رواية رائعة 9 الفصول من الخامس عشر للتاسع عشر

موقع أيام نيوز

شكلك ايه ادامها لما تعرف انك بتستعر من ظروفها.......
قاطعه هذه المرة امير وهو يقول پحده
انا مش بستعر منها يا عدى
ليجيبه عدى بسخريه وهو ينظر اليه بحنق
يا راجل دا مفيش مرة جبنا سيرتها الا وقولت العاميه دا انت اليوم اللى جدك قالك انه هيجوزك سارة وانت كان كل اللى همك انها عامية مش كدا يا صاحبى
لينظر امير الى الاسفل وهو يخفض رأسه يعلم صدق حديث صديقه فهو لا يريد ان يختلط بتلك المدعوة بسارة كيف له ان يتعامل معها هو لم يعاشرها او يعلم بطباعها لكن يبدو من شكلها انها ذات طبع هادئ ومسالم وهو عكس ذلك فهو عصبى حاد الطباع لن يتفقا معا فكيف له ان يقطنا معا هى بظروفها تريد شخص هادئ صبور ليتحمل مساعدتها ويقضى معها اغلب الوقت هو لا يصلح لها !!
اخرجه من شروده هو صوت عدى الذى لا يعلم متى جاء جلس بجانبه ويربت على فخذه قائلا 
انا عارف انى كلامى جامد بس صدقنى يا امير سارة طيبه متجرحهاش على الاقل استحمل عشان خاطر تولين اديك شوفت من ساعة ما مالك قال انه هيجوزها وهى طايرة من الفرحة استحمل عشان خاطرها هى
ليصمت امير يفكر فى حديث صديقه نعم عدى كلامه كله صحيح فاخته اصبحت اكثر سعادة فى اخر ايام بالتحديد منذ قرار مالك بأن تكون زواجه بتولين مقابل ان يتزوج هو بسارة ... كان من الممكن وبكل بساطة ان يضرب كل هذه الاقاويل بعرض الحائط ويعاقب ذلك الصحفي على ذلك الذى نشره لكن ما يمنعه هو اخته وفرحتها بأنها ستتزوج بمن احبته ليردف قائلا بتيه وهو يرفع كتفيه بعدم فهم
مش عارف يا عدى حاسس انى تايه دا مش انا مش انا امير انا بقيت بأذى الناس بقى كل همى وشغلى الشاغل انى أحقق اللى انا عاوزه غير كدا فى داهيه دا انا حتى لحد دلوقتى مفكرتش انى اروح واكلم تولين وهى خلاص هتتجوز بكرا ... ايه اللى حصل لكل دا قولى يا عدى دا عقاپ من ربنا بسبب ال اللى اسمها ميادة هو انا غلط لما بلغت عنها ورميتها زى الكلاب فى السچن .
ليربت عدى على ظهره قائلا بتعاطف 
انسى يا صاحبى هى خلاص ماټت وحقك ربنا اخدهولك منها حاول تبدأ حياة جديدة خد الجوازة كأنها اختبار انك هتعرف تتاقلم ولا لأ بس بلاش تهرب خلى حد مننا يعيش حياته .
ليوما له امير وهو ينهض من مكانه قائلا بتعب ويزفر الهواء بضجر
سيبها علي الله انا هبات هنا معاك مش قادر اروح .
اريد ان اضيف اطارا جديدا في غرفتي املاه بضحكاتك الدافية واتاملها .
كان تسير بجانبه فى سعادة وابتسامته الواسعه تزين ثغرها ولا تستطيع اخفائها من كثرة سعادتها لتعقد حاجبيها باستغراب عندما لاحظت انهم فى حريقهم للخروج لتردف قائلة
ايه دا احنا مش هنجيب بدلة ليك !
ليجيبها وهو يصب كامل انتباه الى هاتفه الذى ينظر الى شاشته منذ ان خرجا من الحسابات 
لا هطلبها اون لاين لأننا اتاخرنا على ملك وسارة دى اول مرة اتأخر كدا عليهم .
انا اسفه 
كانت نبرتها رقيقة بها حزن طفيف ليلتفت مالك ينظر اليها باستغراب اسفه على ايه !
لتجيبه وهى تخفض رأسها قائلة عشان بسبب اتاخرت عليهم
لم يستطع ان يمنع ضحكاته وهو ينظر اليها ويقوم بفتح لها باب السيارة لتجلس بجانبه ليردف قائلا بعد ان اتجه ليجلس هو الاخر بجانبها امام عجلة القيادة قائلا ومازالت البسمه على وجهه لتنظر له هى باستغراب على ضحكاته لكنها شعرت بالخجل عندما سمعته يقول 
تعرفى يا تولين انك بتفكرينى بسارة نفس الطيبة والبراءة متتاسفيش على حاجة بالعكس ملك دلوقتى زمانها واكلة ودان سارة .
لتشعر هى بالارتباك ولا تعلم بما تجيبه لكنها اجابته مغيرة للموضوع قائلة 
ملك دى عسل والله ډمها خفيف وامورة
ليجيبها بمرح قائلا وهو ينظر اليها من ثم يعود بنظره للطريق مرة اخرى 
ما لقيش عندك عريس بقى لأحسن صدعت منها
لتضحك هى الاخرى لتستمر رحلتهم الى النادى بمرح عكس ذهابهم الى المنزل او المول
تم نسخ الرابط