رواية رائعة 9 الفصول من الثامن وعشرون لثلاثة وثلاثون

موقع أيام نيوز

_____________ 
شعر بجسده خفيف يحمل برقة فى الهواء قبل ان يستقر فوق تلك الغيمة الدافئة يقاوم وبشدة محاولات عقله للعودة الى الواقع فهو سعيد حيث هو لا يريد العودة مطلقا ليستجيب عقله لتوسلاته مستسلما هو الاخر ليظل فى حالة اللاوعى حتى هب منه حين وصل اليه تلك الرائحة النفاذة يعقبها الما فى ذراعه وصوت غير غريب عنه يتحدث بهدوء قائلا

متقلقيش يا مدام هو مالك كدا بيحب يخصنا عليه كل شوية واهو حضرتك اديته الحقنه وهيفوق على طول 
ليصل اليه صوت تولين قلق مړتعب جعله يرغب فى النهوض وطمئنتها عليه وهو تحدث ذلك الشخص الذى انهى حديثه للتو
انا مش عارفة ايه اللى حصله احنا كنا بنتكلم عادى فجأة لقيته وقع .. انا خاېفة عليه اوى
ليبتسم الاخر لها بهدوء مقدرا حالة القلق التى هى عليها قائلا بصوت مرح 
هو مش انت دكتورة وكشفت عليه... 
كان مالك يستمع الى حديثها بحيره يتسأل عما يتحدثوا حتى سطع ضوء المعرفه داخل عقله يعلم انهم يتحدثوا عنه عندما سقط ماشى عليه ليقرر انه قد حان وقت النهوض تهمس شفتيه دون وعى منه باسمها ما ان وصل اليها همسه الضعيف مناديا لها حتى هربت اليه تجلس بجواره تنحنى فوق جبهته تقبلها بلهفة قائلة بصوت مرتعش
حبيبى .. حمدلله على سلامتك يا قلب تولين 
لم تنتبه الى تلك التى تقف بجانب نفس الشاب الذى كان يتحدث معها لتقف على اصابع قدمها حتى تصل إلى طوله لكنها لم تصل وعندما انتبه هو اليها مال برأسه عليها لتهمس هى بأذنه قائلة بسعادة لاخيها
بتخبه 
ليردف هو قائلا بضحك 
وانت عرفتى تترجمى هى كانت بتقول ايه لما كنت بكلمها 
لتردف قائلة ببرائه وهى تنظر الى تولين التى تتحدث مع مالك تحاول ان تتحدث العربيه صحيحا لكن يخرج الحديث منها متلعثم
لا.. بس ان خاېف هى لمالك واضخ look
لا بس خۏفها على مالك واضح بص
لينظر هو لها باستغراب لم يفهم ماذا قالت ليردف قائلا بجديه
ديما انت تكلمى اى لغة غير العربى انا مفهمتش غير look 
لتردف هى قائله بعدم فهم 
مش فاخم انا مش فاهمه 
ليحرك رأسه بالنفى يوجه حديثه الى مالك الذى لم ينتبه اليهما الى الان قائلا 
الف سلامه عليك يا مالك 
ليرفع مالك رأسه ينظر من خلف تولين التى كانت تحجب عنه الرؤيه باستغراب ليردف قائلا پصدمه 
الياس! ايه دا ايه.. اللى جابك! 
لينظر له الياس بسخط قائلا 
ايه ارجع 
ليردف مالك مصححا وهو يحاول النهوض لكن تولين منعته هامسه له خليك مستريح 
نبرته المرتعبه هى ما جعلته يستمع اليه ليردف قائلا 
لا مقصدش يا بنى بس مش المفروض تيجو بعد بكرا اتفاجأت لما شوفتك..... 
لتقاطعه تلك التى كانت تستمع اليهم ولا تفقه اى شئ مما يتحدثوا عنه لتردف قائلة لتجلب انتباههم اليها
هاى مالك 
لينتبه مالك اليها ينظر لها ليردف موجها حديثه الى
تم نسخ الرابط