رواية رائعة 9 الفصول من الثامن وعشرون لثلاثة وثلاثون

موقع أيام نيوز

الحلقة الثامنه والعشرون  
تقولين أنك في خير حال ولكن روحك تبدو حزينه !. 
ظلام دامس هو ما يحيطها استيقظت منذ لحظات وكل ما تراه هو الظلام الظلام الذى يحيطها ولا مفر منه 3 سنوات وهو يحيطها هى تعلم انه قدرها ان تعيش بهذا الظلام وتؤمن بقضاء الله عز وجل لكن نفسها البشريه تحزن على حالها لما لا تعيش حياتها كباقي الفتيات لما كل شئ تحتاج إلى مساعده حتى تكمله لما ابسط امور حياتها لا تستطيع أن تقوم بها وحدها لما تلك الذكريات التى تداهمها كانت تظن انها قد نستها وتعايشت معها لكن من الواضح انها أضعف من ان تتقبلها فكرة ان تنجو هى وحدها من ذلك الحاډث الأليم... 

يا الله لما الان تتذكر هل لانه سألها عن سبب الحاډث ام لسبب اخر 
هى لا تعلم ولا تدرى كيف تفكر تشعر وكأنها بلا قرار تسير رغم هواء الجميع أين قرارتها أين ارتدتها 
يا سارة كيف تفكرين اخوكى لم يفعل اى شئ إلا عندما قبلتى وهو الذى كان مستعدا بأن يقف امام الجميع من أجلك ومن اجل سمعتك اذا لماذا تلك الهواجس والأفكار  
هذا ما حدثت به نفسها وهى تتصارع داخليا قلبها يؤلمها وبشده ولا تستطيع أن تتحدث بالاصح مع من تتحدث لا يوجد أحد معها هل تتحدث مع امير هى بغير متألفه معه الى الان لم تعتاد عليه إذا كيف تخبره بما تشعر به! 
هى فقط تبكى بصمت فى وسط ظلمتها التى تحيطها لا تعلم اهى بنهار ام ليل فالاثنبن واحدا بالنسبه لها نفس العتمه لكنها تسمع صوت تنفسه بجانبها ويبدو انه مستغرق فى ثبات عميق تريد ان تنهض وتتحرك لا تريد ان تستلقى فوق الفراش هكذا لكنها لا تستطيع تخشى من ان تصطدم بأى شئ هى لا تحفظ المكان هنا لا تريد ان تسقط كما سقطت من قبل فى الفندق الذى قضت به ليله زفافها مع ذلك الغافى بجانبها.. 
تريد ان تعود إلى غرفتها مع اخويها تستيقظ على صوت مشاجرات مالك وملك تلك المجنونه الصغيره حقا قد اشتاقت اليهما... 
ليخرجها من تفكيرها وشرودها هو حركته اذا هو على وشك الاستيقاظ لتغمض عينيها فى محاولة منها للنوم لا تريد ان يسألها عن سبب بكاؤها و اڼهيارها عندما سألها عن سبب كونها كفيفه وهى لن تقدر ان تخبره او تتحدث تشع وكأن لسانها قد عقد لتمثل النوم . 
بينما هو بدأ فى التحرك يفتح عينيه بخفوت يريد أبعاد النعاس عنه ليعتدل بمكانه يستند برأسه على ظهر الفراش ينظر بجانبه الى تلك التى تعطيه ظهرها لا يعلم متى او كيف قد غفى فهو اخر ما يتذكره عندما كان يراقبها عندما غفت بين ذراعيه ووضعها فوق الفراش وكانت الاسئلة تداهم عقله ليحرك
تم نسخ الرابط