رواية رائعة 9 الفصول من الرابع والعشرين للسابع وعشرون
المحتويات
باقصي الغرفه تتابع ما يفعله باعين متسعه محتقنه شاعره بان عقلها قد اصيب بالشلل من شدة الخۏف والصدمه في ذات الوقت
بدأ مالك يكتب فوق دفتر شيكاته
مغمغما پقسوه بينما يلقي الشيك نحو شادى
ده شيك ب مليون جنيه مليون باقى فلوسك ومليون علشان بوقك ده يتقفل ومسمعش صوتك تاني
نهض ملتفا حول مكتبه حتي اصبح يقف امام شتدى الذي كان يتفحص الشيك الذي بين يده بلهفه قام بنزع هاتفه من يده الاخري قائلا بينما يعبث بهاتفه حتي وصل الي الفيديو الخاص بمنى قام بارساله لنفسه من ثم قام بحذفه
هز شادى رأسه قائلا
لا يا مراد باشا النسخه دي بس
اومأ مراد برأسه قائلا بينما يضرب فوق كتفه پقسوه بثت الړعب بداخله
تمام كده تقدر تمشي بس عايزك بقي اول ما تخرج من باب الاوضه دي تفقد الذاكره يعني اسم مراتي تلغيه من عقلك كأنك مسمعتوش قبل كده لو نطقت به حتي بينك وبين نفسك همحيك من علي وش الدنيا.
اطمن يا مراد باشا .. عمري ما هفتح بوقي.
اشار له مراد بيده صارفا اياه ليجمع الاخير اشياءه ويفر هاربا من الغرفه...
جميعنا نحاول التعافي من شيء بات ملازم لنا شيء لا احد يعلم عنه شيء
كانا يجلس كلا منهما بإحدى المطاعم فى تلك القريه التى تشبه الخيال بكل شئ بها اراد امير وبشدة ان يساعد سارة بتناول الطعام لكنها رفضت وبشده طالبه منه ان يكون غذائها عبارة سندويتشات حتى يسهل عليها أكلها والا ينشغل بها رفض امير فى بادئ الأمر لكنه وافق مع اصرارها القوى كان يستغرب حالتها منذ ان وصلا وهى جامده لا تتحدث كثيرا دائما شارده حسنا هو يعلم انها قليلة الكلام لكن ليس لتلك الدرجه لا يعلم ماذا اصابها ولا يربد ان يسألها حتى لا تظن بأنه مهتم ليحاول بدأ الحديث معها قائلا بدون تفكير للحظة واحده
لتبتلع بصعوبه تلك الغثه التى تشكلت بحلقها وتبدأ الدموع بالظهور لتحاول منعها من الظهور أو ان يراها لتفكر بيأس انها اذا بكت لن يلاحظ فهى ترتدى تلك النظارات السوداء والماسك الطبى الكمامه فلن يلاحظ احد لتقول بضعف وصوت مرتعش وهى تنهض من مكانها
انا اسفه بس انا عاوزه ارجع بعد اذنك
سارة انا قولت حاجة زعلتك فى ايه زعلتى ليه
لترفض الجلوس ترجع خطوة للوراء ليسقط الكرسى مصدرا صوتا عالى لتطلق هى صړخة فزع تضع يدها فوق اذنها وهى تخفض رأسها وتدور حول نفسها وكأنها تحاول ان تخرج نفسها من تلك الدوامة لينتفض امير بفزع خوفا عليها جاذبا اياها اليه لتتشبت هى به ما ان علمت هويته من رائحة عطره التى نبهته على أن يضع منها بكثرة حتى يسهل عليها ان تتعرف عليه وهو بعيد عنها لتتشبت به وكأنها طفل يختبئ من العالم ليردف امير سائلا اياها بلهفة وقلق
لتردف هى پبكاءوضعف بينما تتشبت هى بقميصه من الخلف
ماشينى من هنا يا امير عشان خاطرى بلاش هنا انا عاوزه امشى ارجوك
الحلقة السابعة والعشرون
أعيش بين تفاصيل صغيرة على طريقتي وكما أحب
كان مروان يجلس فى منزله بمفرده الذى يعتبر فيلا صغيره لكنها رائعه الجمال بتصميامها العصرى..
كان المنشور عبارة عن سؤال وهو
ماذا لو تركك وحيدا
ليقرأ التعليقات وجد ان اغلبيتها عبارة عن سخريه الى ان لفت انتباه ذلك التعليق الذى كان مكتوب به
الأمر ليس سهلا كما تظن..
أن تنفض كل ما بداخلك على هيئة حروف تهدج صوتها أن تكتب ويداك ترتعش خائڤ من أن ينكشف كل هذا الحشد من الشعور أن تعبر السطور بحذر تام تحاول تجنب حدوث أي خدش قد يبعثرك أن ټغرق في تفاصيلها وتعيش الألم مجددا أن تخرج في نهاية الأمر ضعيفا متعبا حائرا إنسان ممتلئ بالتناقضات سعيد بشكل مكتئب ومنعزل بشكل اجتماعي مستندا على آخر نقطة تضعها وأنت تتنهد .
ليعجبه كثيرا ذلك التعليق ليتردد قليلا قبل ان يدخل الى صفحة تلك الروح المتألمه فالصفحه باسم
عاشقة الليل
ليجد لديها الكثير من المتابعين وكانت صفحتها تشعرك بروح متألمه من تلك الصورة الكئيبه التى تضعها كصورة شخصيه لصفحتها وهى عبارة عن فتاه تردى اسود وتحيط ذقنها بيديها وتغمض عينها..
وكانت تضع السيره الذاتيه الخاصه بها..
لست مكتيب لقد غادرت الاكتياب منذ زمن طويل الان انا منطفي في مرحلة اللاشعور لا فرح ولا حزن.
كانت تلك الصفحه غير باقى الصفحات وخاصة انها لفتاة فيعرف عن الفتيات بكونهم مهتمين للموضه والسيشن والمناسبات وهكذا من أشياء..
ليلفت انتباه اخر منشور
متابعة القراءة