رواية رائعة 9 الفصول من الثامن وعشرون لثلاثة وثلاثون
المحتويات
الياس الذى يقف ينظر اليه وابتسامه واثقة تزين ثغره
انت عملت ايه بالظبط عشان تيجوا بالسرعه دى
ليجيبه الياس بثقه وهو يسحب ديما من يدها ويتجه بها ناحية باب الغرفه للخروج
شد حيلك انت بس وهبقى افهمك
ليخرج من الغرفه غالقا الباب خلفه بهدوء لينظر هو لتولين باستفهام لتجيبه هى بصوت مرتعش ضعيف بعد ان ترجمت نظراته
لتكمل بصوت باكى
ليه مقولتليش انك عندك السكر يا مالك
انا كويس الحمدلله
لتجيبه هى بنفى قائلة پبكاء صامت
لا انت تعبان مالك السكر عالى عندك اوى تعالى ننزل نروح المستشفى تعمل تحليل
ليسحبها مالك من يدها فى عناق حنون دافئ يهمس لها بهدوء قائلا
طب ليه الدموع بس انا كويس اهو الحمدلله انها جت على قد كدا بلاش دموع عشان مش بحبها
انا اسفه انا السبب
ليجيبها مالك بهدوء وهو يمسد فوق خصلات شعرها الحراريه ذات اللون الأشقر
بتتأسفى ليه بس وبعدين انت مش السبب فى حاجة انا اللى بقالى كام يوم بنسى اخد الدوا
لتجيبه هى بنبرة مرتعشة
ليردف هو قائلا بمرح مفتعل حتى يجعلها تهدأ قليلا فقد اتضح له الآن انه قد تزوج بطفلة رقيقة واقل شئ يؤثر بها يتساؤل كيف تلوم نفسها بكونها هى من تسببت بمرضه وهى لم تكن تعلم بأنه مريض بمرض السكرى! يا الله كم هى بريئة ولطيفه !.
لتبتعد عنه وسرعان ما توردت وجنتيها بحيرة الخجل ليضحك هو على خجلها ينهض بتعب لتساعده حتى باب الحمام لتتحدث هى قائلة بخجل
ادخل انت وانا هجهزلك اللبس وهعلقه على الاكره
ليومأ لها بابتسامه ممتنه لكنه الټفت اليها ما ان تحركت ناحية حجرة الملابس
لتومأ له بنفس الابتسامه لكنها ابتسامة عشق بالإضافة إلى وميض عينها الذى يلمع بلمعة الحب لتردف قائلة بعشق
سرك هو سرى اللى بينى وبينك محدش تالت هيعرف بيه ايا كان هو ايه
ليبتسم لها بامتنان وشكر ليدلف الى الحمام الملحق بالغرفة اما هى تنفست بعمق تضع يدها فوق قلبها الذى ينبض بقوة تحدث نفسها قائلة
متابعة القراءة