رواية رائعة 9 الفصول من اربعة وثلاثون لسبعة وثلاثون
المحتويات
هى فين
ليأتيه الرد من الطرف الاخر جوزها اللى جابها وكان مغمى عليها وهى حاليا فى أوضة الطوارئ
عاصم بهلع على حفيدته
انا جاى حالا
ويغلق الخط فورا دون أن يستمع الى ردها لينظر اليه امير باستفهام ليردف عاصم قائلا بتعمل وهو يغادر الغرفة
تولين هنا فى المستشفى وكان مغمى عليها
ليغادر الغرفة فورا باتجاه غرفة الطوارئ بينما امير ظل محله لثواني يحاول استيعاب ما قاله جده للتو ! هل اخته هنا بالمشفى! ومريضة !
_____________
انا بخير القليل من ۏجع القلب والقلق والإختناق وتعكر المزاج والعصبية والهذيان والچروح والآلام وأيضا الكثير من الصداع لكن أنا بخير !
يجلس امام غرفة الطوارئ ينتظر خروج الطبيبة التى دلفت منذ دقائق لمعاينة زوجته الفاقدة للوعى لا يفهم ماذا حدث او ماذا يحدث ففى اقل من 10 دقائق كان بها هنا بالمشفى .. عقله لا يستوعب ولا يستطيع ان يقدم مبررات لما حدث ما استنتجه هو انها سمعته وهو يتحدث مع صديقيه عن امر انفصالهما لكنه لا يستطيع ان يكمل معها واخوها هو من تسبب پقتل اخته كيف له ان يتقبل هذا ! كيف له ان ينظر الى عينها وفى كل مرة يتذكر اخيها وما فعله باخته الراحلة.....
مالك الحق حازم مش مبطل صړيخ وعاوزك
لينتفض من مكانه قائلا وهو يتحرك باتجاه باب الخروج قائلا بجديه يسودها القلق
انا جى حالا ..
ليقابل وهو بالطريق عاصم الذى امسكه من مرفقه قائلا پخوف
ليجيبه مالك بسرعه وهو يغلق هاتفه
فيه دكتوره معاها جوا بس انا لازم امشى دلوقتى
ولم يعطيه فرصة للرد فقد رحل بسرعه مغادرا المكان ليلمحه امير وهو يخرج من المكان ليشعر بالالم وهو يتصور انه لا يتحمل ان يكون بجانب اخت من قتل اخته حتى وان كانت زوجته ليتحرك ببطئ ناحية غرفة اخته وما ان وصل امام الغرفة كانت الطبيبة قد خرجت ليهرول اليها عاصم بينما هو وقف مكانه يخشى ان يتقدم
خير يا دكتور تولين مالها
لتردف الطبيبة بعمليه قائلة
هى ضغطها واطى و واضح انها فقدت الوعى من ضغط نفسي
ليردف أمير پصدمه وهو مازال بمكانه
ضغط نفسي!.. ودا من ايه !
الطبيبة بعملية
تقريبا خوف من حاجة او شئ من هذا القبيل
لتستأذن بعد ذلك تاركة المجال لهم لينظر عاصم الى امير نظرة مؤنبه قائلا پقهر
لياقطعه امير بجدية وهو يشعر بالالم يتجدد بقلبه عندما رأى تلك النظرة المؤنبه من جده بالإضافة الى شعوره بالذنب لكونه السبب فى ما يحدث بين اخته وزوجها مالك
تولين هتكون كويسه وتقوم بالسلامة بس ياريت لما تفوق تاخدها على القصر وانا هفهم اذا كان هينفصلوا ولا لأ
ليردف عاصم بقوة قائلا وهو ينظر الى امير بريبة
امير اوعى تكون ناوى على مصېبة محدش ناقص بلاوى كفاية اللى احنا فيه
ليردف امير بسخرية وهو يعود إلى غرفته بغرض تغير ثيابه من ثياب المشفى الى ثياب يخرج بها
متخافش مش ھموت حد تانى
ليتنهد عاصم بتعب من حفيده بينما يتجه الى الغرفة التى تقبع بها حفيدته الصغيرة .. ليدلف بهدوء يجدها متسطحة فوق الفراش شاردة التفكير ملامحها البريئة اصبحت ذابلة وخط من الدموع يسيل بصمت فوق وجنتيها لم تنتبه اليه ولم تنتبه انه يجلس فوق الفراش ليضع بديه فوق قدميها لتشهق هى بتفاجأ وكأنها كانت بعالم اخر غير منتبها لما يدور حولها
ليسألها عاصم بحنان
للدرجاتى كنت سرحانه حبيبتى
لتجيبه هى وهى تعتدل بمكانها لتخفض رأسها بحزن قائلة بنبرة حزينه مخټنقة من اثر الدموع
اسفة بس كنت سرحانه
ليربت عاصم على قدمها سائلا أيها بحنان
هو مالك زعلك فى حاجة او عملك حاجة !
لتبتسم هى بحزن ودموعها تسيل قائلة بۏجع
المشكلة انه
متابعة القراءة