رواية رائعة 9 الفصول من الثامن وعشرون لثلاثة وثلاثون
المحتويات
حالف لأمير ..
لم يتحمل عاصم كل هذا الذى يسمعه ليجلس فوق الاريكه الصغيرة الموضوعه بالمكتب يضع كفه فوق جبينه وهو يستند بمرفقه فوق ركبته ليقول بتعب وحرقه
الله يسامحك يا امير الله يسامحك هنقول للراجل ايه معرفناش نحافظ على اختك ودمرنا صحتها وضعفنها اكتر ما هى ضعيفه .. ولا نقوله حفيدى وقع اختك خلها تسقط اللى فى بطنها .. منك لله يا امير يا ابن ابنى الله يسامحك
ان شاء الله سارة هتقوم بالسلامه وتبقى كويسه ويمكن دى تكون قرصة ودن لأمير عشان يفوق لنفسه
لينهض عاصم من مكانه ولم يعطى اهتماما لحديث الاخر متحدثا بقوة
مش عاوز امير يعرف حاجة باللى حصل وقسما بالله يا عدى لو امير عرف حاجة حتى لو مش منك انت اللى هتتحاسب منى ومحدش يتابع حالة سارة غيرك انت ومعاذ وتولين فاهم
اووف امير اووف .. تعمل العملة وتختفي زى العيال الصغيرة ... اووف
سلام للذين إنطفئوا وحطموا من الداخل مرات عديدة ومن شدة ثباتهم لم يلاحظهم أحد .
______________
كان يقوم بالعديد من الاتصالات يستخدم نفوذه وسلطته فى إيجاد مكان امير كما طلب منه مالك ليهتف بسعادة عندما وصل اليه خبر بأنه قد وصل الى المانيا منذ ساعة ليشعر بالثقة فى كونهم سيعثرون عليه وبسهولة هناك فهم لديهم معارف واصدقاء كثر فى جميع المانيا .. ليتجه سريعا الى مالك الذى كان عند قسم الحسابات ينهى مصاريف المشفى فقد اخبره احدى الممرضين انه الى الان لم يدفع احد مصاريف المشفى
مالك عرفت مكان اللى اسمه امير دا ومش هتصدق فين
لتلتمع عينى مالك بۏحشية ليردف قائلا پحده
فين انطق
الياس بنبرة ساخرة وهو يقدم له هاتفه يره الاخبار
فى المانيا الافندى عنده صفقة هناك وخليت حد معايا فى الشغل يعرف موضوع الصفقة دى وعرفت انها مع تيم بادرى
تيم بادرى اللى احنا عرفينه!
الياس بجدية وهو يأخذ هاتفه مرة اخرى
هو بعينه انا كنت عاوز اكلمه وافهمه اللى حصل بس قولت أسألك الاول ... والقرار فى الاول والاخير ليك
ليردف مالك بۏحشية وعيني تطلق الشرر
احرقه عاوز كل شغله اللى فى المانيا يوقف وكلم تيم وبلغه باللى عمله .. لازم يعرف ان الله حق
ليربت الياس فوق كتفه قائلا بجدية
اعرف دايما ان انا معاك مهما حصل وامير
متابعة القراءة