رواية رائعة 9 الفصول من الرابع والعشرين للسابع وعشرون
المحتويات
تولين بصوت رقيق
_ كنت عاوزه اقولك ان الدكتورة اللى انا كنت متابعه معاها رجعت اسكندريه........
قاطعها مالك بهدوء زائف
_ وانك انت عاوزه تروحى تتابعى معاها عشان تحملى تانى
تولين بحنان وهى تعلم خوفه عليه
_ تعالى نفكر براحه حمزة خلاص هيكمل سنتين كمان شهرين تعالى نجيب اخ ليه واهو يبقوا سند لبعض فى الدنيا
بعدين يا تولين نتكلم فى الموضوع دا ربك يسهل
طب مهاب كلمنى وقال انه هيتغدا معانا النهاردة هو اتصل بيك كتير بس انت مردتش عليه
مالك وهو يقبل جبينها بحنان
_ ينور ده هو السبب اللى جمعنى بيكى والوحيد اللى وقف معانا هو وعدى
_ يعنى مش حاجه تانيه..
_ اهو ده بالذات احلى واجمل حاجه حصلت فى كل اللى حصلنا تحسى ان ربنا بعتهولنا عشان يبقى اقوى سبب يخلينا نستحمل......
_ انسى يا مالك.. انا معاك دلوقتي وابننا معانا وبقينا احلى واجمل اسرة
ابتعد مالك وهو يقول بحنق وغيره حقيقة
_ متزعلش حبيبى هنزل اشوفه واوعدك افضى خالص ليك لوحدك
مالك بحماس حقيقى
_ وعد
تولين بابتسامه
_ وعد و وهودى حمزة عند امير.......
تولين .. تولين .. تولين اصحى الساعه بقت 9 وانا اتأخرت
انا كنت بحلم كل دا!
ذلك السؤال هو ما نطقت به تولين وهى تعقد ما بين حاجبيها تنظر الى مالك الذى يستلقى بجانبها فوق الفراش باستغراب ليجيبها مالك باستغراب مماثل وهو ينظر اليها بعدم فهم
لتنظر له بحزن وقد تجمعت الدموع بمقلتيها ليتحدث بلهفه وقلق ما ان رأى الدموع تتجمع بمقلتيها
فى ايه تولين لو الحلم وحش استعيذى بالله وان شاء الله مش.......
لا ان شاء الله يتحقق ان شاء الله
ليردف قائلا باستفهام هو ايه دا انا مش فاهم حاجة
لتجيبه قائلة بابتسامه بسيطه
حلم جميل اوى يا مالك بقالى 3 سنين نفسى يتحقق واول مرة أحلم بيه بس كان فى الحلم احلى بكتير من اللى اتصورته
ليردف مالك قائلا وقد ازداد فضوله
وايه هو الحلم دا مش يمكن احققهولك
انت هو حلمى
عليك أن تدرك تماما أن عالمك وظروفك وعقلك وأفكارك وشخصيتك مختلفة تماما عن غيرك لذلك لا تقارن نفسك بأحد.
بعد تناولهم طعام الغذاء سويا كان يجلسون بالصالون وكان قد اخبرهم الياس بامر مكوثه بالإسكندرية الفترة القادمه وانه يريد ان يصطحب ديما معه
الحوار مترجم
تحدثت ديما بحماس واااوو هنزل مصر يا دا انا نفسى ازورها من زمان اووى
ابتسم لها الياس على حماسها الواضح
بينما تحدث مراد بتوتر
طب هو لازم الفترة الجاية تستقر بمصر
تحدث الياس بقوة وثقه وهو ينظر اليه ويلاحظ توتره الذى يحاول ان يخفيه عنه
لا انا اللى لازم اروح وكمان انا عشان الفرع بتاع مصر وبعدين الشركه هناك لسه جديدة ومحتاجه متابعه
اردف مراد بتوتر يزداد وهو يرى الاخر مصر على السفر وان يأخذ معه ديما
طب هو جان مش اللى بيسافر كل سنه عشان يقيمهم
احابه الياس بقوته وثقته المعتاده
لا انا قررت اسافر المرة دى ومتنساش ان انا صاحب الشركة ولازم اباشر على كل حاجة هناك ولو خاېف على ديما فاحب اطمنك ديما اختى فاكيد مش هتوصينى على اختى
ثم وجه حديثه الى ديما التى كانت تقوم بنشر خبر سفرها الى مصر على مواقع التواصل لان هذه المواقع تعتبر حياتها فهى دائما ما تتواصل مع اصدقاء السوشيال ليردف قائلا بمرح
هو مفيش حد عايز يتغلب بلاى ستيشن ولا تعبتى من الخسارة
ردت عليه بعد ان اغلقت الهاتف
مين دى اللى تتغلب انا بس سبتك تكسب المرة اللى فاتت عشان مشاعرك مش اكتر
انهت كلامها وهى ترفع كتفيها ببراءة مصطنعه وتسحب يديه ليجلسا امام شاشه كبيرة ويبدءا بلعب احدى الالعاب الالكترونية
بينما مراد كان يفكر بامر سفر الاخر الى مصر لانه يمكن وبسهوله ان تعلم ابنته ديما عن مالك وعائلته وشخص مثل الياس حاد الذكاء يستطيع وبسهولة كشف الحقيقة باكملها ويعلم بمخططه الذى قام به بالماضى ويتحالف ضده مع مالك عليه ولكنه لا يستطيع ان يمنعه ف بأى حق سوف يمنعه من السفر رغم انه كان صديق والده الا ان الياس عنيد وبشدة ولا يستمع الى احد
مثل مالك
تلك الجمله التى خطرت بباله من حدث نفسه بتلك المواصفات عن الياس فالناس ومالك دائما ما كانا سويا فى كل شئ منذ الصغر ليحرك رأسه بالنفى ليخرج تلك الافكار من
متابعة القراءة