رواية رائعة 9 الفصول من الرابع والعشرين للسابع وعشرون

موقع أيام نيوز

هى من تسع وتربى وتعتنى باطفالها ليس فقط من تجنب ومن قامت برعايته هو وشقيقته هى تلك السيدة الحنونه 
هتصلي بيكى كل شويه واول ما نفسيتي تستقر هاجى اخدك بنفسى من هنا بس افضلى ادعيلى ادعيلي انا ونوران.....
قاطعته هى قائلة برجاء وهى ترفع يدها الى السماء تناجى الله قائلة بدموع
ربنا يحميك ويسترك انت واختك ويربت على قلوبكم يارب ويكفيكم اى أذية وشړ ويديم احبابكم ليكم اللهم آمين
ليبتعد عنها مصطفى يقبل يدها بحنان 
آمين
من ثم يتجه سريعا يسحب حقيبته ويخرج بعدها من الغرفة بل من ذلك القصر الكئيب بأكمله يستلقى سيارته الى وجهتته المحددة يفكر بيأس انه اذا لم تكن هى معه سيظل بمكان كان يجمعهما فى السابق فتلك القريه كانت من تصميمهما هما الاثنين لكن الان ماذا بعد ذلك الحب بعثره كتمان ووحده قاتله وچحيم في غرفه مضلمه اركانها معتمه وكأبه تقضي على سعادتي عيون دامعه وقلب ممزق كلها بجسدا واحد رياح عاصفه تعصف بامنياتنا التي لطالما كنا نتمناها لقائنا اصبح فراقنا ودعواتنا للقاء اصبحت دعوات لكي ننسى خذلان ألم وحسره وضيق لن يتسع حتى ڼموت.
بعد مرور أسبوعين..
كانت تولين جالسه أمام التلفاز تشعر بالملل وتقلب في قنوات التليفزيون بلا هدف فلا يوجد به شيء
ليأتى بخاطرها شيء مچنون...
ترددت قليلا في أول الأمر ولكنها قررت أن تنفز فكرتها المجنونه او بالاصح ذلك المقلب...
أحضرت من المطبخ عود ثقاب واحضرت ورقه وتسللت الي غرفه مالك حيث وجدته مستغرقا في نومه
أشعلت الورقه بالقرب منه وانتظرت صعود الدخان والرائحة وبعدها اطفأتها ثم اتجهت اليه وصړخت في اذنه قائلة بهلع
مالك ... اصحي البيت بيولع الحق يا مالك
لينتفض مالك من نومه ي كض الي خارج الغرفه ينادى باسمها واسم اخته وأخذ يبحث في كل كل مكان بالمنزل ولم يجد شيئا عن الحريق
ليستمع الى صوت ضحكاتها الطفوليه التى تخرج منها
وهنا ايقن أنها فعلت فيه ذاك مقلب فأراد ان يحاسبها على فعلتها تلك
اسفه مش هعمل كدا تاني
دا علشان قومتيني مخضوض وانا ذي الاهبل بدور علي الحريق فين وبنادى عليكى انت وملك
ليبتعد عنها تاركا أيها يدلف الى غرفته من جديد وهو مازال يضحك على شكلها فقد كانت تبدو كالاطفال الصغار عندما يخشون من شئ مخيف
نعم انا تلك التي لم تستسلم لظلامها نعم انا حواء وسأظل أحارب سواد الحياه أراك يا ابن آدم لم تقدرني واستخففت بي وكأنك لم تكن في رحمي أراك تضعفني وتققل من شأني فأحذر صمتي إحذر عزلتي..
كان امير باتجاهه ناحية الاسطبل الخاص لهم فكان لديهم مجموعه من الخيل لأن امير يعد من عشاق للخيل وركوبهم ليتفاجأ عندما وصل الى هناك بوجود سارة تقف وحدها هناك ليعقد حاجبيه باستغراب متجها اليها
بينما هي تقف تتذكر ذاك المشهد فى مخيلتها..
كانت جالسه مع عاصم وبيدها ورقه بيضاء كبيرة خاصة للرسم وفي يدها قلم لترسم به
كان عاصم يصف لها ملامح امير وهي بكل سعاده ترسمه وعندما انتهت قالت بسعادة
جدو ها ايه رأيك!شبه امير مش كده
لكنها لم تتلقي أي رد
لتردف سارة قائلة بتوتر وهى تتمسك بالرسمه وكأنها منقذها
جدو انت سبتيني وروحت فين!
لتفيق من مخيلتها على صوته الرخيم وهو يحدثها
سارة بتعملى ايه هنا وواقفة لوحدك كدا ليه!
لينتبه الى تلك الرسمه التى بيدها قائلا باستغراب 
ايه الورقه دى!
ليسحب الورقه منها وينظر إلى الرسمه بإنبهار لقد رسمته بالفعل نعم تريد تعديل لبعض الملامح لكن موجز الرسمه هى بالفعل رسمته أنها موهوبه بحق
خجلت سارة وتوردت وجنتيها لأنها تعلم انه رأي رسمتها له
ليردف امير بانبهار حلوه اوي اول مرة اعرف ان انا بالجمال دا
رسيل بخجل بجد عجبتك .. يعنى انت اللى انا رسمته قصدى يعنى هى نفس شكلك
امير بمرح وهو ينظر اليها ولمعه بعينيه 
بإستثناء ان مناخيرى مرفوعه لفوق مش قصدى غرور اقصد انها شامخة بصى انا مش عارف اسمها ايه بس انت رسمه مناخير صغيرة وانا منا... بصى فكك من المناخير خالص .. بس قوليلي انتي عندك موهبه الرسم
سارة بضحك على حديثه لتردف بعدها قائلة بحماس 
بحب الرسم جدا بحسه بيخرج كل إلي جوايا كمان انا خريجه فنون جميله
امير بانبهار ما شاء الله بتعملى ايه هنا بقى!
لتردف ببساطة وهى ترفع كتفيها 
ابدا انا كنت بتمشي في الجنينه وسمعت صوت صهيل حصان فجيت هنا بس مش عارفه اعمل ايه ولا أرجع ازاي فوقفت استني حد ييجي يعرفني
حزن امير لها فهي لا تقدر علي الاعتماد الكامل علي نفسها فقرر أن يأخذها الي امهر الاطباء فى مجال العيون لكي يعرف حالتها وهل هناك أمل برجوع نظرها إليها ام لا
تعالي معايا أعرفك علي ريحانه
سارة بأستغراب مين مهره!
امير وقد امسك بيدها قائلا باصرار 
تعالي معايا وانا هعرفك عليها
ساعدها علي الدخول وذهب أمام فرسه سمراء اللون جميله ليأخذ ب سارة يضعها علي الفرسه لكي تتحسسها
امير بابتسامه 
اقدملك مهره الفرسه بتاعتي
حينها ابتسمت سارة بسعاده واخذت تتحسسها وقالت
الله شكلها اكيد
تم نسخ الرابط