رواية رائعة 9 الفصول من الثامن وعشرون لثلاثة وثلاثون
المحتويات
يجيبوا التقرير الأولى ليها
لتطبع قبله رقيقه فوق وجنته من ثم تذهب لتغير ثيابها الى الزى الرسمى للمشفى ..
فى نفس الوقت الذى جاءت به تولين جاءت الممرضه ومعها التقرير الطبي الخاص بسارة لتسحبه منها بسرعه لتقرأه بتركيز شديد بينما مالك ينظر لها بتساؤل وترقب ينتظرها ان تنهى ما بيدها وما ان انهت قرأته اغلقته بهدوء لترفع رأسها تنظر اليه بصمت وعقلها يدور بجميع الاتجاهات لتجد طريقة مناسبه ان تخبره بها لتردف قائلة بحذر
_____________
كان يجلس يحستى ذلك المشروب المحرم وهو ينفث دخان سجائره بحرقه وكأنه بذلك التصرف سيهدأ من غضبه ومن تلك النيران التى تشتعل بقلبه لكن كيف! كيف يريد ان يبرد الله قلبه وهو بعيدا عنه كل البعد! لا بل يشرب ما حرمه لتزداد نيران الڠضب بداخله .. عقله موقف عن التفكير ولا يريد التفكير او مراجعة ما قد فعله ويفعله لا يريد ان يواجه حاله او انه من الممكن ان يكون قد ظلمها وانها بالفعل بريئة !..
امير بيه ميعاد الطائرة اليوم الساعه 3 العصر
وهذا يعنى انه قد تبقى ساعتين على أن تقلع لينهض من مكانه ببطئ وخمول يتجه الى الحمام حتى ينشط من حاله ويعيد تركيزه
بعد مرور نصف ساعه..
كان يقف امام مرأته يصفف خصلات شعره بانامله بكل ثقه وبرود وهو يصدر لحن صفير ليتحرك بعدها ساحبا حقيبته الذى قد حضرها بنفسه قبل قليل ليخرج من شقته ليأخذ سيارته وينطلق بها متجها نحو المطار ولم ينتبه الى هاتفه الذى اخذ برنين فوق البار الموجود بالمنزل ناسيا اياه او قد تناساه...
_____________
كانت تنزل بسرعه شديده من فوق الدرج وهى تصرخ بصوت عال
ماما الاقى يا ماما مصېبه .. القى
لتهرول امها اليها بسرعه وهى تقول بهلع من منظر ابنتها التى تسيل دموعها وقد اختلط كحل عينها بدموعها لتسيل فوق وجنتيها
في ايه خير يا منى ايه اللى حصل حد من الولاد حصله حاجه
منى پبكاء ديما لسه مكلمانى وبتقولى ان سارة فى العمليات ومحدش عاوز يقولهم عن حالتها
لتجيبها منى بتوتر وقلق وهى تدور حول نفسها وتضع كفها فوق جبينها
مش عارفه بس انا خاېفه تكون عرفت حاجة او....
لتقاطعها بقوه واهنية وقد بدأت الدموع تلمع فى عينها
لم تستطع اكمال حديثها خانتها غثات البكاء ماذا تقول وماذا ينفع ان يقال فحفيدتها تغيرت 360 درجه
متابعة القراءة