رواية رائعة 9 الفصول من الثامن وعشرون لثلاثة وثلاثون

موقع أيام نيوز

بصوت مسموع 
بحبه يا ناس بحبه ربنا يشفيك يا حبيبى 
لتضع يدها عل فمها تكتم صوتها عندما وصل اليها سؤاله عن ماذا تقول !
_____________ 
بسيطة كما لو أنها جملة موسيقية
_____________ 
القى بجسده فوق اول اريكه قابلته ما ان خرج من غرفته لمالك ليحدث نفسه وهو يرجع برأسه مستندا على ظهر الاريكه قائلا بشرود محدثا نفسه
الله يسامحك يا مالك فورت دمى عليك... 
لتقاطعه تلك الجميلة التى تلتفت فى المكان قائلة بالالمانيا ولكن قبل ان تبدأ بالحديث تراجعت وتحدث بالانحليزيه حتى تتعود على أن تتحدث بها هنا فالناس قد اخبرها ان تولين زوجة مالك لا تجيد اللغة الالمانيه 
Are you talking my Elias?
هل تتحدث إلى
ليجيبها هو قائلا بجدية وهو يزفر الهواء بسخط..
No 
لتتجه اليه سريعا تجلس بجانبه متحدثه بالاجنبيه
You speak with yourself
انت بتكلم نفسك 
ليعتدل هو بجلسته ينظر اليها قائلا بمرح
مش عاوزة تتعلمى عربى 
لتجيبه هى بحماس قائلة بعربيه متكسرة 
اى الياس نفسى اتخلم الخربى
ايوة الياس نفسى اتعلم العربى 
جاء ليجيبها لكن قاطعته تلك الشهقة المتفاجأة بعد ان سمعوا صوت إغلاق الباب القوى الذى جعل ديما تنتفض فزعه من مكانها..
_______________
هناك فصيلة من البشر لا ترى الناس إلا بعين العيب ولا يرون أنفسهم إلا بعين الجمال.
_______________ 
كانت تسير هى وابنتها بعجرفه وغرور يصدرون اصوات وهم يسيرون من اثر كعب حذائهم الرفيع يدلفون الى القصر عيونهم تلتف فوق أثاثه والانتيكات الخاصه به بالإضافة إلى التحف وغيرهم.. 
ينظرون بجشع وطمع وكأنهم لا يملكون شئ كهذا بل هم طوال حياتهم تربوا بالقصور ومعتادين على حياة الثراء لكن قلوبهم مليئة بالجشع 
لكنهم انتبهوا الى صوت خطوات قادمه من فوق الدرج ليروه ينزل بكل ثقه وكبرياء رأسه مرفوعه لأعلى بشموخ ليعتدل كلا منهما فى وقفتهما ليقف امامهم ينظر الى كلاهما بنظرات ساخطه لم يخفيها قائلا بنبرة مستنكره
ايه اللى جابك يا كوثر انت وبنتك 
لتجحظ عينى كوثر من شدة الحرج تحاول ان تجد اجابة مناسبة تجيبه بها من غير ان تظهر له انها قد تأثرت بحديثه لكن تأخيرها بالرد جعلت من شكوك عاصم تصبح يقين ليكمل حديثه هو قائلا بقوة
اقولك انا انت جاية ليه فاكرة انك هتخلى بنتك تاخد مكان مرات حفيدى بس دا بعينك يا كوثر ولو فكرتى بس تقربى من حد من اخفادى او من اى حد تبعى يبقى انت اللى جانية على نفسك يا كوثر ولو فاكرة ان بنتك هتقدر تضحك على حفيدى تبقى انت اللى خسرانه عشان انا اللى هقف قدام وانت اكيد عارفه ان الشهاوى مش بېهدد عشان ېهدد بېهدد عشان ينفذ مفهوم..
انهى حديثه بنبرة قويه غاضبه وهى ينظر لها هى وابنتها بنظرات ساخطه لتحاول كوثر الدفاع عن نفسها لكن بطريقه مختلفة قائلة 
ايه اللى انت بتقوله دا يا عاصم بيه دى اهانه وانا مسمحش بيها بقى
تم نسخ الرابط