رواية رائعة 9 الفصول من اربعة وثلاثون لسبعة وثلاثون

موقع أيام نيوز

والعصبية 
هتشل من البنت فتون دا لو حجر كان زمانها فهمت
ليعقد مروان ما بين حاجبيه قائلا باستغراب وهو ينظر الى صديقه باشمئزاز وهو يأكل اظافره
تفهم ايه! وبعدين انت مالك ومالها ! مش دى صاحبة ملك! ولا بطل تاكل ضوافرك يا مقرف 
ليتحدث حازم بضيق وهو يحرك احدى قدميه بعصبية
ايوة هى فتون صاحبة ملك .. وانا معجب بيها وعشان أقرب منها عملت حجة تافهه عشان اعرف اتكلم معاها وهى صدقتها .. بس دلوقتى مش معبرانى
ليردف مروان بهدوء يشبه هدوء ما قبل العاصفة 
حجة ايه دى يا حازم!
لينظر له حازم مطولا ليزدرق ريقه قائلا بخفوت
انك بتحب ملك وانا بحاول اخليكم تقربوا من بعد وانها تساعدني
لينظر له مروان مطولا يحاول استيعاب ما قاله صديقه للتو ليردف قائلا باستغراب 
عملت ايه 
ليردف حازم قائلا باسف
والله يا مروان ما قصدش حاجة بس كنت عاوز أقرب منها ومكنش فيه قدامى غير الحل دا
لينتفض مروان من مكانه پغضب صائحا بعصبية
وانت مفكرتش فى شكلى لما تروح تقولها ان انا......
ليقاطعه حازم وهو يقترب منه ويلاحظ ان من حولهم قد انتبه الى صوت مروان 
يا مروان اهدى الناس بتبص علينا
ليردف مروان صائحا وهو يغادر المكان بعصبية
تبص ولا تتنيل .. زى ما عملت اللى هببته دا .. اتفضلوا وتصلحه وبعدين من امتى وانت بتعمل حاجة من غير ما تقولى او نتفق عليها .
ليغادر المكان فورا دون أن ينتظر الى رد الاخر بينما حاول حازم ان يلحقه لكن بلا فائدة لم يلحقه ليغادر هو ايضا
بينما كامت هى تتابع كى ما يحدث من بعيد لا تعلم هل تحزن لانها علمت انه قام بذلك من اجلها وانه اخترع تلك الحجة ليقترب منها فقط أم تحزن لكون صديقه الاخر لا يحب صديقتها كما هى تكن له المشاعر .. ليقاطع تفكيرها هو رنين هاتفها المحمول وأم يكم غير صديقتها ملك لتستقبل المكالمه ما ان رأت الاسم وتبدأ فى المحادثه معها غافله تماما عن تلك العيون التى تملأها الحقد والكراهية والغيره التى تتابعها وتتابع حديثها مع صديقتها.
______________
يبدأ الإنسان حياته بكم هائل من الأحلام والأماني حتى أن ذاكرته لا تسعفه في تذكرها كاملة شيئا فشيئا يصبح حلمه الوحيد أن يكون مطمئنا لا أكثر .. فلا أحد يعلم ما أصابك لا أحد يعلم كيف هي معركتك الخاصة مع الحياة ما الذي زعزع أمانك وقتل عفويتك كم كافحت وكم خسړت لا أحد يعلم حقا من أنت .. تتعود على الفراغ وعلى مرور اليوم دون صوت أو رسالة أو حتى وجه يطل عليك تعود أن تكون وحيد حتى لاتعاني كثيرا عندما يبتعد عنك شيء أعتدت عليه .. لكن إحذر لن تتعود على فقدان حبيب......
كان يدون تلك الكلمات التى ينفطر قلبه الى أشلاء وهو يسجبه فى تلك المدونه التى طلبها من صديقه عدى فأصبحت هى وقلمه رفيقاه يكتب بهما كل ما يشعر كل ما يريد ان يتحدث عنه وكأن تلك المدونه اصبحت انسان يتحدث اليه ويشكو لها ما يبليه من هموم
تنهيدة طويلة تخرج منه فى نفس الوقت الذى يغلق به المدونة ويرجع برأسه الى الوراء يغمض عينيه پألم ليشعر بدخول احد الى الغرفة لكنه لم يبدى اى رد فعل يظل كما هو على حالته ليشعر بالم فى ذراعه يفتح عينيه پألم ليبتسم له الطبيب المعالج ولم يكن غيره هو نفسه الطبيب معاذ الذى كان يعالج زوجته
معلش يا امير بيه ميعادها
كان يتحدث بهدوء وابتسامه واسعه تزين ثغرة لأول مرة يراه يبتسم فهو هنا بالمشفى فيما يقارب الاسبوع ولم يراه يبتسم قط ليحرك رأسه بنفى وكأنه يخرج تلك الاوهام من رأسه ويشعر يتخدر كامل فى جميع أنحاء جسده وان تلك السحابة السوداء تسحبه الى عالمها ليحاول ان يقاومها لكن بلا جدوى ليستسلم لها غارقا فى تلك الدوامة السوداء .
______________
مالك مصطفى واقف برا وعاوز يقابلك
بعد ان ألقت جملتها امامهم لينظر لها مالك باستغراب غامض بينما الياس ينظر الى مالك بقلق فمجئ مصطفى الى هنا مؤكد سينتهي الأمر بکاړثة اما تيم فكان ينظر اليهم بتساؤل فهو ضعيف باللغه العربيه
ليردف مالك قائلا بجدية 
طب اطلعى فوق انت وتولين ومحدش فيكم ينزل
لتومأ له
تم نسخ الرابط