رواية رائعة 9 الفصول من الخامس عشر للتاسع عشر

موقع أيام نيوز

بصمت من ثم يعودان الى صمتهما مرة اخرى يستمر للحظات ليقطعه هو بسؤاله 
فى حاجة حابة تغيرها فى الاوضة
لتضحك بخفة عندما تذكرت شكل غرفته فقد صدمت من وسعها فقد كانت كبيرة المساحة رائعة الجمال بالوانها التى تمتزج بين الأسود والرمادي مع اثاثها المعاصر مودرن لتتحدث بابتسامه جميلة 
لا ما شاء الله العفش حلو و واسعه بس هو ينفع طلب صغير
ليقول بسرعه مجيبا اياها اكيد طبعا
لتقول بخجل وهى تفرك كفيها ببعضهم 
ينفع نغير السرير دا طبعا لو مش هيكلفك.
ليبتسم هو على خجلها يردف قائلا بهدوء 
لا يا ستى مش هيكلفنى حاجة بس المشكله انه هياخد وقت لحد ما الجديد يتبعت انت بس شوفى لو عاوزاه تفصيل ولا جاهز
لتجيبه هى بهدوء وهى تنظر اليه لا مش مستاهلة نفصل نجيب جاهز
ليحرك رأسه بالنفى قائلا وهو ينظر اليها مفيش مشاكل بس يومين تلاته كدا وننزل تختارى اللى انت عايزاه عشان زى ما انت عارفة مفيش غير النهاردة ومس هنلحق.
لتحرك راسها بالنفى وهى تبتسم فى وجهه قائلة بحب
ولا يهمك فى اى وقت نبقى ننزل سوا
لم يميز مالك تلك النبرة التى حدثته بها ولم يشغل باله فى تحليلها واردف قائلا بعد ان صف سيارته
وصلنا بصى الاول هنجيب الفستان ليكى وبعدها اجيب انا البدلة.
لتوما له بابتسامه سعيدة ليقوم بفتح الباب لها وتترجل من السيارة كادت تتجرأ وتمسك يده لكنها تذكرت انه الى الان ليس بزوجها وأنها اذا قامت بذلك سيظن عنها سوء لتسير بجانبه وهى تكاد تطير من السعادة
سأل احدي العاملات التي كانت واقفه تتابعه باعين تلتمع بالانبهار والشغف عن المكان الخاص بفاستين الزفاف ... ارشدتهم بنفسها الي هذا المكان بينما لاحظت تولين تغنجها في التحدث معه متجاهله اياها تماما كأنها غير موجوده .
بدأ مالك الى الفساتين الخاصه للزفاف
ظلت تولين واقفه تتابعه بصمت وهى تنظر اليه بحب وهو يتنقل فى المكان ينظر الى الفساتين المعروضة وكأنه هو من سبختار بدلا عنها لكن فور رؤيتها لتلك الفتاه التي تدعي اسمهان تقترب منه مره اخري تعرض عليه فساتين و عينيها تلتمع بطريقه فهمتها جيدا تولين فقد كانت ... لكن كان مالك منشغلا بهاتفه الذى صدر رنينه
لكن اهتزت تولين بقوه من شده الڠضب فور رؤيتها لتلك الفتاه تقترب منه هامسه بصوت لعوب وهى تمسك احدى الفساتين القصيرة التى فوق الركبه وتضعه فوق جسدها 
ايه...رأيك يا مال بيه في ده ...مش فظيع
و قبل ان يجيب عليها مالك اندفعت تولين نحوها جاذبه الفستان من يدها ملقيه اياه پقسوه فوق الارض هاتفه پحده بينما تتطلع نحوها بقسۏة
لا يا حبيبتي مش حلو ... جوزي ذوقه انضف و احلي من كده بكتير...
لتكمل بينما تلتف نحو مالك تطلع نحوه بعينين تنبثق منها النيران
ولا انت ايه رأيك يا حبيبي....!
انتبه مالك اخيرا للصراع الذي يحدث بين تولين وتلك الفتاه حاول كبت ابتسامته فقد كانت تولين علي وشك الانفجار بوجهه
طبعا مش ذوقي ....
انا ذوقي احلي و اجمل من كد بكتير
ليكمل بينما يلتفت الي الفتاه الواقفه بوجه ممتقع مرمقا اياها بنظره صرامه جعلتها تبتلع الغصه التي تشكلت بحلقها بصعوبه بينما دب باوصالها الړعب مشيرا برأسه بصمت مصرفا اياها
غمغمت الفتاه بارتباك
عن اذنكوا.. هش...هشوف المدير عايزني..
ثم انسحبت من بينهم تاركه اياهم بمفردهم.. زمجرت تولين بصوت منخفض بينما تراقبها وهي تغادر
ارتسم فوق وجهها مرحه بينما تتصنع تفحص احدي الفساتين غافله عن نظراته الممتلئه بالحنان التي ظلت تتفحصها ...
ليظلا الاثنان يبحثان على فستان مناسب لتولين ليستمر الحال لدقائق طويلة حتى نادى مالك باسمها لتلتفت وتتجه اليه ليشير لها على احدى الفساتين قائلا بنبرته الهادئة الواثقة
جربى الفستان متأكد انه هيليق عليكى .
لتنظر الى الفستان بانبهار فمنذ ان دلفت الى المكان ونفسه الفستان الذى لفت انتباهها لكنه غال الثمن وهى لا تريد ان تكلفه فهى تعلم انه ترك العمل من شركة اخيها وانه قد دفع الشرط الجزائى للشركه فمؤكد انه خسر الكثير والان جاءت هى لتطلب منه تغير حجرة النوم ... لتردف قائلة 
بس دا شكله غالى اوى يا مالك
لينفى مالك براسه
تم نسخ الرابط