رواية رائعة 9 الفصول من الرابع والعشرين للسابع وعشرون
المحتويات
هو مالك هيتأخر
لتردف تولين قائلة بهدوء مش عارفه بس هو هيتصل بيا اول ما يقرب يوصل
لتردف ملك بضيق مصطنع قائلة بحنق
مش عارفه انا رجالة ايه اللى بتتصل قبل ما تيجى بيتها.....
وانت فاكرة الناس كلها زى حالاتك بطب زى القضى المستعجل
تجمدت بمكانها وكأن دلو من الماء المثلج سكب فوقها تبتسم ابتسامة بلهاء تشير الى الخلف وهى تنظر الى تولين متحدثه بكلام غير مفهوم
بينما تولين كانت تحاول ان تكتم ضحكاتها على شكل ملك وهى مذعوره بتلك الطريقه المضحكه لتحاول ملك استجماع شجاعتها الضائعة قائلة بقوة غير حقيقيه وهى تلتفت لتصبح بمواجهة مالك
ايوة بقى المفروض تيجى من غير استئذان دا بيتك ولا هو بس عشان ست تولين تستعد ما انت طول عمرك بتطب علينا
ليردف مالك قائلا مغيظا اياها
لتقاطعه ملك قائلة بخبث وهى تغمز له بمرح
قول بقى انك عاوز تسمع صوتها كل شويه ماشى يا عم الله يسهلك
ليردف مالك بهدوء ونبرة مستفزة
ايوة انت اصلا غيرانه عشان محدش معبرك
لتردف ملك بضيق مصطنع وهى تقف أمام الباب فى استعداد للخروج
راعى مشاعرى شويه هو مفيش غيرك انت واختك ودلوقتي مراتك ارحموا نفسكم شويه هو هناك وهنا
متنسيش تاخدى الباب وراكى
لتضيق ملك عينيها وهى تنظر اليه قائله بتوعد كاذب
ماشى يا ابن داليا ..
وما ان جاءت لتخرج من الغرفه الا أنها عادت قائلة بنبرة جديه غير ما كانت عليه فهى كما قالت تولين تتحول من دقيقه الى اخرى
اه صح خالتو حاولت تكلمك كتير بس انت كنت غير متاح وقالت انها عايزك ضرورى ابقى كلمها عشان مش ناقصه زن ومتنساش فرق التوقيت
ملك بفضول هو فى ايه صح
مالك ببرود ميخصكيش
ملك پبكاء مصطنع وهى تمثل الملامح الحزينه فوق وجهها قائلة
هو انا مرات ابوك يا مالك فى ايه يا حبيبى اكيد مراتك هى اللى غيرتك عليا كدا انا قولت سيبها وجوزك بنت عمتك........
قاطعها مالك بقوة قائلا بصوت عالى وقد جن من تلك المجنونه
لتغلق الباب خلفها بقوة ليردف مالك وهو يحرك رأسه بالنفى مجنونه
متصلتش ليه عشان اجهز الاكل
مالك وهو يخرج هاتفه من جيب بنطاله
اول ما جيت اتصل بيكى فصل شحن بس شطوره خلصتى بدرى انا فكرت مش هتلحقى
لتبتسم تولين له قائلة بحماس
عيب عليك دا انا خلصت الدولاب ورجعت ورجعت شنطك فى الصندوق الجديد بس كانوا تقال اوى بصراحه فحطيت واحد والتانى مقدرتش
وليه شلتيها يا تولين وبعدين كنت عاوز افرزهم عشان الحاجات اللى ملهاش لازمه
لتجيبه تولين برقه مفهاش حاجه يعنى بس هو ينفع اسأل سؤال
ليجيبها مالك وهو يخلع الجاكيت الذى يرتديه قائلا بجديه اسألى
لتردف بارتباك قائلة هو انت عندك عمه وخاله ... انا مقصدش حاجة والله بس هو اصل.... انا قصدى فى الفرح مكنش فيه غير صحابكم فبسأل
مش بالظبط انا عندى خاله واحده وعم واحد بس لكن معنديش لا عمه ولا خاله هى بس ملك كانت بتستظرف مش اكتر وبالنسبه لما قالت هنا ولا هناك عشان احنا كنا عايشين فى المانيا .....
لتقاطعه تولين قائلة پصدمه
يعنى انتوا اجانب بجد ايوة ما هو مش معقول انتو التلاته تكونوا شقر.....
لتقاطعها صوت ضحكة مالك الرنانه لتشعر بالسعادة وهى تسمع صوت ضحكته اخر مرة رأته بها يضحك كانت عندما كانا يشتريان فستان زفافها وكانت عندما اشتبكت مع العاملة هناك حيث كانت الاخيرة تلقى له بنظرات غير بريئه ...
اخرجها من تفكيرها عندما سمعته قائلا
مين اللى قالك كدا وضحك عليكى ملك دى ازاى اجنبيه بس...
لتقاطعه معترضه طب ولكنتكم
ليردف مالك بجديه وهو ينهض من مكانه
لو تحبى هحكيلك قصة حياتى كلها بس دلوقتى ادخل اخد شاور تكونى جهزتى لينا الاكل عشان مېت من الجوع
لتنهض قائلة بلهفه
بعد الشړ عليك ادخل وانا هحط لبسك على الاكرة بتاعة الباب وهتطلع الاكل يكون جاهز... اجبلك الاكل هنا لو مش هتقدر تنزل
ليبتسم مالك وهو يراها تتحرك بخفه فهو كان لا يريد بمثاليه الجسد او الكمال فيكفي أن يكون قلبها لن ولا يغرها أكثر منه جمالا او منصبا وها هو قد حظى بها لكن الان معه الاثنين فتاه حنونه وجميلة
البال مش فاضي البال مليان شوق الك
عند المقاپر التى اصبح كل من يراها يظن انها قطعه من الجنه بسبب كثرة الورود التى بها !
7 سنوات وهو على عادته ما ان يأتى لزيارتها يزينها بالورود الى ان اصبحت كحديقه من كثرة الورد الذى بها .
لنجده يقف امام القپر بحزن محفورا بقلبه وبيده سلسال به اسم عهد .
عدى بصوت مبحوح ضعيف
عهد انا بمۏت خلاص بقيت مش قادر حقيقى انا آسف بس خلاص عارفه إنى من يوم ما سبتينى و انا مسبتش بيتنا يوم واحد
متابعة القراءة