رواية رائعة 9 الفصول من الرابع والعشرين للسابع وعشرون

موقع أيام نيوز

فوقه تهز كتفه برفق هامسه باسمه لكنها صړخت فازعه عندما قبض علي يدها جاذا اياها فوق من ثم استدار جاعلا اياها تستلقي اسفله هتفت پغضب طفولى
بتضحك عليا وانا اللي فاكراك نايم وصعبت عليا والله ما تستاهل ان...
ده جزء من عقابك علي الجنان اللي عملتيه فيا
ليكمل عندما رأها تهم بالرفض
ما هو لا ده لأما اكسرلك دماغك تختاري ايه..
ضړبته في كتفه بخفه هاتفه بينما تضحك
مالك انت اټجننت....
أعتقد أن أبشع ما يمر به المرء هو أن يدفع ثمن صدقه وعاطفته يدفع ثمن أنه كان حقيقي أكثر من اللازم في يوم من الأيام.
كان جالسا بغرفة المكتب الخاصه به بقصره يراجع بعض الاعمال عندما سمع طرقا فوق الباب امر بصوت حاد الطارق بالدخول دون ان يرفع رأسه عن الملف الذي بيده .
دلفت الخادمه الي الغرفه قائله بهدوء
مراد بيه في واحد برا اسمه شادى الزيان عايز يقابل حضرتك.
عقد حاجبيه قائلا بينما يرفع رأسه من فوق الملف الذي امامه
مين ده عايز ايه واسمه شادى
اجابته بهدوء بينما تحرك رأسها
معرفش حضرتك كل اللي قاله انه عايز حضرتك في موضوع مهم جدا بس شكله مش أجنبى
هز مراد رأسه قائلا بهدوء بينما يغلق الملف الذي امامه
خليه يدخل.
اومأت رأسها يينما تنصرف بهدوء ليدخل بعدها رجل في الخمسينات من عمره غمغم بهدوء بينما يجلس علي الكرسي الذي اشار نحوه مراد لكي يجلس وتعمد الرجل الحديث بالعربيه قائلا
ازي حضرتك يا مراد باشا
هز مراد رأسه مجيبا اياه بصمت
اكمل الرجل قائلا بهدوء
حضرتك متعرفنيش بس مدام حضرتك تعرفني كويس.
ليكمل بينما يضع ورقه امام مراد الذي تأهب جسده فور سماعه كلماته تلك
انا شادى الزيان اللي مراتك متفقه معايا فى انى اساعدها انها ترجع مصر هى وبنتها دينا او ديما مش متذكر بالظبط والموضوع الاساسى انها لحد دلوقتى مدفعتش باقى العربون
اهتز جسد مراد پعنف كمن ضړبته الصاعقه شاعرا بالډماء تنسحب من جسده فور سماعه تلك الكلمات التي هزت كيانه باكمله
كانت تجلس هى وابنتها الوحيده يتحدثان بشتى المواضيع لتقاطعهم نفس الخادمه التى استقبلت ذاك الضيف ألذ يجلي برفقه مراد لتغمغم بتوتر
منى هانم مراد بيه عايز حضرتك في مكتبه..
نهضت منى واقفه وعلي وجهها ارتسمت ابتسامه هادئة فور سماعها هذا توجه حديثها الى إبنتها قائلة بالالمانيا 
Ich gehe zu meinem Papa Liebling 
ساذهب ال بابا حبيبتى
ثم اسرعت بمغادرة الغرفه دون ان تنتظر اجابتها غافله عن نظرات ابنتها المتحسرة هما يحدث بين ابويها التي كانت تتبعها حتي ان اختفت عن مجال نظرها ...
دلفت منى غرفة المكتب بعد ان طرقت الباب وعلي وجهها لازالت تلك الابتسامه الهادئه مرتسمه لكن تلاشت ابتسامتها تلك ببطئ عندما وجدت انه لم يكن بمفرده كان يوجد شخص اخر معه.
تراجعت للخلف بقوه وقد دب الذعر بداخلها عندما رأت ذلك الرجل ينتفض واقفا يهتف پحده بينما يندفع نحوها محاولا مهاجمتها فور ان رأها تدخل الغرفه
فين باقى فلوسي يا نصابه يا حراميه...
معلش يا مراد باشا مقدرتش امسك نفسي لما شوفتها قدامي.
قاطعه مراد الذي كان علي حافة ان يهدم هذا البيت فوقه و فوق تلك الملتصقه بالباب و جهها شاحب من شدة پخوف
اترزع اقعد مكانك.
تعالي.
كنت بتقول ايه بقي يا استاذ شادى
هتف مرتضي بينما يرمق منى پقسوه
من حوالي 3سنين او سنتين ونص جالي وسيط وقالي ان فيه واحده عاوزه تهرب من جوزها وانه هو شخصيه كبيرة وله اسمه فى البلد وانها حتى لو معاها الجنسيه الالمانيه فهى بردوا غريبه عن البلد المهم الست جاتلى ومعاها شاب كدا طول بعرض الله اكبر وهو اللى كان تعاملى معاه وفى تانى مقابله الراجل اللى معاها جه لوحده ومعاه نص الفلوس وقالى ان الست هتبعتله باقى الفلوس تانى يوم ولحد الان ماعرفش عنه حاجة ولا شوفت خلقته ابن
كانت منى تستمع الي ذلك شاعره بالډماء تنسحب من جسدها ببطئ همست بصوت بينما تتراجع الي الخلف بعيدا عن يد منى التي اشتدت پقسوه حولها
و الله العظيم مش انا ... انا ماتفقتش
لتكمل بهستريه اكبر عندما رأت مرتضي يخرج من جيبه هاتفه الخاص ويعرض عليه فيديو يبينها وهي تتفق معه علي أوراق ومستندات
صاح الرجل پغضب بينما يشير بالهاتف الذي بين يده امام وجهها
انتي هتستعبطي والفيديو ده ايه هااا ايه...
لم يدعه مراد يكمل جملته واندفع يقبض علي فكه يعتصره بقوه مزمجرا پشراسه و قسۏة
قولتلك صوتك ده ميعلاش عليها.
ليكمل پقسوه دافعا اياه الي الخلف ليسقط فوق مقعده
فلوسك هتاخدها ومش عايز اسمعلك نفس تاني فاهم
اومأ شادى برأسه بصمت بينما يعتدل في جلسته علي المقعد
امسكت منى بذراع مراد عندما وجدته يتجه نحو مكتبه مخرجا دفتر شيكاته من جيبه لتفهم علي الفور ما ينوي فعله
بتعمل ايه يا مراد والله ما اخدت منه ولا عطيته حاجه صدقني
قاطعها پقسوه مزمجر من بين اسنانه پقسوه
مش عايز اسمعلك صوت .. فاهمه
ابتلعت الغصه التي تشكلت بحلقها بصعوبه بينما ترتمي جالسه فوق الاريكه التي
تم نسخ الرابط