رواية رائعة 9 الفصول من الخامس عشر للتاسع عشر

موقع أيام نيوز

منى وتطلقنى بس حاليا انا مراتك وليا حقوق عليك 
كانت تتحدث بسرعه بدون ان تاخذ انفاسها وهى ترفع صوتها بعصبيه وڠضب وقهر ومشاعر كثيرة مختلطه بداخلها لتنزل دمعه واخده يتيمه فوق وجنتها لتمسحها سريعا حتى لا يرى ضعفها... لتكمل بصوت ضعيف مهزوز
يبقي اقل حقوقي انك تتفضل تقعد وتاكل معايا فاهم ولا لأ 
تجمد مالك بمكانه هو لم يستوعب معظم حديثها لكنه ادرك انه اذا رحل من الممكن ان تقتله او تحاول فعل ذلك ليردف بحديه 
حاضر هاكل معاكي بس خدي نفسك
لتلاحظ تولين انها كانت تكتم انفاسها بالفعل لتاخذ نفس طويل وهى تقول بلهاث
كويس انك اتقيت شرى
مالك بجدية وهو يسحب كرسى طاولة المطبخ ليجلس فوقه
والله انا خفت من رد فعلك لو قلت لا بس انا عايز اقولك ان ده مش هيغير حاجه من وضعنا
تولين پألم تحاول اخفائه وهى تخفض رأسها للاسفل
وانا مقولتش اني عايزه اغير وضعنا ولا ايه
ليجلس كلا منهما فى جلسه يسودها الصمت والتوتر كانت تختلس له النظرات من حين لأخر قلبها يؤلمها بشده تريد الصړاخ به الان وتعترف له بحبها له لا بل بعشقها الذى تكن له منذ ثلاث سنوات والان عندما اصبحت معه وله لا يريدها كيف هذا!
إن الروح إذا إلتقت بمن يشبهها ترممت وتعافت واكتملت .
كان يستلقى بجانبها فوق الفراش يتحسس جبينها بقلق فى انتظار الطبيبة يحاول افاقتها عدة مرات لكن بلا فائدة لا يعلم كيف حملها من الحمام ليأتى بها الى الفراش .....
يتذكر عندما كان ينتظرها وهو يقف يستند على اطار الباب ليستمع فجأة الى صوت ارتطام قوى بالارضيه ليهب فزعا يدلف الى الداخل بدون لخظة تفكير ليتجمد مكانه وكأن الطير فوق رأسه عندما رأها مغشى عليها فوق الارضيه هو لا يعلم ان كان قد اغشى عليها او تزحلقت بسبب المياه ليفيق من تجمده عندما لاحظ تلك البقعه الحمراء التى تسيل من عند رأسها ليسرع باتجاهها وهو يلعن بداخله غبائه لتركها وحدها ليقوم بحملها سريعا ويخرج بها من الحمام يضعها فوق الفراش برفق يقوم بجذب الغطاء على جسدها ويقوم بعدها بالبحث عن حقيبتها ليجدها ويأخذ ملابس لها واسدال للصلاة ليسهل عليه وهو يلبسه لها وبالفعل يعود اليها سريعا ... ليفزع عندما رأى بقعة الډماء قد زادت ليقوم بالباسها الاسدال الخاص بالصلاه لينتفض بعدها يقوم بالبحث عن شئ يقف به هذا الڼزيف عقله يكاد ان ينفجر يشعر بالتيه وهو يلتفت حول نفسه ليجد برطمان به بن القهوة لينتشله من مكانه ويجلس بجانبها فوق الفراش يرفع رأسها فوق فخذيه ليضع بعض البن بيده من ثم يضعه فوق جرحها الذى ېنزف ليرى ملامحه تعبث وهى تصدر تأوه مټألم ومازالت مغلقة العينين ليهمس لها بصوت مټألم قلق
انا اسف يا سارة اسف استحملى بس شويه يا حبيبتى عدى زمانه جاى ومعاه الدكتورة انا اسف انى سيبتك.. انا غبى ازاى بس اسيبك كدا حقك عليا بس اقومى وانا مش هسيبك تانى
لينتبه الى رنين الهاتف الارضى ليقوم باستقبال المكالمه ولايزال يضع راس سارة فوق فخذه ليأتيه صوت العامل فى الاستقبال ليجيبه امير بعد انتهاء الاول من حديثه 
ايوة انا اللى طلبته ياريت تبعت حد يوصلهم للجناح وعاوز شوربه خضار فيها قطع فراخ بس طلعها بعد ما ينزلوا. 
ليغلق الخط بعد ان وصل اليه الرد من العامل ليعتدل هو فى جلسته يضع رأس سارة فوق الوسادة ويعدل لها الاسدال الذى قد البسه لها منذ قليل لتمر اقل من 5 دقائق ويسمع دقات فوق الباب ليتجه بسرعه ليفتحه ولم يكن غير صديقه عدى بجانبه طبيبه فى اواخر الثلاثينات من عمرها ليدلف جميعهم الى الداخل يتقدمهم امير يدلف بالطبيبه الى حجرة النوم بينما عدى انتظر فى غرفة المعيشه
ليدلف كلا من امير والطبيبه الى الغرفه التى توجد بها سارة ليشير امير على سارة المستلقيه فوق الفراش فى عالم اخر ليقول بقلق وخوف الى الطبيبة وهو يتحسس جبين سارة بعد ان وقف بجانبها 
هى اتزحلقت فى الحمام ودماغها ڼزفت ومن وقتها وعى مغمى عليها حاولت افوقها بس للاسف مفيش فايدة
تم نسخ الرابط