رواية رائعة 9 الفصول من الرابع والعشرين للسابع وعشرون
المحتويات
بس دا هيكون ظرف مؤقت عشان مش انساكى أنا لو فضلت هنا اكتر هخونك مش هقدر اسيب بيتنا اللى فاضلى منك وفيه حياتنا اللى انا عايش عليها و بتنفسها زى الهوا طب ازااى
قلبى الغبي عاوز يقرب من حد غيرك واتجوزها !
مش ممكن ابقى لغيرك مستحيل ! مش كفايه سيبتينى ف الدنيا كمان اسيب ذكراكى اللى بقيلى!!
ليصمت عدى لمدة لا بأس بها يحاول ان يخرج صوته ليخرج مرتعش
ظل عدى بمكانه لمدة طويله امام القپر
لينهض ببطئ من مكان جلوسه وهو يعلم اين هى وجهته القادمه فهو قد قرر الاستسلام سيضرب احتجاج قلبه بعرض الحائط سيهرب لا يريد ان يفكر بفكرة انه يخون عهده ومن اجل من من احل طالبه لديه لا والف لا سيدعث على قلبه بلا رحمه تاركا كل شئ من خلفه .
أنت من جعلتني أشعر أني أمتلك حظا لأول مرة
حملت الصينيه الممتلئة بالطعام للتوجه به نحو غرفتهما فى الاعلى لتضعها فوق الطاولة الوحيدة بالغرفة وما ان خرج زوجها من الحمام سألته
هتاكل هنا ولا تحت يا مالك!
ليرفع مالك رأسه له حيث كان يجفف شعره بإحدى المناشف وما ان رأته تولين وهو بتلك الوسامة حيث كان يرتدى ترينيج رياضى باللون الأسود الذى يعكس بياض بشرته بالاضافه الى قطرات الماء التى تتساقط من شعره لتظل محلها تتأمله للحظات لتفيق من تأملها على صوت ضحكته وهو يقول بمرح
لتجيبه تولين ببراءة قائلة بلهفه
لا مقصدش قصدى عشان متتعبش .. لا قصدى انه
خلاص يا فراولتى هحكيلك تعالى ناكل بس وهحكيلك
ليسحب لها مالك الكرسى مر تجلس عليه بينما هو جلس امامها ليبدأ فى تناول الطعام
جلست تولين بتأهب تنظر اليه باعين متسعه مترقبه بينما تراقبه يضع اول قطعه من من المعكرونه بفمه
ايه ده يا تولين !
همست بصوت مرتجف بينما تهز رأسها وعينيها تنتقل من وجهه الي طبقه الممتلئ بالطعام
اييه !
اجابها و لايزال الاشمئزاز مرتسم فوق وجهه
استني ما ادوق الفراخ المشاويه يمكن يكون فيها الامل شويه
قطع قطعه من الفراخ واضعا اياها بفمه برغم جمال مذاقه الا انه هتف پغضب مصطنع
ايه ده يا تولين فحم الفراخ عامله زي الفحم
همست بصوت مرتجف بينما امتلئت عينيها بالدموع فقد صنعت هذا الطعام له خصيصا من اجل اسعاده لكن لقد خربت الامر تماما
انا .. انا
بهزر معاكى و الله يا تيتو الاكل جميل و تحفه
و الله العظيم كنت بهزر المكرونه روعه و عمري ما اكلت في حياتي مكرونه في حلاوتها
همست بتردد بينما ترفع رأسها
بجد!
اومأ برأسه قائلا بحنان
بجد
تنفست بقوه مزيله دموعها بيدها قبل ان تتجه نحو الطاوله قائله بهدوء غريب يعاكس حالتها السابقه
تمام يلا ناكل
وقف مالك يتطلع اليها بشك فاستسلامها بتلك السهوله دون ملامته علي خداعه لها لم يريحه راقبها بينما تعود الي مقعدها مره اخري بهدوء شارعه في تناول طعامها بتلذذ
تصدق فعلا عندك حق المكرونه تحفه
جلس علي عقبيه امام مقعدها محيطا وجهها بيده مديرا اياه نحوه بلطف
زعلانه!
ابتسمت قائله بمرح
هزعل من ايه يا حبيبي انت كنت بتهزر عادي
لتكمل بينما تمرر يدها بحنان فوق وجنته
يلا كل قبل ما المكرونه تبرد انا عارفه انك بتحبها سخنه
وانتي بقي عرفتي كل الاكل اللي بحبه ده ازاي!
اجابته بخجل بينما تتناول طعامها بهدوء
من ملك قعدت معها النهارده وعرفت منها كل الاكل اللي بتحبه المكرونه بشاميل والفراخ والكفته المشويه والحمام المحشي وورق العنب
لتكمل بحماس بينما تضع قطعه من الطعام بفمها
ان شاء الله المره الجايه هعملك الحمام المحشي وورق العنب
شكرا جدا يا تولين
ضغطت علي يده هي الاخري وقلبها يرقص من الفرح داخلها فبرغم عدم نطقه بحبه
متابعة القراءة