رواية رائعة 9 الفصول من الثامن وعشرون لثلاثة وثلاثون

موقع أيام نيوز

دا اعتبر موضوعه عندى هخليه عبرة لمن يعتبر 
ليردف مالك قائلا بامتنان
ودا العشم يا صاحبى......... 
لكن ما قاطعه هو رنين هاتف الياس ليعتذر منه الاخير ليرى من المتصل ليتأفف ما ان رأى اسم تلك الغبية كما يطلق عليها ليردف قائلا بالالمانية
Aww dieses Mädchen nervt 
اوف هذه الفتاة سيئة 
ليردف مالك مجيبا اياه بنفس اللغة قائلا باستغراب متساؤل 
Wer ist sie ? 
من هى 
الياس بتأفف وهو مازال يتحدث ينفس اللغه لانه قد لمح طيف تولين واذا سمعة الذى سيحدثه عنه سيحدث مشاكل بينهما 
Dieses Mädchen namens Karma plant immer noch dich und deine Frau dazu zu bringen sich zu trennen 
لا تزال هذه الفتاة المسماة كارما تخطط لإنفصالك أنت وزوجتك  
ليضحك مالك بقوة فور سماعه لتلك الجملة قائلا بضحك رغم حالته التى هو عليها من حزن فقد اخبره الياس بأن تلك الفتاة تريد ان تجعله ينفصل عن تولين لكى يتزوجها هى كم كان يريد حسابها على تلك الافكار وكأنها كانت تريد ان تؤذى تولين .. لكن ما جعله يتراجع هو اصرار الياس بان يلعب معها تلك اللعبة السخيفة وان يظهر امامها بأنه الصديق الشرير لصديقه وانه بغير الوفى
Dieses Mädchen ist verrückt. Lass sie in Ruhe und sie kann mir oder Tulane nicht nahe kommen 
هذه الفتاة مچنونة. اتركها وشأنها ولا يمكنها الاقتراب مني أو من تولين  
جاء الياس ليجيبه لكن قاطع حديثهم هو مجيئ عاصم الذى حمحم قبل ان يتحدث قائلا بهدوء 
مالك عاوز اتكلم معاك على انفراد 
ليستأذن الياس قائلا بأدب واحترام موجها حديثه الى مالك الذى تصلب وجهه ولم يبدى عليه اى تعبير
ان هعمل اللى قولتلك عليه 
ليومأ له قائلا بجدية بلغنى لو فى اى جديد 
ليوما له الياس تاركا المجال له هو وعاصم للحديث لينظر له مالك بنظرات قوية جعلت من الاخر يبتلع ريقه بتوتر متحدثا بتلعثم 
انا عارف يا ابني ان مهما قولت مش هتسمع منى حاجة بس مش عاوزك تاخد اى خطوة غير لما نتأكد ان كان امير ليه بد فى اللى حصل لسارة ولا هى وقعت بالغلط 
ليبتسم مالك بسخرية وهو يخفض رأسه للاسفل من ثم يرفعها قائلا بفحيح وهو يقترب من عاصم بشړ 
لو كانت تولين هى اللى مكان سارة لقدر الله .. وجه الياس صاحبى قالك اللى انت بتقوله دا كان ايه هيكون رد فعلك . 
اخفض عاصم راسه للارض لم يستطع ان يجيب فهو لن يتحمل ان تؤذى شعره حفيدته فمابالك بأن تفقد جنينها وتدخل بغيبوبة يا الله كيف للامرا ان يتحمل كل هذا امام عينه .. وعندما طال صمته ابتسم مالك بسخرية تاركا اياه يقف مكانه ليعود الى الاعلى من جديد ينتظرون اى خبر عن سارة 
______________ 
المسافات لا ټقتل اللطف والمحبة والشعور ولم تكن يوما
تم نسخ الرابط