رواية رائعة 9 الفصول من اربعة وثلاثون لسبعة وثلاثون
المحتويات
التقاط انفاسه ويشعر وكأن العالم بأكمله قد توقف من حوله ليسقط الهاتف من يده يشعر بالتيه يلتفت حوله وكأنه يريد ان يثبت الى نفسه بأنه بحلم لا بكابوس وسوف يستيقظ منه يجد انه مازال بجانبها مصر وان كل ما قالته تلك الغبية إيمان لم يكن سوى هراء
ليحرك امير رأسه بالنفى يحاول ان يخرج نفسه من حالة التيه تلك يجلس على عقبيه يأتى هاتفه الذى سقط من بين يديه اثر صډمته يعبث به يحاول ان يتذكر رقم اخته تولين ليضع فوق الطاولة بعض الأوراق المالية ويتحرك بسرعة باتجاه الفندق الذى يقطن به فترة وجوده هنا ليتذكر الرقم اخيرا ويقوم بالاتصال بها وفورا قد اجابته لكن لم تكن اخته من أجابت بل الممرضة التى تعمل معاها
ليجيبها امير قائلا بسرعة وتوتر وقد علم انها الممرضة التى تعمل بالمشفى مع تولين
بسرعة بلغيها ان امير عاوزها بسرعه
لتردف الاخرى قائلة بعملية
انا اسفة مش هقدر هى مأكدة عليا
ليصمت امير للحظات يردف بعدها قائلا بتوتر
طب انت تعرفى مراتى اسمها سارة الصياد
ربنا يقومها بالسلامه من امبارح وهى فى غيبوبة .. وان شاء الله ربنا يعوضكم فى الجنين اللى اجهض
ليتوقف امير محله وهو يستمع الى تلك الممرضة .. يتسأل بداخله اهى بغيبوبة الهذه الدرجة هو قد اذاها وماذا قالت بالنهاية جنين! عن ماذا تتحدث تلك المچنونة!
ليوضح له وهو يركض الى الفندق حتى يجمع أوراقه ويعود الى ارض الوطن ان سارة كانت تحمل بين اخشائها ابنهما .. وهو هو من قټله عندما كان يدفعها بقوة .. لتنزل دموعه فوق وجنتيه بصمت وهو يتذكر مشهد عندما كانت تصرخ وهى تضع يدها فوق بطنها پألم وبالمقابل ماذا فعل هو كان ېصرخ عليها .. ليحصد ما فعله ويكون بتلك الطريقة قتل طفله .. طفله الذى لم يعلم بوجوده حتى..
الحوار مترجم
وخارج الفندق كان يقف احدى رجال الحراسة الخاصين بتيم زكان يتحدث مع سيد عمله فى الهاتف
سيدى هو الآن ينهى حسابه مع الفندق وسيذهب مباشرة الى المطار
استعدوا ما ان يخرج احضروه الي
ليردف الحارس قائلا بجدية
امرك سيدى
ويغلق خط فورا بتابع امير بعينيه
خرج امير من الفندق كان يسير على قدميه حيث يريد ان يذهب إلى أول الطريق حتى يجد سيارة اجرة تنقله الى المطار .. وعندما اصبح امير بجانب السيارة وهو سير..
الا انه قام بوضع منديل مغرق بالمخدر فوق انفه ليستمر فى المقاومه حتى تسلل المخدر الى جسده ويغرق فى تلك السحابة السوداء التى سحبته ولم يقدر على مقاومتها..
______________
يستحق الإنسان بأن يشعر ولو لمرة واحدة عالأقل بأنه في المكان الصحيح الذي لا شك به ولا حيرة
_____________
دلف الى مكتبها يغلق الباب من خلفه لتقف هى ما ان رأته ينظرون الى بعضهما للحظات ليفتح له هو ذراعيها لتتحرك سريعا تضمه بقوة ليغمض هو عينيه براحه يتنفس بهدوء يزيد من ضمھا اليه يدفن وجهه فى ثنايا عنقها هامسا بتعب
انا تعبان يا تولين .. خاېف .. سارة المرادي مفيش حاجة تحارب عشانها هى فاقدة الامل فكل حاجة
كانت نبرته حزينة مټألمة لتبتعد تولين عنه تحيط وجهها بين كفيها قائلة بحنان وهى تنظر الى عينيه
صدقنى هتقوم بالسلامه بإذن الله عشانك وعشان ماك وعشانا كلنا .. بس الصبر ونتفاؤل وان شاء الله لو بقين اليوم عدى على خير هتكون عدت مرحلة الخطړ .. خليك دايما قوى عشانا
ليردف قائلا بابتسامه متغبة
انت جميلة اوى وبريئة
لتردف قائلة بعشق وهى تتنهد بحب
انت اللى بتشوف كل حاجة جميلة عشان انت جميل
ليبتسم مالك بخفة وهو يستند بجبينه فوق كتفها ليظلا على هذا الحال للدقائق وكأنه يريح اعبائه هكذا وكأن رد فعل تولين على حركته
متابعة القراءة