رواية رائعة 9 الفصول من اربعة وثلاثون لسبعة وثلاثون
المحتويات
ملك وتتجه الى الداخل بينما هو تنهد بطول وهو ينهض من محله يتحرك باتجاه باب المنزل وبعد لحظات يعود ويسير خلفه مصطفى وهو يخفض رأسه بخزى ليجلس مالك بمكانه قبل ان ينهض بينما مصطفى لا يزال يقف بمكانه ليردف الياس قائلا بحدة عندما طال صمت الاخر
انت جاى تتأمل جمالنا
ليحمحم مصطفى بحرج وهو ينظر الى مالك قائلا برجاء
ليردف مالك بضجر وشعور غريب داخله يريده ان يمسكه الان لمصطفى ويلقنه درس لا ينساه لكن لا يعرف ما السبب
وهو فى حد غريب ما انت عارف الياس وتيم والاتنين مش بخبي حاجة عنهم
ليزدرق مصطفى ريقه بتوتر يشعر بجفاف حلقه من شدة التوتر لكن ندمه هو ما يشجعه على أن يعترف بالحقيقة ليتحدث مباشرة دون اى مقدمات قائلا بنبرة سريعه حتى لا يقاطعه أحد
ليقاطعه لكمه قوية انهالت عليه من مالك الذى امسكه من ياقة ثيابه وهو يسبه قائلا پغضب حارق
كان مع كل كلمه يضربه لكمه تطيح برأسه الى الجانب الاخر وخط من دماء اصيح يسيل من فمه وانفه وعندما اڼهارت قوة مقاومته مع قوة مالك التى تزداد من شدة الڠضب ليسقط على الارض بينما تيم والياس يحاولون رفع مالك عنه الى ان نجلا اخيرا ليردف مالك قائلا بلهاث من اثر المجهود
لينهى جملته وهو يبثق عليه بازدراء ويركله بقدمه فى بطنه پغضب بينما الياس ينظر اليهما فى توتر وعقله اصبح يدور فى جميع الاتجاهات حتى يثنى مالك عما نواه الان
______________
بينما فى الاعلى
كانت ملك تمنع تولين بصعوبه من عدم نزولها الى الاسفل فهى تكاد ان تجن على مالك وهى تستمع الى صوت صراخه بمصطفى وسبه بتلك الطريقه تريد ان تنزل الى الاسفل وان تطمئن عليه لكن ملك تمنعها
يا تولين صدقينى مش هينفع تنزلى دلوقتى مالك والياس وتيم وكمان مصطفى تحت ولو مالك شافك تحت هيقلب الدنيا بالله احنا مش ناقصين الله يكرمك
لتردف تولين بحزن
انت مش سامعه يا بنتى صوتهم اكيد فى حاجة انا قلقانه على مالك اوى
لتردف ملك بمرح مصطنع ليخفف عن الاخرى
لتتحدث تولين بخفوت وهى تفرك يدها بتوتر وتتحرك ذهابا وايابا بالغرفة
ربنا يستر .. يارب
_______________
بينما فى الاسفل
كان تيم يساعد مصطفى على النهوض بينما مالك يتحدث مع الياس قائلا بقوة
القضية اللى اتنازلت عنها لأمير عاوزك تعملها بس مش بصفتنا مصرين وانه السبب فى قتل مراته والكلام دا لأ
لينظر اليه الياس بقلق مستغربا نبرته وتلك النظرات التى تملاها الڠضب والكره والتى جعلت من زرقتيه تتحول الى الى الأزرق الداكن من شدة الڠضب
اومال بصفتك ايه
مالك بشړ
بصفتى مواطن المانى عاوز السفارة تدخل فى الموضوع مش عاوز يكون فى حاجة اسمها امير.....
ليقاطعه مصطفى بضعف
حرام امير ملوش ذنب فى اللى حصل انا السبب
ليردف تيم قائلا بسخرية
مش تخاف خبيبي ... دورك انت كمان جاى .. دلوقتى يلا بغا برا واستخد استعد للى هتشوفه
ليخفض مصطفى رأسه بخزى وهو يغادر المكان وعندما تأكدوا من خروجه اردف الياس قائلا
مالك ايه اللى انت بتقوله دا وعاوز تعمله انت ناسى ان مراتك تبقى اخت امير ! واكيد هتتأثر باللى انت عاوز تعمله فى اخوها.
ليردف مالك بقسۏة جديدة عليه وهو ينظر الى اللاشئ
مفيش حد هيهون كل حاجة كانت لعبة من البداية واللعبة دى بوخت وانا اللى هنهيها وعلى طرقتى
ليردف تيم بحذر وهو يخشى من
متابعة القراءة