رواية رائعة 9 الفصول من اربعة وثلاثون لسبعة وثلاثون
المحتويات
مانت تحرك يدها فوق فروة رأسه بحنان ..
ليردف مالك قائلا برجاء
تولين عاوز ادخل لسارة عشان خاطرى
جاءت لتجيبه بأسف لكنه رفع رأسه مم فوق كتفها قائلا برجاء جعل قلبها يؤلمها من أجله
انا عارفةاهه مينفعش بس صدقينى محتاج ادخلها واكلمها ارجوكى مش هتأخر 10 دقايق بس عشان خاطرى
لتوما له بحب وهى تربت فوق وجنتيه قائلة بحنان
ليسحبها مالك يقبل وجنتيها بفرح قائلا بامتنان
انا مش عارف اشكرك ازاى حقيقى شكرا
لتردف قائلة بحب
انا مراتك وانت جوزى مفيش بينا شكر ولا ايه
ليسحبها هذه المرة فى عناق قوى يدعو الله بداخله ان يديمها بحياته نعمه تنيرها
ليقف بجانبها يحدثها پألم ورجاء ودموع تنهمر على شقيقته وتوأمه
سارة ارجوكى قاومى اللى انت فيه عشان خاطرى وعشان خاطر ملك .. وكمان عشان خاطر ابنك .. ارجوكى يا سارة متستسلميش كلنا محتاجينك .. ووعد منى حقك هرجعولك .. قومى بقى لدرجاتى لوكة مش واحشك..
علمني ألا أكون مثلهم يارب علمني ألا أجرح ولا أخذل ولا أفلت أيادي الرفاق في منتصف الطريق.
______________
وإذا كنت لم ارد عليك حتى الان فذلك ليس بسبب التكاسل او اللامبالاة بل بسبب وضعى الحالى المتأزم الأليم انت تعرف ماذا يعنى وجود الظلام فى الروح إنه يجعل من الصعب جدا على شخص سوداوي مثلى ان يتجاذب أطراف الحديث مع شخص أخر...
لما لا تجيبنى هل صوتي الى هذا الحد بغير مسموع لك اريد البكاء لكن دموعى قد جفت .. اريد الصړاخ لكن ضاع صوتي ..
اريد الذهاب إلى أمي وأبي فهما احن علي من تلك الحياة القاسېة ..
يا اخى انني اسمعك وانت تناديني وتترجانى ان اجيبك لكن صدقنى لا أقدر ان افعل اى شئ سوى ان اتواصل معك بقلبى
____________
لتدلف تولين الى الغرفة التى تقبع بها سارة طالبة من مالك الخروج وما ان خرجا الاثنين من الغرفة
جلس على احد الكراسى بجانب باب الغرفه لكنه انتفض عندما سمع صوت رنين من غرفه سارة ويتفاجاء بعدى وطبيب اخر تلحقهم تولين يركضون باتجاه الغرفة ويدلفون سريعا الى داخل الغرفة
________________
الحلقة الخامسة والثلاثون
المحب لا يؤذي قلبا أحبه مهما كانت الضغوطات.
تجلس شاردة ملامحها الرقيقة قد ارهقها الحزن والتعب دموعها تلمع داخل مقلتيها غير قابلة للاستسلام وإظهار ضعفها من وجهة نظرها انها اذا بكت ستضعف من من حولها تعلمت ان تكون قوية فى جميع الأوقات وخاصة عندما تكون فى موقف صعب مثل الذى هم به الآن .. تنهيدة عميقة تخرج لتعبر عما بداخلها من حزن وتعب وقبل كل هذا خوف وتوتر خوف وقلق على اختها توتر من عمها ومن ما هو قادم خوف من مجئ جدتها وخالتها الى هنا وخاصة فى ذلك الوقت..
عشرات من الأمور جميعهم يدورون برأسها ولا تعلم كيف تتوقف عن التفكير .. تنهض من مكانها محدثه ديما ابنة خالتها بأن تعتنى بحازم وان لا تتحرك بينما هى تتجه الى خارج المشفى تريد الهواء تريد ان تسير بين الناس تريد ان ترى الحياة بصورة مختلفه .. تنظر الى المشاة تتساؤل هل هذه الاناس مثلها يتألمون ام هى واخوتها فقط من كتب عليهم الحزن والألم .. تسير بتعب وخطوات بطيئة منهكة وإذ مرة واحده تسمع اسمها ينادى لتلتفت للوراء علها تجد صاحب الصوت لكن لا أحد
متابعة القراءة