رواية رائعة 9 الفصول من الخامس عشر للتاسع عشر
المحتويات
... وكتمت الڼزيف بالبن
لتقول الطبيبه بجديه وهى تقترب من سارة لتفحصها
ان شاء الله خير يا امير بيه انا هكشف على الچرح وانضفه حضرتك ممكن تستنى مع دكتور عدى برا او ممكن تفضل هنا زى ما حضرتك تحب.
ليقول امير بتوتر وهو يتابعها وهى تقوم بالفحص لسارة الذى قد شحب وجهها مما تسبب لامير القلق اكثر
لا انا هفضل هنا معاها.
لتجيبه الطبيبه بجديه وهى تعدل من وضع نظارتها الطبيه متقلقش حضرتك الامور تمام والچرح بسيط اخد بس غرزتين.
امير بلهفة وقلق يعنى هى كويسة هى لسه ما فاقتش
الطبيبه بهدوء طبعا بس انا ادتلها مسكن قوى هيخليها نايمة الساعات الجاية علشان تمر ساعات الالم عليها بس ياريت نهتم شوية بتغذيتها لان وشها شاحب جدا وطبعا مع الډم اللى اتنزف من الچرح ده سبب لها ضعف وهبوط وكان سبب فى حالة الاغماء اللى حصلت لها انا هكتب لها على شوية فتامينات والچرح يتغير عليه كل يومين وياريت اشوفها بعد عشر ايام علشان نفك الغرز
ليخرج بعدها من الغرفه ليجد صديقه يجلس ينتظره وما ان رأه اعتدل فى جلسته ليرتمى امير بجانبه بتعب يستند بمرفقيه على ركبتيه ويحيط راسه بكفيه وهو ينظر الى الاسفل لينظر اليه عدى باستفسار لاول مرة يجد صديقه بهذه الحالة ليقول بجديه يحاول التخفيف عنه
ليقاطعه امير بعصبية وهو ينظر اليه پغضب
لا مش عادى مش عادى يا عدى انى اسيبها وهى لوحدها وبظروفها دى فى مكان هى متعرفهوش بس انا اللى غلطان كان لازم ماسمعش كلامها.....
عدى بهدوء كعادته وهو يربت على ظهر صديقه
اهدى يا امير الدكتورة قالت انها كويسه متشلش هم شويه وهتقوم وتبقى كويسه
يعنى لو كانت عهد اللى حصلها كدا كنت سكت او كنت فضلت قاعد ببرود كدا اكيد لأ.
ليبتسم عدى پألم قائلا هى فعلا مش عدى عشان محدش شبه عهد عهد هى الوحيدة اللى سابت اثر جوايا وعمرى ما هنساها
امير بسخريه لا يقصدها ولا يعرف ماذا ستسبب لصديقه عشان كدا روحت وحبيت غيرها
لينظر اليه عدى نظرة جعلت الاخر يفيق على ما قاله ينظر اليه مطولا نظرة معاتبه متألمه وكأنه يخبره كيف لك يا صديقى ان تتحدث كهذا اليس انت من تعرف قصتى وما ممرت به الان تعيرنى بماضى!
تبدين أصغر من عمرك وكأنك طفلة
كانت تسير بين زملائها بثقة وابتسامتها مرتسمه فوق وجهها تزين ثغرها لتتجه الى الكافيه الذى بالجامعه تنتظر صديقتها فتى قد اتت باكرا لتترك المنزل لاخيها وتولين لتكون الاخيرة على راحتها عندما تنفذ ما قالته هى لها لتقوم بالعبث بهاتفها قليلا الى ان شعرت باحد يجلس بالكرسى المقابل لها لترفع رأسها تنظر الى ذلك المتطفل الذى جلس معها لتجده هو يجلس بشموخ وابتسامته الواثقة مع لمعة عينيه الرمادية التى يكون لها لمعه وبريق خاص مع ضوء الشمس وتلك اللحية النابته لتسأله بغباء
مروان هو انت اشقر
لينظر لها بحاجب مرفوع قائلا بحنق مصطنع
يخربيت الفصلان انت مش كنتى بتتاملينى دلوقتي
لتضحك هى بخفة على ما قاله لتردف وهى تهز رأسها بالنفى
اتامل ايه بس بس بجد
متابعة القراءة