رواية رائعة 9 الفصول من الخامس عشر للتاسع عشر
المحتويات
بابتسامه ساخرة بتجوز
ليردف الياس باستنكار وهو يرفع احدى حاجبيه
تتجوز
ليكمل بعدها بتذكر وعلامات الذهول مرتسمه فوق وجهه وهو يقول پصدمه
ثانية هو انت نفسه اللى الكلام طلع عليه
ليقول مالك پغضب وهو يضغط على فكه
الحيوان اللى اسمه طارق التهامى هو اللى نشر الكلام الفارغ دا لولا ان سارة فى الموضوع كنت.........
خد حد فى السفارة اعرف عرف باللى حصل.
ليحرك مالك راسه بالنفى وهو يزفر الهواء بتعب
لا محدش يعرف حاجة عننا من ساعة ما جينا هنا اسكندريه من بعد الحاډثه وانا بحاول بقدر الامكان اننا نبعد عن الحياة هناك والحمدلله بقينا مستقرين احنا التلاته.
ليقول الياس باستغراب وهو يعقد ما بين حاجبيه
ليجيبه مالك بجديه لا انت عارف ان انا وسارة وملك مكناش ناوين ان احنا نفضل هنا بس بعد مۏت بابا وماما الله يرحمهم ... كل حاجه اتغيرت.
ليردف الياس بضجر وهو ينظر خلف مالك
تجاهل مالك ما قاله وتظاهر بعدم سماعه له ليستئذن منه بعد لحظات يذهب باتجاه السيد عاصم الذى كان يستقبل الحضور..
ليميل مالك على اذنه من الخلف عاصم بيه بعد اذنك
ليلتفت عاصم ينظر اليه ويوما له براسه قائلا بابتسامه وهو يسحبه معه لمكان بعيد بعض الشئ
فى ايه يا بنى فى حاجة ناقصة
لينفى مالك قائلا بجديه لا حضرتك بس ياريت لو نسرع شويه ساعة ونص عدت فى الهوا انا ملك قالت ليا ان سارة وتولين مخلصين من بدرى ليه الوقت دا كله
والله يا بنى ما اعرف دا هى الشركه بتاعة التنظيم اللى بتعمل كل حاجه واللى محددة الوقت
ليردف بعده مالك بجديه وثقه كعادته
تمام انا هبلغهم بس انا هسلم سارة لامير الاول بعدها حضرتك تسلملى تولين
ليمسكه عاصم من مرفقه قائلا بجديه يغلفها الحنان فى نبرته قائلا
خلى بالك من تولين اوعى تزعلها او تكسر بخاطرها لانى انا اللى هكون قدامك اتقى الله فيها.
اسف لحضرتك بس الكلام دا تقولوا لواحد معندوش اخوات بنات وعارف يعنى ايه اختك اللى انت معتبرها بنتك تسيبك وتروح بيت تانى عاصم بيه انا اللى اقدر اقوله لحضرتك انى هعامل حفيدتك زى ما اتمنى ان اجواز اخواتي يعاملوهم وخصوصا حفيد حضرتك عشان اقسم........
من غير حلفنات انا مش عاوزك تقلق على سارة مع امير انا طبعا مش هشكر فيه لان لو فضلت امدح فيه عارفك مش هتصدق اما بالنسبة لتولين انا عارف انك راجل وهتصونها.
ليبتسم له مالك وهو يوما براسه من ثم يذهب تاركا اياه ذاهبا باتجاه العمال الخاصة بتنظيم الحفل ليقوموا بالفعل بالاستماع اليه وتسريع من مدة الفقرات ليبدا بالفعل الحفل..
يقوم مالك اولا بالنزول مع اخته سارة الى الاسفل لتسليمها الى امير الذى يقف بالاسفل ينظر اليها ببلاهه وكانه لاول مرة يراها نعم بالفعل هو اول مرة يلاحظ جمالها وتلك العيون الخضراء التى تشبه الغابة فى خضرتها بالاضافة الى تلك اللمعه التى بها للحظه ظن انها عدسات لكن بريقها طبيعيا ليصدر صوت بداخله وكانه يذكره
سبحان الله عيون بالجمال دى ومش بتشوف
بعدها بدقائق هلت تولين ممسكة بمرفق جدها تريد ان تركض وتذهب الى حبيبها ومالك قلبها الان سيعقد قرانها عليه .... لتقف امامه هى وجدها ليقوم بنفس ما فعله امير مع ساره
ولكن قبل ان يتحرك بها انتبه اخيرا الي مظهرها انحبست انفاسه داخل صدره فور رؤيتها فى الفستان الذى جعل منها كالاميرات...
ابتلع الغصه التي تشكلت بحلقه شاعرا بقلبه يتضخم داخل صدره و دقاته تتسارع بشدة حتي ظن ان قلبه سوف يغادر صدره من قوة دقاته ..
متابعة القراءة