رواية رائعة 9 الفصول من الثامن وعشرون لثلاثة وثلاثون

موقع أيام نيوز

ولا نعرف ماذا نفعل ولأي وجهة نذهب هل علينا أن نعتذر لأننا نتألم 
هل أصرخ فى ذلك الذى يقود السيارة بجانبي غير أبها ببكائي ولا نحيبي ولا ارتجافت جسدي من الخۏف! 
يا الله ماذا قد فعلت بحياتي لأبتلى بتلك الآلام التي تنهشى بقلبي يا الله انا راضية بكل ما تبتلني به فقط كل ما أريده هو أن تعطيني الصبر وأن أستطيع تحمل ما يحدث معى..
كانت تناجي وتتحدث مع خالقها ودموعها تسيل كالشلالات بلا توقف وتتمسك بيدها بباب السيارة من شدة سرعتها بينما الاخر يقود السيارة پغضب وسرعه شديدة وجهه احمر من شدة الڠضب يمسك بعجلة القيادة بقوة وكأنه يفرغ بها غضبه من كل شئ يشعر بأنه ساذج وبأنها قد استغفلته وعقله يصور له أكثر من سيناريو لها وهى تخطط مع مصطفى كيف لهم أن يلتقوا سويا وهو كالأبله لايفقه شئ ليزيد سرعة السيارة اكثر ينطلق بقوة ليجعل من رأسها تصدم بالكرسي من الخلف لتصدر صړخة مټألمة سرعان ما وضعت يدها فوق فمها تكتم شهقاتها وأنينها خوفا منه بينما هو لم يكترث لها ولم يلتفت لها على الاقل بل واصل القيادة بنفس السرعة .. 
بعد مرور 3 ساعات وأقل من ذلك..
كان امير يقف بالسيارة امام البوابة الرئيسية للقصر ليأمرها بنبرة قاسېة 
انجزى انزلى من العربيه 
لتتحس سارة الباب تحاول فتحه وعندما استغرقت وقتا طويلا اطلق هو سباب لاذع بعصبيه ينزل من السيارة يتجه اليها يفتح الباب من جهتها يسحبها منه بقسۏة وهو يضغط على ساعديها بقوة كانت تريد ان تصرخ من شدة الآلام التى بيدها وايضا قدمها فهو من شدة سرعته بالسير كادت ان تسقط اكثر من مرة لكنها يسحبها بقسۏة قبل ان تسقط فوق الأرض.. 
حمد أمير ربه بداخله انه لم يكن احد متواجد فى القصر ليصعد بها فورا الى غرفته وهو مازال يسحبها خلفه يترك يدها باحتقار وهو يغلق الباب بقوة خلفهم من ثم يلتفت أليها قائلا پجنون
بتعيطى صح زعلانه عشان مشينا قبل ما تقولى لحبيب القلب انك ماشيه ولا عشان ملحقتيش تشبعه منه ها .. ردى عليا مش كدا للدرجة دى كنت مستغفلاني ايه فاكرة انى مش هعرف أن القرية بتاعته وانكم كنتوا عاوزين تجوزوا فيها مش القرية دى اللى اسمها على اسميكم انتم و ولادكم مش كدا وانا المغفل اللى فى النص انا الشرير اللى جيت وفرقتكم عن بعض مش كدا .. انطقى 
كان ېصرخ پجنون وهو يدور فى الغرفة ذهابا وإيابا أمامها بينما هى لا تفعل شئ سوى البكاء فقط لتحاول الدفاع عن نفسها قائلة بتلعثم
أمير... والله العظيم.. ما فيش حاجه من... اللى انت .. بتقولها .. دى صح.. والله العظيم 
ينظر لها پغضب يريد ان ېصرخ قلبه يؤلمه وبشده من اجلها لكن
تم نسخ الرابط