رواية رائعة 9 الفصول من الرابع والعشرين للسابع وعشرون
المحتويات
جميله
امير بدون وعي مش أجمل منك
خجلت سارة منه وتلون وجهها بالاحمرار بينما انتبه ادهم لنفسه وقال
احم .. تعالى يلا عشان نلحق نتحرك قبل الليل ما يهل
سارة بيأس لسه مصر على موضوع السفر!
امير بجدية ايوة لان السبب اللى انت قولتيه مش .. مش عارف بس انا حابب انى اروح
سارة برقه ومحاولة فى جعله يتخلى عن فكرة السفر
طب تعالى نروح اى مكان تانى
لتتنهد سارة بقلة حيلة لا تعلم ماذا عليها ان تفعل او كيف تتصرف ستترك الأمور بيد الله هو من يحسن التدبير
فى احدى الدول الاوربيه وبالتحديد المانيا فى منزل شديد الجمال يبدو أن اصحابه أثرياء كان يصدر من عنده صوت صړاخ لانثى وصوت رجلا غاضب يجيبها وكأنه يتحدثان باللغه العربيه بينما تقف تلك الفتاة الشقراء على الدرج تشاهد مشاجرتهم وهى لا تفقه شئ مما يقولونه حيث انها لا تجيد العربيه
نطق بها ذلك الرجل پغضب وهى ينظر الى زوجته پغضب تلك السيدة البيضاء ذات الملامح الناعمه لكنها الان فى حاله من العصبيه
منى بعصبيه وهى تنظر الى زوجها پغضب
وليه مستحيل ديما كبرت ولازم تعرف الحقيقه يا مراد انا مش هستني لحد ما يجو ياخدوها منى مش كفاية حرمتنى من ولاد اختى اللى هما ولاد اخوك
على چثتي يا منى انت فاهمه لا انت ولا ديما هتنزلوا مصر انت فاهمه
منى پغضب اكبر انت نسيت ان دي عيلتها وعليتنا انت ازاي تقرر لوحدك انهم يكونوا برا العيلة انت انانى
مراد بصړاخ وجنون مش عيلتها مالك واخواته عمرهم ما كانوا من عيلتنا ولا هيكونوا مش هيبقو عيلتها انت فاهمه
لا انت اټجننت يا مراد انت بتقول اي كلام وخلاص
مراد پغضب كبير منى قصري الشړ واقفلى الموضوع ده علشان انا ممكن اجنن علي٦مي
منى پغضب وهى تقف على الدرج وانت لسه هتجنن انته بعد الي بتقولو اټجننت خلاص مش كفايه اني سمعت كلامك من سنين ومقلتش الحقيقه ووافق.....
قاطعها مراد پحده قائلا
منى پغضب مكتوم
ماشي يا مراد يا صياد انا هسكت دلوقتي بس مش هسكت على طول علشان ف الاخر ديما لازم تعرف الحقيقه
لتتركه وتصعد الى الاعلى ولم تنتبه الى تلك الفتاه التى تبكى بالزاوية لم تفهم شئ مما يتحدثانه الا انهم ذكروا اسمها واسم مالك
بينما ظل مراد بمكانه يفكر بماذا ممكن ان يحدث اذا علمت ابنته ديما الحقيقه وانه من الممكن ان الماضي من جديد ليواجهه بعد ان استطاع ان يبنى اسرته بعيدا عن كل شئ لكن يأتى صوت ضميره وهو يحدثه بداخله
كارما انت بتعملي ايه هنا وكمان جيتي هنا ازاي!
نطق الياس بتلك الكلمات وهو ينظر الى كارما التى دلفت للتو الى مكتبه بدون اى استئذان.
لتردف هى قائلة بجديه وهى تجلس امامه
متقلقش محدش عارف ان انا هنا
ليردف الياس وهو يعيد نظره الى الأوراق التى امامه
طب عاوزه ايه دلوقتى
لتردف بفحيح افعى وصوت حاد
عاوزه اخلص من اللى اسمها تولين دى
ليلقى الياس القلم من يده فوق المكتب ينظر لها بنظرات حادة مخيفه جعلتها تبتلع ريقها حيث شعرت انه قد جف من شدة خۏفها من نظرته
نعم انت مستوعبه انت بتقولي ايه احنا اتفقنا نبعدهم عن بعض لكن مش نخلص منهم
لتردف هى پغضب البنت لازقه فيه يا الياس وكل شويه تنزل صور ليهم هما الاتنين على الانستا....
ليقاطعها الياس بسخرية
الله مش عرسان
لتردف پغضب وهى تلقى عليه القلم
بلاش استفزاز يا الياس دا دا وخدها معاه البطوله اللى طالعها
ليجيبها الاخر بضجر منها ومن غيرتها الزائده لمالك
يعنى من الاخر عاوزه ايه وتحلى عن دماغى
لتردف پحده مالك
ليجيبها بابتسامه ساخرة
بسيطه بس قوليلى هى البطولة هتكون فين
لتعقد حاجبيها فى محاولة لتذكر اسم المدينة التى ستقيم بها البطوله لتردف بعد لحظات من التفكير قائلة بشك
مش فاكرة بس تقريبا فى الغردقه..
الياس ببساطه وهو ينظر اليها
خلاص اتأكد وانا هقولك تعملى ايه ولا اقولك تعالى غشان اخلص من زنك.....
ليبدأ فى سرد لها مخطط للايقاع بمالك لتجعل زوجته تولين تتركه تستمع كارما الى الياس وعلامات الانبهار والذهول ترتسم فوق ملامحها وما يملأ تفكيرهم ويشغلهم هو ان يجعلوا تولين تترك مالك لتحصل كارما على الآخر بينما يشعر الياس بالنصر عليه قلوب مريضة لا تفكر الا بأن ټأذى غيرها لا يريدون الا مكاسبهم الشخصيه
الحلقه السادسة والعشرون .
لم تكن ﭑنثى كانت
متابعة القراءة