رواية رائعة 9 الفصول من الخامس عشر للتاسع عشر
المحتويات
منذ مده طويلة فيما يقارب الخمس سنوات لكنه مازال بداخله ذلك الطفل الذى تربى معه لكنه مختبئ من قسۏة الحياة هو وحده يعلم ما بداخل صديقه لكنه أبدا لن يفشى سر صديقه لاحد مهما كان
أنا هكلم يا جدى مع امير بس قولى ليه متمسك بسارة انها تكون مع امير مع ان سارة زى ما حضرتك عارف انها كفيفة انا مش بعيبها والله بس مش هتنفع مع امير مش هتستحمل طباعه البت كيوت اوى وحفيدك ربنا يهديه .
مش عارف بس احساسى بيقولى انها هى اللى هتكون السبب فى ان ربنا يهديه بس هتتعب معاه ودا اللى انا خاېف منه .
ليجيبه عدى وهو يربت على ظهر عاصم قائلا بثقة وابتسامه تزين محياه
سيبها على الله يا جدى امير مغرور ومتكبر اه بس مش غبى دا غير ان مالك مش هيسيب سارة لحظة واحده
لينظر له عدى باستغراب كيف تحول فجأة هكذا أليس من لحظات كان حزين على طباع حفيده لكن لا ينكر انه قد سعد من ملاحظته عليه ليردف قائلا بتهرب وهو ينهض من مكانه
فى ايه يا جدى انت تخلص من امير تجيلى انا .. انا ماشى سلام عليكم.
واخيرا حفيده الأكبر ذلك المغرور الذى تغير 180 درجة كما يقولون اصبح مغرور سليط لسان لا يهتم بمشاعر احد يريد ان يخرجه من ما هو عليه لكن الاخر لا يترك لاحد فرصه ان يقترب منه يدفن نفسه فى العمل فاصبح كما يقول دائما عليه آله للعمل فقط .
___
وما أحببتك لأجل شيء ولكن قلبي تعلق بك
___
احنا رايحين فين!
هذا ما هتفت به تولين وهى تنظر الى مالك الذى تحرك بالسيارة منذ دقائق ليجيبها مالك وهو مازال ينظر الى الطريق قائلا بجديه
لتوما له بصمت وابتسامه سعيدة ارتسمت على محياها لكونها ستذهب الان مع فارس أحلامها لاختيار فستان زفافها بغض النظر عن كونه عابس يكفيها بأن يكون هو زوجها وحلالها هو من كان دعائها كل صلاة وامنيتها كل ليله لتحاول بدء حديث معه افضل من هذا الصمت الذى يحيط السيارة لتردف قائلة
فى مكان محدد هنروحه
ليلتلت ينظر اليها ومن ثم يعود ينظر الى الطريق مرة أخرى قائلا بهدوء
مول دا اللي ملك بتجيب منه ليها هى وسارة وكمان امى الله يرحمها كانت بتتعامل معاه
لتردف قائلة بهدوء ورقه الله يرحمها
ليقول هو بجدية وهو ينظر اليها لو فى مكان محدد حابه تروحيه قولى انا مش بجبرك على مكان محدد
لتنفى هى برأسها قائلة بسرعه
لا خالص المكان دا اصلا معروف وحاجته حلوة
ليوما لها
متابعة القراءة