رواية رائعة 9 الفصول من اربعة وثلاثون لسبعة وثلاثون
المحتويات
يركض باتجاه مالك ولم ينتبه الى ياسمين ومنى ليردف قائلا وهو يقترب منه مناديا له ماالك
ليلتفت مالك ينظر اليه وكذلك منى وياسمين لينتبه الياس اليهما اخيرا ليقف مكانه ينظر اليهما بدهشة واستغراب للحظات وهو يتجه بذات الوقت يقف بجانب مالك .. ليردف قائلا بسخرية
دا انتوا متفقين بقى من الاول ومخططين لكل حاجة مع بعض........
فى ايه الياس
ليردف الياس قائلا پغضب مكتوم وهو ينظر الى منى وياسمين بقسۏة
فى ان ياسمين هانم وبنتها متفقين مع مراد انهم يجوا على هنا ومراد للأسف وصل اسكندريه وعرف العنوان هنا وهو فى الطريق يعنى كلها دقايق وتلاقيه مشرف هنا......
وقبل ان ينهى الياس حديثه كان مالك قد اندفع پغضب فى اتجاه كلا من ياسمين ومنى لكن الياس قد امسكه مانجا اياه من الاقتراب ليردف مالك قائلا پغضب ناسيا انه بمشفى
ليردف الياس قائلا بجديه قبل ان يكمل الاخر حديثه
مالك اهدى .. لو حد من الأمن سمعك هيمشيك وانا هتصرف مع مراد متقلقش
الياس ماشيهم مش عاوز حد هنا ماشيهم مش عشان واقفين يعيطوا شوية هحن وانسى
وبالفعل اشار لهم الياس بالانقراض ليحاولا الرفض لكن بنظرة واحده منه جعلتهم يصموتون ولكن قبل ان يرحلا تحدثت منى قائلة برجاء
لكن الياس قد سحبها من زراعتها قبل ان تنهى حديثها خوفا من ان يتعب صديقه مرة اخرى بينما مالك قد اخرج هاتفه من جيبه ليقوم بإحدى المكالمات ليردف قائلا بنبرة حاول إخراجها هادئة ما ان جائه الرد من الطرف الاخر
لتجيبه هى بلهفة يتخللها الاسف من الطرف الاخر وحب لم ولن تحاول ان تخفيه يوما عنه حبيبى حقك عليا سيباك لوحدك انا اسفه ثوانى وهكون عند......
لكن قاطعها مالك قائلا وهو ينهض من مكانه
لا خليكى انا اللى جاى ليكى مش انت فى مكتبك
لتجيبه تولين بحب ايوة فى المكتب
______________
ذنبها انها جاءت في وقت فقدت ثقتي بالجميع وذنبي انني كنت أناني احب نفسي وفقط
______________
مازال كما هو يجلس فى الكافية يعبث فى هاتفه الجديد الى ان جاء بباله ان يهاتف مساعدته الشخصية إيمان فمن المؤكد انها تعلم ماذا يحدث بمصر فجده عاصم وصديقه عدى لا يجيبان عليه رغم محاولاته العديدية لينتظر لحظات طويلة الى ان جاءه الرد من الطرف الاخر ليردف قائلا
إيمان عاوزة اعرف ايه اللى بيحصل عندكم .. لا عدى ولا حتى جدى بيرد عليا ومش عارف اوصل لحد فى الشركه فى ايه بالظبط
لتردف إيمان قائلة بتلعثم وتوتر من الجهة الاخرى
انا.. انا اسفة حضرتك بس .. بس عاصم بيه مأكد عليا ان مبلغ حضرتك .. بأى حاجة هنا
هنا تأكد امير ان أمرا ما قد حدث لكنه لا يريد ان يستمع الى ذاك الصوت الداخلى الذى يخبره بأنها هى من تأذت ليردف قائلا بقوة
إيمان انجزى فى ايه عندكم
لتغمض الاخرى عينها بحيرة لكنها قررت أن تخبره بما يحدث لتردف قائلة بسرعه حتى لا ټخونها شجاعتها المؤقتة
الوقت اللى حضرتك رجعت فيه القصر انت ومدام سارة وقتها مكنش فيه حد فى القصر غير الخدم ولما عاصم بيه رجع الخدم قالوا ليه انكم جيتوا وهو طلب منهم انهم ينادوكوا عشان العشا بس لما طلعت وملقتش حد بيرد دخلت ... وو
ليردف امير مكملا بعدما صمتت هى قائلا بهدوء حذر
و ايه كملى
لتردف هى بنبرة متأسفه
البنت اللى طلعت لما دخلت الاوضة لقت مدام سارة واقعه جمب السرير .. انا اسفة على اللى هقوله بس كانت پتنزف من دماغها وبين رجليها انا اسفه....
كان امير يتنفس بقوة يحاول
متابعة القراءة