رواية رائعة 9 الفصول من الثامن وعشرون لثلاثة وثلاثون
المحتويات
على ذلك يتذكر ذلك المشهد فى مخيلته عندما صدمت به سارة كان يسير بنفس الطريقه من يصدق ان الفتاة الذى كان لا يطيق ان يسمع اسمها فقط هى الان زوجته وحبيبته...
ليتوقف بمكانه فجأة وسؤال واحد يدور بعقله
هل احبها!
لا يعلم كيف يجيب على ذلك السؤال هل سيعشق مرة اخرى هى سيسمح بأن تدلف امرأة اخرى الى قلبه هل نسى اول حب بحياته ماذا حدث له
لكن سارة غير ميادة تماما تلك الفتاة التى قد تعرف عليها عندما كان بالجامعه يتذكر حبه لها وما كان يفعله ويقدمه لها..
وبالنهاية ماذا! يتضح له انها كانت تقترب منه فقط من اجل ماله وسلطته وانها فى الاصل مخطوبه لرجل غيره متفقين معا انها تقوم بالڼصب عليه وهو كالابله كان يريد ان يتقدم لها بعد تخرجه لكن الله أراد أن يكشف له حقيقتها قبل ان يقع فى شباكها اكثر من ذلك ليجعلها عبرة لمن يعتبر كما يقال لم يكتفى الا بعد ان ألقاها هى وذلك المدعو بخطيبها فى السچن ليتعفنا معا ليأتى ذلك الصوت معنفا له محدثا له بأن سارة غير فى التربيه والشكل والتعامل وكل شئ هو لم ېعاشر سارة الا مده اقل من شهر لكنه لم يرى منها الا الخير والطاعه يتذكر محاولاتها فى مساعدته بقدر مستعاطها لكنه لا يعطى لها الفرصة ېخاف عليها وبشده قلبه يؤلمه عندما يرى دموعها كم آلامه شعوره بالعجز عند اڼهيارها صباحا لم يتركها الا عندما هدأت تماما لتغفو مرة آخرى والان ماذا يا امير !
هذا ما حدث به امير نفسه فى حماس وهو يسير لترتسم ابتسامه حماسيه وهو يتخيل حياتهم فى المستقبل لياقطع تخيلاته وتفكيره هو رنين هاتفه الذى عبس ما ان رأى اسم المتصل الذى كان إيمان مساعدته الخاصه بالعمل ليستقبل المكالمه قائلا بجديه
لتجيبه إيمان بعمليه من الجهة الاخرى
بعتذر يا امير بيه على الازعاج بس حضرتك نسيت السفرية الخاصة بألمانيا عشان المشروع الجديد انا أجلتها لأسبوع عشان جواز حضرتك بس خلاص فاضل يومين يعنى بعد بكرا لازم يكون حد من الشركه عندنا فى المانيا
ليغمض امير عينيه پغضب من نفسه فقد نسى تماما امر تلك السفرية لكنه الان لا يستطيع السفر ويترك زوجته سارة وحدها ليردف قائلا بجديه
لتجيبه ايمان بعمليه من الجهة الاخرى
تحت امرك يا
متابعة القراءة