رواية رائعة 9 الفصول من اربعة وثلاثون لسبعة وثلاثون
المحتويات
لتكمل مرة اخرى سيرها محدثة ذاتها بأنها تتخيل .. لكن لحظات وعادت لتسمع ذلك الصوت مرة اخرى لتنفى برأسها وتزيد من سرعة سيرها لتجد يد توضع فوق كتفها لتطلق صړخة خوف وتقف مكانها تضع كفيها فوق راسها فى وضح حماية ...
ملك دا انا مروان فى ايه انا اسف انى خضيتك
لترفع هى رأسها له ما ان استمعت الى صوتها ليرى هو تلك الدموع التى تحبسها بمقلتيها الخضراء كم كان يتمنى بذلك الوقت ان يسحبها بين ذراعيه عله يخفف عنها ذاك الحزن البادى فوق ملامحها
ملك مالك فى ايه اللى حصل وليه الدموع دى!
لتردف قائلة بتعب وصوت منخفض يكان يكون قد وصل الى مسامعه
ينفع ترجعنى مستشفى
ليفزع عليها قائلا بنبرة قلقه
ملك انت فيكى ايه طب تعبانه حاسة بأيه وجعك والله انا قلبى كان حاسس بيكى بس للأسف معرفتش اوصلك
لتردف هى قائلة بدموع سارة اختى يا مروان سارة تعبانه اوى وانا خاېفه عليها
طب متعيطيش بس عشان خاطرى وهى ان شاء الله هتكون كويسة
لتردف قائلة برجاء
يارب يا مروان يارب
ليبتسم لها بخفة وهو يتألم برأيتها بتلك الحالة من التعب والضياع ليمد لها يده حتى يعود بها الى المشفى التى اخبرته عن اسمها لتنظر هى الى يده بتردد من ثم تمسك بها ليضغط هو على كفها بتشجيع
____________
ڪن صادقا هذا ما أطلبه منڪ ڪن صادقا وإن ڪان صدقڪ موجعا !
_منقول
____________
يقف ثلاثتهم امامه مخفضين الراس وعلامات الاسف بتدية فوق وجوههم بينما يسير حولهم ذهابا وايابا بخطوات غاضبه ليردف قائلا بالالمانية بصوت حاد مرعب
الحوار مترجم
أنتم تمزحون صحيح تأتون لي بشخصا خطأ وتضعونه فى المكان الذى اخبرتكم به أيها الاغبياء أين هو امير الشهاوى
سيدى لقد كنا نراقبه وعندما خرج من الفندق امسكنا به لكن بالفعل لا ندري كيف حدث هذا
ليتنفس تيم پغضب فقد قبض على رجل اخر غير امير والان لا يستطيع ان يجده ليردف قائلا پغضب موجها حديثه الى نفس الشخص الذى كان يتحدث
انت يا طونى أريدك أن تأتى به الى هنا بأسرع وقت لا أريده ان يغادر المانيا
اعتذر سيدى لكنه قد استقل طائرة خاصة الى مصر منذ نصف ساعة
ليطلق تيم سبابا لاذعا فور سماعه لذلك الخبر ليأمر ثلاثتهم بالرحيل بعد ان اخبرهم بأنه سيتم الخصم من راتبهم على ذلك الإهمال بالعمل .. الڠضب يشتعل برأيه وفى قلبه لم يستطع ان ينتقم من ذلك المدعو بأمير ولم يستطع ان يوفى بوعده الى صديقه مالك لتأتى بباله فكرة من الممكن ان تنهى على الشهاوى فى جميع الدول الاوروبية
اريد إنهاء جميع شركات الشهاوى بألمانيا وباسرع وقت ممكن
ليغلق الخط فورا من دون أن يستمع إجابة الطرف الاخر ويقوم بالعبث بهاتفه قليلا من ثم يضعه فوق اذنه قائلا بجدية الى مساعدته الشخصية بالعمل
سيدرا أريدك أن تؤجلى جميع اعمالى القادمة لمدة شهر كامل وأريد أن تحجزى تذكرتين للسفر الى مصر بأسرع وقت
لتشهق سيدرا بفزع من الجهة الاخرى قائلة پصدمة
ماذا ... كيف هذا سيد تيم انت تعلم أن العمل القادم لا يمكن تأجيله بالإضافة إلى الصفقة الجديدة مع شركات الشهاوى.......
ليقاطعها هو بنفاذ صبر قائلا بنبرة آمرة غير قابلة للنقاش
سيدرا لا اريد ان اتحدث اكثر من ذلك قد قضى الأمر أجلى جميع العمل واذا استصعب عليكى تأجيله ف ألغيه
الصمت هو مقابله من الجهة الاخرى ليردف اسمها بقلق ليأتيه صوتها الحاد وهى تقول بعصبيه لأول مرة معه
تيم لا تجننى لماذا مصر على الذهاب الى مصر الان ما تلك الأهمية التى تجعلك تلغى جميع أعمالك اتدرك كم الخسارات التى ستنجيها من هذا الذى......
