رواية رائعة 9 الفصول من الثامن وعشرون لثلاثة وثلاثون
المحتويات
دا بدل ما ترحب بيا انا وبنتى فى قصرك بتتهمنا ان احنا جين نخرب على حفيدك بصورة غير مباشرة.......
قاطعها هو قبل ان تكمل حديثها للنهايه قائلا بسخريه لاذعه ونظرات الاستحقار يوجهها لها قائلا
لا صعبتى عليا وعشان كدا عملكم مفاجأة حلوة اوى
ليكمل بصوت مرتفع جادى ينادى قائلا
مهاب .. مهاب
ليأتى سريعا بعد لحظات يقف بجانبه يعطيه ظرفا ورقيا ليكمل عاصم حديثه وهو ينظر بقسۏة نحو كوثر الذى يبدو على وجهها التوتر وقد ظهرت حبيبات العرق فوق جبينها
ليكمل وعينيه تلتمع بقسۏة قائلا
ومش عاوز اقولكم لو حسيت بس بلحظة غدر ايه اللى ممكن يحصل
ليوجه حديثه الى مهاب الذى يقف بجانبه لكن عينيه مازالت فوق كوثر وابنتها سهيلة التى تقف وراسها يكاد ان ينفجر من شدة الڠضب
ليجيبه مهاب بعملية قائلا وهو ينظر بسخرية الى سهيلة من فوق لأعلى
تحت امرك يا عاصم باشا
ليوما له عاصم قبل ان يغادر المكان صاعدا الى الاعلى مرة اخرى بينما مهاب ابتسم فى وجه كلا من سهيلة وكوثر ابتسامه صفراء قائلا بسخرية
ليسيران معه فى صمت يأخذون سيارة ومعهم سيارتين اخرى من الحراسه واحده امامهم واخرى خلفهم ذاهبين الى المطار كما امر عاصم.
____________
كل شيء قابل للنسيان عدا أذية الروح فإنها مخلدة تظهر كندوب وهالات
_____________
وصل أمير الى الجناح الذى يجمعهم سويا ليجدها مستيقظه تجلس فوق الفراش تستند بظهرها على ظهره ليغلق الباب خلفه پغضب جعلها ترتجف بمكانها ليسير بالغرفه ذهابا وايابا كالاسد المحبوس فى قفصه ينظر اليها من حين لآخر وكأنه يراقبها..
انهى حديثه بنبرة غاضبة مرتفعه وقد اصبح وجهه احمر من شدة الڠضب وعروق رقبته اصبحت ظاهرة بينما سارة كانت ترتجف بين يديه لا تفهم اى شئ كانت بقمة خۏفها ودهشتها مما يقول ولم تقدر عن النطق بأى كلمه او الدفاع عن نفسها...
أما هو فقد ازداد غضبه ومن شدته ألقاها فوق الفراش بقوة لتصدر انين مټألم تضع يدها فوق بطنها پألم اخذ يدور
متابعة القراءة