رواية رائعة 9 الفصول من الثامن وعشرون لثلاثة وثلاثون
المحتويات
تلك الحالة التى أصابتها ليبدأ هو بالحديث قائلا
انت كويسه يا.. فتون فتون صح
لتومأ له هى برأسها بدون ان تتحدث او تفتح فمها ليكمل هو حديثه قائلا بهدوء
يارب دايما انا عايزك تساعدني فى موضوع بس من الاول لو مش عاوزة او رافضه قولى من الاول وانا مش هضايق خالص
لترمش هى بعينها بتوتر تحاول ان تخرج صوتها من حنجرتها لتردف قائله اخيرا
ليبتسم حازم ابتسامة شكر وهو يقول
انا اسمى حازم بلاش حضرتك و اعرفى الموضوع قبل الاول
لتجيبه هى بابتسامه خجله وهى توما برأسها وقد نست تماما المحاضرة وكل شئ
اتفضل
ليزفر حازم الهواء ببطئ ليردف بعدها قائلا
بصى من غير لف ولا دوران انا عارف انك صاحبة ملك جدا وكنت عايزك تساعدني عشان ملك تعرف......
بتحب ملك !
لينصدم هو من سؤالها المفاجئ يعقد ما بين حاجبيه قائلا باستنكار واضح
لا طبعا انا معرفهاش اصلا
لتتنهد براحه فى الخفاء وكأن حمل ثقيل قد ازاح عنها بلحظة جاء ببالها ان حازم يحب صديقتها ملك ويريدها ان تساعده فى ان تقربها منه وهذا بالفعل سيحطم قلبها الى اشلال صغيرة نعم كانت ستساعده لو طلب من هذا فهى بالفعل تحبه وتتمنى له ان يكون دائما بأفضل حال وايضا تحب صديقتها ملك لذلك كانت ستساعدها لتكون مه شخص يحبها حتى لو كان على ساعدتها هى الشخصيه
ليومأ هو برأسه مكملا حديثه قائلا بجديه
ولا يهمك انا كنت عاوزك تساعدينى ان احنا نقرب ملك ومروان من بعض...
ليكمل بسرعه ما ان لاحظ انها سوف تقاطعه
قبل ما تسألى والله العظيم انا لا بضحك عليكى ولا بستظرف مروان بقاله يومين مش بيجى الجامعه عشان ملك مش عاوز يتعلق بيها اكتر وهى تصده
طب انا هساعدك ازاى او هعمل ايه !
ليردف حازم قائلا ببساطه
لا دى سهلة اوى بس الاول عاوز اعرف موافقة ولا لأ وصدقيني مفيش حاجة لو رفضت
لتصمت هى للحظات تنظر لأى شئ عادا عينيه لتردف ببراءة
مش عارفه بس لو دا فى مصلحة ملك يبقى ماشى موافقة
فى مصلحتها طبعا انت متعرفيش هو بيحبها قد ايه
انهى جملتها وهو ينظر الى عينيها مباشرة بنظرات لم تفهمها هى ليبدأ لها فى سرد ما يجب عليهما ان يفعلا ليجمعا مروان وملك معا .
______________
ونحن الذين تقوم القيامة بداخلنا وملامحنا لا تظهر عليها سوى الاتزان سلام لنا حتى يفنى السلام
______________
يسير بثقه وكبرياء غير جديد عليه وكانت نظرات الفتيات تنصب عليه بالاعجاب لهذا الوسيم لكنه لا يبالى بهم فقد اعتاد
متابعة القراءة