رواية رائعة 9 الفصول من الخامس عشر للتاسع عشر
المحتويات
منى وتطلقنى بس حاليا انا مراتك وليا حقوق عليك
كانت تتحدث بسرعه بدون ان تاخذ انفاسها وهى ترفع صوتها بعصبيه وڠضب وقهر ومشاعر كثيرة مختلطه بداخلها لتنزل دمعه واخده يتيمه فوق وجنتها لتمسحها سريعا حتى لا يرى ضعفها... لتكمل بصوت ضعيف مهزوز
يبقي اقل حقوقي انك تتفضل تقعد وتاكل معايا فاهم ولا لأ
تجمد مالك بمكانه هو لم يستوعب معظم حديثها لكنه ادرك انه اذا رحل من الممكن ان تقتله او تحاول فعل ذلك ليردف بحديه
لتلاحظ تولين انها كانت تكتم انفاسها بالفعل لتاخذ نفس طويل وهى تقول بلهاث
كويس انك اتقيت شرى
مالك بجدية وهو يسحب كرسى طاولة المطبخ ليجلس فوقه
والله انا خفت من رد فعلك لو قلت لا بس انا عايز اقولك ان ده مش هيغير حاجه من وضعنا
تولين پألم تحاول اخفائه وهى تخفض رأسها للاسفل
وانا مقولتش اني عايزه اغير وضعنا ولا ايه
إن الروح إذا إلتقت بمن يشبهها ترممت وتعافت واكتملت .
كان يستلقى بجانبها فوق الفراش يتحسس جبينها بقلق فى انتظار الطبيبة يحاول افاقتها عدة مرات لكن بلا فائدة لا يعلم كيف حملها من الحمام ليأتى بها الى الفراش .....
لينتبه الى رنين الهاتف الارضى ليقوم باستقبال المكالمه ولايزال يضع راس سارة فوق فخذه ليأتيه صوت العامل فى الاستقبال ليجيبه امير بعد انتهاء الاول من حديثه
ليغلق الخط بعد ان وصل اليه الرد من العامل ليعتدل هو فى جلسته يضع رأس سارة فوق الوسادة ويعدل لها الاسدال الذى قد البسه لها منذ قليل لتمر اقل من 5 دقائق ويسمع دقات فوق الباب ليتجه بسرعه ليفتحه ولم يكن غير صديقه عدى بجانبه طبيبه فى اواخر الثلاثينات من عمرها ليدلف جميعهم الى الداخل يتقدمهم امير يدلف بالطبيبه الى حجرة النوم بينما عدى انتظر فى غرفة المعيشه
هى اتزحلقت فى الحمام ودماغها ڼزفت ومن وقتها وعى مغمى عليها حاولت افوقها بس للاسف مفيش فايدة
متابعة القراءة