رواية رائعة 9 الفصول من الثامن وعشرون لثلاثة وثلاثون

موقع أيام نيوز

عقله رافض كل شئ يراها مخادعة كونها لم تخبره عن حقيقة المكان بالنسبة لها.. 
ليبحث عن هاتفه فى سترته الى ان وجده يقوم بالعبث به قليلا من ثم يضعه فوق اذنه متحدثا فورا ما ان جاءه الرد من الطرف الاخر 
إيمان جهزى السفرية لألمانيا النهاردة انا اللى هسافر. 
ليغلق الخط فورا بعد ذلك ولم يستمع لرد إيمان من الجهة الاخرى بينما سارة ما ان سمعت سفرية لألمانيا بكت بحړقة اكثر تتقدم خطوة للأمام قائلة بتوسل ودموعها تسيل 
لا يا امير بالله عليك بلاش المانيا وحياة أغلى حاجة عندك بلاش اى حته غير هناك مش عاوزة حرام عليك ظلمتنى والله ما عملت حاجة ولا كلمت حد ولا اتفقت مع زفت ولا اى حاجة عشان خاطرى بلاش المانيا طب ودينى عند مالك اخويا واعمل اللى انت عاوزه بلاش المانيا حرام عليكم 
صړاخها وتوسله يؤلمه بشدة لكنه لا يريد ان تضحك عليه امرأة اخرى بعد تلك المدعوة بميادة ليدفعها بقسۏة يخرج من الغرفة بسرعه صاڤعا الباب خلفه بقوة 
ولم ينتبه اليها وهى تسقط بقسۏة على وجهها فوق الدرجة التى ترفع الفراش عن الارضيه تاركه كل شئ تسحبها تلك الغيمة السوداء التي لم ټقاومها بل كانت تتمنى أن تأتي وتاخذها لكن قبل أن تسقط فى بحر الظلام همست باسم والدها قائلة پألم ودموع
بابا.. 
_____________ 
إجعل علاقتك سطحية مع الجميع التعمق مؤذي !
_____________ 
كان يقف كلا منهما فى الشرفه يرتشفون القهوة ينظرون الى المارة ليتحدث مالك قائلا بشرود
يعنى انت عاوز تقنعنى ان مراد وافق أن ديما تيجى معاك من غير اعتراض 
ليجيبه الياس قائلا بجديه وهى يرتشف من فنجان القهوة الذى بيده
انا عن نفسى اتفاجأت زيك كدا بس لما فكرت شوية لقيت انه وافق عشان معندوش الحق انه يرفض ولو رفض مش عنده الحجة المقنعه. 
ليحرك مالك رأسه بالنفى قائلا وهو يعقد ما بين حاجبيه قائلا بشك
لا الشخصية اللى زى مراد دى محدش يتوقعها وكونه أن وافق أن ديما تيجى مصر كدا بالساهل يبقى وراه حاجة او ناوى يعمل حاجة 
ليردف الياس وهو يمط شفتيه بضيق قائلا 
مش عارف يا صاحبى بس اللى عرفته أن فيه حد هنا بينقله اخباركم وحد قريب كمان بس مين هو دا اللى انا بحاول اوصله 
لينظر له مالك پصدمه يحاول ان يفكر فى كل الاتجاهات ويبحث عن شخص من الممكن ان يكون على علاقة بعمه مراد ويعرف قصتهم 
ازاى دا محدش يعرف عننا حاجة ولا حد يعرف بموضوع مراد ولا حقنا دا 
ليضيق الياس ما بين حاجبيه قائلا بتفكير 
امم طب فكر كدا تكون حكيت لحد وناسى 
ليصمت مالك للحظات يحاول ان يتذكر مع من تحدث او ان يكون أحد يعرف بحقيقتهم لكن ما لبث الا وقد جحظت عينيه من اثر المفاجأة قائلا بخفوت وصدمه
مفيش حد
تم نسخ الرابط