رواية رائعة 9 الفصول من الرابع والعشرين للسابع وعشرون
المحتويات
قد نشرته وكان يختلف عن باقى منشوراتها..
أنا لا أستطيع أن اخبرك اني أحببتك من المره الأولي التي رأيتك فيها أم كانت من المره الثانيه او الثالثه او الرابعه لكنني أتذكر المره الأولي التي مشيت فيها بجانبي و وقتها شعرت بطريقة ما أن بقية العالم يختفي حينما أكون معك..
أحبك.. ؏
ليشعر مروان بضربات قلبه تزداد بسبب تلك الكلمات لما يشعر انها موجها له ليقرأها أكثر من مرة..
لينفض تلك الافكار من مكانه وهو يقوم بعمل احدى المكالمات..
لكنه ما زال يفكر فى تلك التى تدعى عاشقة الليل
لقد أنتهى الأمر منذ تلك اللحظة التي أخترت فيها الصمت بدلا من إخبارك أنني أشعر بالحزن لأنك لم تعد أنت !
فى بداية يوم جديد....
كانت تقف تنظر من شرفة غرفتها على حديقة المنزل ذات الازهار الخلابة تفكر فى حياتها تشعر بالوحدة بها ليس لديها صدقات لا تحب السهر ولا الخروج رغم وجود ابيها و امها معها لكن تشعر دائما بشىء ناقص فى حياتها الاضطراب النفسى الذى يصيبها شعورها بالخنقة وكأن احدما يقربها وتعرفه جيدا ليس بخير تشعر بحزنه وايضا تشعر به عندما يفرح وكأنه نصفها الاخر الحالة التى تأتى لها عندما تشعر بالخۏف حياتها التى لا توجد بها غير ابيها وامها فقط تقضى يومها على مواقع التواصل الاجتماعي لا تخرج من البيت نهائيا الا للضرورة القسۏة
الكثير من الاسئلة تراوضها بدون اجابة لا تعلم بماذا تجيب على اسئلتها !.
لتخطر ببالها تلك المقولة التى تنطبق عليها
أنا حيث الأقلية دائما لن تجدني في الضجيج ..
دلفت الى الداخل سيدة يبدو على ملامح وجهها المحبة والطيبه رغم تقدمها بالعمر وابتسامتنا المشرقة التى على وجهها....
الحوار مترجم بالعامية
تحدثت بصوت هادئ لتلك التى تنظر لها بابتسامه منزلتيش ليه يا حبيبتى باباكى استناكى على الفطار بس لما اتاخرتى قلت له اكيد راحت عليها نومه حتى مشى من غير فطار عشان عنده اجتماع
وليه خلتيه يمشى من غير فطار يا دادة رحمه اكيد هيتعب يعنى هو الشغل هيطير لو اتاخر شويه يعنى
ردت عليها دادة رحمة بابتسامه
لا ما انا بعتله الفطار مع السواق وهيفطر هناك..
كانت ديما تهم برد عليها لكن قاطعتها احدى الخادمات التى تعمل فى الفيلا وهى تدق على الباب الذى لم تغلقه دادة رحمة ثم اردفت تتحدث بعمليه باللغه الالمانيه
ثم انصرفت بهدوء
ما ان سمعت ديما ان الياس سوف يأتي اشرق وجهها وبعد انصراف الخادمه قفزت الى دادة رحمة
اخيرا يا دادة الياس جاى دا واحشنى اوى والله من بعد ما مالك مشى وهو......
ولكن قاطعتها دادة رحمة وهى تقول لها بحزم
احنا اتفقنا على ايه مش قولنا مفيش نقاش فى الموضوع دا تانى حتى لو هو مش موجود كفايه اللى حصل زمان
يلا انزلى عشان تفطرى ومفيش حجج للرفض
ثم انصرفت بعد ان اغلقت الباب خلفها بهدوء تنهدت ديما بقوة وهى تفكر فى مالك واخوته وما عاشوه فى خلال 3 سنوات الماضية لهم وكيف تغيرت حياتهم اغمضت عينها وهى تطرد هذه الافكار من رأسها واخذت نفس عميق ثم توجهت الى الاسفل لتناول فطورها
أن تجد بيتا يأويك وطفلا بأبي وأمي يناديك فأعلم أنه الرزق الحقيقي الذي لامال ولا منصب يوازيه
يا حمزة تعبتنى معاك تعالى بقى انت يا ولد
كانت هذه صرخات تلك الرقيقه على ابنها الشقى
مالك وهو يتجه اليهما
_ أى يا حمزة مزعل مامى ليه
_ده ھيموتنى انا تعبت كل ده عشان البسه بيجرينى وراه البيت كله انت تشوف حل مع ابنك يا مالك
حمل مالك ابنه حمزه الذى يشبه بلون عينيه وباقى ملامحه أخذها من والدته حيث الوجه المستدير والملامح الهادئه الجذابه
_ ينفع كده يا استاذ حمزه
حمزة ببراءة ونبرة طفوليه
_ لا مث ينفع يا اثتاذ بابى
مالك بضحك وهو يقبل طفله من وجنتيه بمرح وسعاده
_ مث انت مشكله انزل العب عشان عايز مامى فى كلمه
لتنظر هى بأثر ابنها بزهول لتلتفت اليه تنظر اليه بشرر يطلق من عينها قائلة بحنق
_ نزلته ليه يا مالك عاوزه البيسه هنتأخر
_ وحشتينى يا تولين
تولين برقه وابتسامه عاشقه تزين ثغرها
_ وانت كمان بس انت عارف ابنك مغالبنى
_ لا ما انا هوديه عند خاله اهو يغلس عليه شويه
تولين بتيه
مش بعرف انام من غيره يا مالك
ليمثل مالك الإبتعاد عنها قائلا پغضب مصطنع
_طب نامى معاه واۏلع اناا
_ مش قصدي والله خلاص وديه عند امير واهو يلعب مع اياد وإسيا......
بعد مرور بعض الوقت
_ مالك...
همهم مالك مجيبا اياها
لتكمل
متابعة القراءة