رواية رائعة 9 الفصول من الثامن وعشرون لثلاثة وثلاثون

موقع أيام نيوز

يعرف ان احنا المانين غير تولين بس هى كمان متعرفش عن موضوع عمى 
ليبتسم الياس ضحكه صفراء فى وجه الاخر قائلا بسخرية 
بس عمك يعرفها و sorry يعنى شخصية كتولين عمك يقدر يضحك عليها بكام كلمه 
ليحرك مالك رأسه بنفى قائلا بقوة 
لا ايه اللى انت بتقوله دا لا طبعا تولين عمرها ما تطلع سرى برا وبعدين هى لما بتعرف اى حاجة بتيجى وتسألني لأ طبعا مش تولين لأ 
ليضحك الياس على تعبير وجه صديقه عندما يدافع عن زوجته ليمازحه قائلا بمرح
خلاص يا شقر زعلت كدا ليه 
ليزمجر مالك پغضب مصطنع قائلا 
ولا بلاش اشقر دى اسمى مالك 
ليطلق الياس ضحكه قوية وهو يقول باستفزاز 
خلاص يا لوكه بهزر معاك الله 
جاء ليجيبه مالك لكن قاطعه هو دخول تلك المجنونه الصغيرة قائلا بسخرية مصطنعه 
اللى يشوفكم وانتوا بتهزروا دلوقتى مع بعض مش يشوفكم وانتم بتتخانقوا على البنات زمان.... 
لقاطعه مالك قائلا پحده مفتعله وهو ينظر خلفها حتى لا يرى ان كانت تولين تقف وتسمع ما تقول تلك المجنونه 
بت اتلمى بدل ما المك ايه اللى انت بتقوليه دا دى كانت ايام وراحت لحالها خلاص. 
ليكمل الياس بضيق من بعده وهو ينظر بسخط الى ملك التى تقف وتضع يدها فوق خصرها وتنظر لهم بخبث 
بت انا مش طايقك اصلا من ساعة ما جيتى.... 
لتقاطعه هى قائلة بصوت عالى نسبيا قائلة 
الله يعنى عاوزني اشوفك انت والبنية عاملين تتهمسوا فى الصالة واسكت ولا ايه دا فعل ڤاضح فى الصالة يا حضرة رجل الأعمال. 
ليردف الياس قائلا بتساؤل منهدهش وهو يرفع احدى حاجبيه 
انت عندك عم اهبل يا بت 
جاءت لتجيبه لكن قاطعها هو دخول تولين تنادى على مالك ليخرج لها مالك لكن قبل أن يخرج اردف قائلا لكلا الاثنين الآخرين
اوعى كدا دا انتم اللى يقف معاكم يجن 
ليخرج لتولين التى وقفت فى الداخل حتى يخرج لها وما ان وقف امامها وجاءت هى لتتحدث قاطعه صوت رنين هاتفه ليعتذر منها وهو يخرجه من جيبه 
معلش ثوانى يا تولين 
لتردف قائلة بهدوء ولا يهمك حبيبي 
لينظر هو على شاشة الهاتف باستغراب يمط شفتيه قائلا 
دا جدك 
لتردف هى قائلة بلهفة طب رد بسرعه ليكون تعبان ولا حاجة 
ليوما لها يستقبل المكالمه قائلا 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا عاصم بيه 
ليستمع الى عاصم وهو يقول من الطرف الاخر بنبرة حزينه 
والله يا بنى مش عارف اقولك ازاى اللى حصل  
ليشعر مالك بالتوتر وقد ازدادت ضربات قلبه ليردف قائلا بتلقائية
سارة مالها يا عاصم بيه 
ليجيبه عاصم من الطرف الاخر قائلا بحزن 
سارة فى مستشفى وقعت وجبنها على هنا 
ليزمجر مالك بقسۏة قائلا 
قسما بالله لو كان حفيدك عملها حاجة ليشوف منى الويل 
ليغلق الخط فورا دون الاستماع إلى رد عاصم ليجد الجميع ينظر لها بتساؤل ليردف قائلا وهو يسير باتجاه غرفته فى الاعلى ليغير ملابسه بسرعه
سارة فى المستشفى 
ليصدر الجميع شهقة
تم نسخ الرابط