رواية رائعة 9 الفصول من الخامس عشر للتاسع عشر
المحتويات
اخيها يدر بالثانويه وقالت متشكره يا فتون ربنا يخليكي.
لتردف فتون بابتسامة يلا يا عروسه انتي لازم تنزلي دلوقتي .. اصل الضيوف كلهم وصلوا.
فاخذت سارة نفسا عميقا وقالت بشجاعه مصنعه يلا.
اما امير فكان يستقبل ضيوفه ويبتسم بتصنع فقال له جده الذى يقف بجانبه افرد وشك شويه دا مش وش واحد هيتجوز النهاردة..
امير بحنق منا بحاول ابتسم اهو.
ليبتسم له امير ابتسامه صفراء وهو يقول بتوعد طيب يا عدى .. جدى انا هروح اسلم على ناس معايا فى الشغل
ليحرك عاصم راسه بايجاب ماشي يا حبيبي.
ليذهب امير ليرحب بشريكه الالمانى فى صفقته الجديدة فقال امير اهلا وسهلا .. شرفت .
امير بابتسامة متشكر اوي... اتفضل من هنا .
ثم رافقه الى طاولته حيث كان هناك الكثير من رجال الأعمال وبعض الاقارب للعائلتين عائلة الصياد والشهاوى واصدقائهم
ومن ثم قال لو احتجتوا اي حاجة تقدروا تطلبوها من المساعد هو هيكون في الخدمة
ليردف الرجل الالمانى ذات الهيئه الاجنبية قائلا
امير بابتسامة ودوده تحت امرك يا الياس بيه
جاء ليتحرك امير لكن اوقفه الياس بسؤاله
مش دا مالك الصياد صخ صح
لينظر امير الى الياس باستغراب انت تعرفه!
ليتجاهله الياس متحركا باتجاه مالك لينظر امير باستغراب وفاهه مفتوح وهو يرى الياس يضع يده على كتف مالك ليلتفت الاخير اليه وما ان رأه مالك لالياس سارع بعناقه بحرارة وكانهم على علاقة وتطيدة ببعضهما البعض.
جلست ملك بجانب مروان وفتون الذي قامت بدعوتعم هما فقط لتردف قائلة وهى تنظر الى مروان بتساؤل
فنظر اليها ثم ابتسم وقال متقلقيش يا ملك ... انا كويس بس اول مرة اشوف فى فرح كل الحراسه دى .
لم تدرى ملك انها تذم شفتيها كالاطفال معاك حق والله تحسه معسكر مش فرح دى كفايه الموسيقى اللى مش باين لها ملامح دى
ليضحك مروان على حديثها وتعابير وجهها العفوية لاول مرة يشعر ان هناك فتيات انقياء غير التى تعرف عليهم ليمعن النظر بهاجيدا ليردف بابتسامة
لتبتسم هى بخجل تقول بخفوت شكرا.
ليرى هو ذلك المشهد من بعيد يراه هو نفس الشاب الذى كان يجلس معها فى كافية الجامعه يجلس معها الان ويمعن النظر بها وهى تبتسم له بخجل.
بينما هو يقف ونيران الغيرة تنهش داخله عشرات من الاسئلة تتقاذف داخل راسه ... لا يعلم هل يظل مكانه ام يذهب ويكسر صف اسنان ذلك الابله الذى يبتسم لها وهى ايضا كيف لها ان تجلس مع شاب غيره لكن ماذا ان كان حبيبها!
عند تلك الفكرة زادت سرعة تنفسه يشعر بضيق المكان فجأة هل سيخصر قلبها كما خسر كل شئ تعلق به من قبل! هل سيتحمل ان تكون لغيره! هو لا يريدها معه لكن لا يريدها مع غيره ... يعلم انها انانية منه لكنه لن يستطع فعل شئ اكثر من ان يعشقها فى الخفاء وبنفس الوقت لا يريد ان تكون لغيره.
الحلقة السابعة عشر.. 1
يتجه نحوه بخطوات سريعه وتلك الابتسامه الواسعه التى ترتسم فوق ملامحه ما ان رأه ليضع يده فوق كتفه وهو يقول بسعادة
لوكه الاشقر.
ليلتفت الى مصدر الصوت وما ان راه صړخ باسمه بسعادة يعانقة بحرارة ليقوم الاخر بضربه على ظهره من شدة اشتياقه ليبتعد عنه مالك يقول بسعادة وهو يمسك مرفقيه لالياس
جيت امتى وليه ما كلمتنيش اول ما وصلت بتعمل ايه هنا اصلا........
قاطعه الياس بضحك وهو يقول براخة براحة اخى انا جيت من شخر شهر بس انت خنا هنا ليه
ليجيبه مالك
متابعة القراءة