رواية رائعة 9 الفصول من الثامن وعشرون لثلاثة وثلاثون

موقع أيام نيوز

مفاجأة تتبعه تولين التى ركضت خلفه بينما ملك امسكت بمرفق الياس قائلة برجاء
الياس تعالى نسبقه على هناك يلا 
ليوما لها برأسه اطلعى هاتى تلفونك والجاكيت بتاعك وهاتي لديما معاكى بسرعه بس لتنطلق سريعا الى غرفتها بالأعلى بينما الياس يتجه ليغلق الشرفه والانوار بعجل .. ولم تكمل 5 دقائق الا ونزل ثلاثتهم مالك تولين وملك ليخرجا جميعا وهم يدعون لسارة بأن تكون بخير تسير معهم ديما وهى لا تفقه شئ لتذهب تولين ومالك بسيارة الاخير بينما ملك وديما بسيارة الياس معه لتخبر ملك ديما بأن سارة بالمشفى وانهم فى طريقهم اليها لتظهر دموع الاخرى فورا تدعوا لها بلهجتها الالمانيا كونها لا تجيد العربيه.. 
بينما فى سيارة مالك كان الوضع اكثر توترا وقلقا فكان مالك يقود بأقصى سرعته لتحدثه تولين قائلة بلطف علها تهدئه
ان شاء الله خير يا مالك وميكونش فيه حاجة 
لم يجيبها لانه بالفعل كان سيور عليها فهو كان يشعر منذ يومان بأخته لكنه كان يرجع هذا بكونها بعيده عنه لكن احساسه كان حقيقى اخته تحتاجه وهى الان بالمشفى وحدها.. صوت واحد بعقله يخبره بأن امير هو من تسبب يأذية اخته وانها لم تسقطت كما قال عاصم لكنه لا يريد ان يحكم قبل ان يعرف الحقيقة لكن يقسم بداخله انه ان كان له يد بأن تكون اخته بالمشفى لن يرحمه وسيعرفه من هو مالك الصياد. 
___________ 
الحلقة الثانية والثلاثون  
وصل مالك وتولين الى المشفى اولا ليترجلان مم السيارة سريعا يتجهان ناحية الاستقبال ليسأل مالك الموظف لكن سبقته تولين وهى تسأل بجدية 
سارة الصياد فين 
ليجيبها الموظف بعملية واحترام فهى طبيبة فى تلك المشفى ومن اهم الاطباء 
حاليا فى الطوارئ بس بنجهز غرفة العمليات رقم 502 
لتجيبه بجدية وهى تحاول ان تخفى قلقها عن مالك الذى يتابع الحديث بانتباه شديد 
عاوزة تقرير للحاله فورا وانا اللى هدخل العمليات وبلغ دكتور معاذ 
ليجيبه الاخر بعملية وسرعه 
حضرتك عاصم باشا استدعى دكتور عدى وهو حاليا اللى مع المريضه فى الطوارئ 
لتوما برأسها تذهب إلى مكتبها كى تغير ثيابها لكى تذهب الي سارة حتى تتابع حالتها بنفسها بينما تسحب مالك من يده الذى يحاول الى الان استيعاب الحديث أخته بالطوارئ وستدلف للعمليات بعد قليل! 
وما ان دخلا الى مكتبها لتولين امسكها من مرفقيها وهو يديرها اليه حتى تنظر اليه ليقول بهدوء يشبه هدوء ما قبل العاصفة
انا عاوز افهم اختى مالها وايه اللى هيخليها تدخل العمليات 
لتجيبه تولين بنبرة حنونه هادئة تعلم انه خائڤ على اخته وانه لا يريد ان تتكرر تلك الدوامة التى ظلوا بها لثلاث سنوات كاملة فى المشفى من عملية لأخرى وهو لا يريد لأخته ان تعيش نفس الأحداث مرة اخرى
حبيبى انا عارفة انك خاېف على سارة صدقنى انا كمان خاېفه عليها هدخل اغير هدومى عبال ما
تم نسخ الرابط