ليردف قائلا بصړاخ
______________
لا أسفا على راحل ولا حزنا على مستغني
______________
الان قد وصل الى المشفى يشعر بتثاقل خطواته وهذا الثقل الذى يحمله فوق قلبه ليسأل عنهم الاستقبال وتخبره بوجودهم عند غرفة العناية ليلمح ابنته تجلس مع حازم فى الكافية ليتجه ناحيتها بلهفة
ديما
ما ان سمعت صوته انتفضت من مكانه تقترب منه بسرعه معانا اياه بحب ولهفه ليشدد هو من ضمھا لها وتبكى هى فى احضانه قائلة پخوف
الحوار مترجم
أبي ... سارة أنها الان بالعناية لقد فقدت طفلها .. ابى ان أخشى أن افقدها مثل عمى وزوجته ... انهت مريضه والى الان لم يخبرنا أحد عنها شئ
ليربت هو فوق ظهرها بحنان منذ ان جاء الى مصر ولمست قدميه ارض الوطن وهو يشعر بتلك النغثة بقلبه لكنه لم يدرك ان تكون بسبب ابنة شقيقه هى التى قلبه موجوع لأجلها يا الله لطفك ورحمتك لهؤلاء الأشقاء
حبيبتي سيكون كل شئ على ما يرام فقط اهدئى سارة الآن تريد دعمنا ولا ان نبكى هكذا كونى قوة والان اجلسى مع حازم واعتنى به وانا سوف اصعد اليهم ليطمئن قلبى
لتومأ له بطاعة بعد ان قبل جبينها بحنان ابوى دائما ما كان يمنحها اياه ولن يبخل عنها به لتنظر تجاه خطواته وهو يختفى عن انظارها لتجلس مرة اخرى وهو تبكى بصمت .. ليقترب منها ذلك الصغير حازم قائلا ببراءة
ديما لماذا تبكى اختى
لتجيبه هى بسرعه وهى تمسح دموعها
لا حبيبي انا لا أبكى
ليردف قائلا بعقلانية مخالفة لسنه
لا اختى انت تبكى لان سارة مريضه أليس كذلك لكنني أعلم انها ستكون بخير هى وطفلها
لتعقد هى ما بين حاجبيها وجاءت لتستفسر منه عما قاله ومن أين أتى بتلك المعلومات لكنه سبقها مكملا حديثه بابتسامه بريئه
انا سأصعد الى مالك لا اريد ان اظل هنا .. الى اللقاء
ليتركها ويرحل مهرولا الى الاعلى عند مالك بينما هى تنظر فى اثره باستغراب لتنفى برأسها وتتحرك هى الاخرى فى نفس اتجاهه
_____________
مبتكر الفاصلة كان يريدنا أن نأخذ نفسا! ونحن نركض في نص طويل!
_____________
لا يعلم كيف عاد الى الاسكندريه بمده اقل من 4 ساعات لكنه كان يحمد الله على وصوله وبنفس الوقت يدعو الله ان ينجيها من اى بلاء صوت بداخله يخبره انه هو السبب فيما يحدث معها الان وهذا ما يجعل قلبه ېحترق ندما على معاملته لها التى تسببت بأن يخسر طفله ..
نصف ساعه
هى المدة التى استغرقها ليصل من المطار الى المشفى لم يكن متأكدا من انهم هنا ام لا ! لكن من المحتمل ان تكون هى نفس المشفى التى تعمل بها تولين وعدى بالإضافة الى ان المشفى هذه ملك لعائلة الشهاوى اى ملكهم
ليسأل الاستقبال عن مكانها وما ان اخبره انطلق فورا للأعلى وعندما وجد ان المصعد مشغول انطلق يصعد الدرج رغم كونها بالطابق ال لكنه لم يهتم بل صعدهم بأقل من 10 دقائق
ليجد منظرا جعل قلبه يسقط بين قدميه عندما وجد الجميع فى حالة هلع ينظرون الى زجاج الغرفة بينما يرى مالك دموعه تسقط فوق وجنتيه بصمت ... ليتجه نحوه بخطوات متثاقله وكأن الطاقة التى كانت لديه قد فقدها الان يدعوا بداخله ان ما يشعر به الآن يكون معاكسا للواقع ... ليشعر بالصدمه ما ان رأى سارة هى التى يتعامل معها الاطباء
لم ينتبه مالك الى وجوده او انه يقف بجانبه فكل ما يشغل باله هو اخته التى يراها الان ټصارع المۏت جميع حواسه معها بالداخل لا يشعر بأى شئ من حوله
يستمع الى عدى وهو يقول بأمر
بسررعة اتحركو
لتعطى الممرضة حقنه الى معاذ ويقوم بضربها بقلب سارة بقوة بينما فى خارج الغرفة كان والياس و امير يضعون ايديهم فوق رأسهم من هول الصدمة
ويبدا معاذ بالصدمات الكهربائية ويضربها فى صدرها وكان جسد سارة ينتفض من
متابعة القراءة