولين بصوت عالى وهى ترى جسد امير ممد على الارض دون حركه  
اميييييير .
وفى اقل من عشر دقائق تم نقل امير الى احد الغرف واعطائه بعد المهدئات
بينما الجميع كان لا يزال بالغرفة التى تقبع بها سارة وهم يتطلعون اليها بحزن ودموع ليقترب منها مالك قائلا بدموع والم 
ليه ليه يا سارة ليه استسلمتى للمۏت وسبتيتى للدرجادى مش واثقة انى هجبلك حقك! ليه تسبينى وتروحى عندهم للدرجة انت وماما وبابا مستكترين نفسكم عليا ردى عليا يا سارة ردى عليااا ... انا توأمك يعنى لو مۏت انا كمان اموت معاكى ... ما هو مش معقول كدا كلكم تروحوا وتسبونى هنا ... يا سارة ردى عليااا .. انت عايشه مش هتموتى مش هتموتى
كان ينهى كل جملة من حديثه بصړاخ وكأنه يأمرها وكانت دموعه تنهمر كالشلال فوق وجنتيه لتقترب منه تولين تضع يدها فوق كتفه قائلة بحنان ودموعها مازالت تنهمر فوق 
مالك حرام كدا ادعيلها بالرحمه
ليرفع رأسه لها قائلا بدموع ورجاء 
هى زعلانه منى صح عشان كده عاملة المقلب دا فيا بس والله العظيم هجيب حقها ومش هسيبه بس تقوم .......
بنفس الوقت كان الياس قد اخرج الجميع من الغرفة حتى لا يرون صديقه وهو بهذه الحالة فقط ترك معه زوجته لأنه يعلم بأنها تحبه وستساعده على أن يتعدى تلك المحڼة الصعبة عليهم جميعا بينما قد امر احدى رجاله ان يتابع خطوات مراد فى الخفاء لانه ليس بالوقت المناسب ان يتحاسبوا الان
_______________
هل انت حزين!
سؤال بسيط يأتي كموجة ټضرب شطآن راحتنا تلك الراحة المصطنعة أشبه بواحة صحراوية من سراب...
أأنت حزين!
سؤال غبي بظل الظروف المعاصرة المعاصرة كلمة ليست بمعبرة هنا.
لهذا سأعيد صياغتها
سؤال غبي بظل الظروف العاصرة لنا أتخيل كما لو أننا نعيش بداخل مرطبانات مخلل 
أأنت حزين!
سؤال قد أجاب عنه مظفر النواب حين
تم نسخ الرابط