رواية رائعة 9 الفصول من الخامس عشر للتاسع عشر

موقع أيام نيوز

قلبى انا وقلبى وعقلى ومشاعرى ليكى بتوعك انت ومستحيل حاجه تخصك تروح لغيرك او تكون لغيرك نفسى تعرفى انا بټعذب كل ما اشوفها وقلبى يدقلها حاسس انى بخونك وانا مقصدش
ليكمل پبكاء وشهقات مرتفعه كأنه طفل صغير يشكو لأمه من قسۏة الحياة ونيران الندم تشتعل بداخله يشعر ببشاعة الخيانه لها 
مش عارف ازاى قلبى خانك مش عارف مش قادر اشوف واحدة غيرك بس قلبى خانك وحب مرة تانية فاكره كنت بتصحينى ازاى لما اتعبك طب فاكرة لما كنت اتاخر فى المستشفى او الجامعه ومش بكلمك كنت بتعملى ايه! وانا بعمل ايه عشان اصالحك طب فاكرة الشاليه اللى فى شرم انا مش قادر ادخلوا .. مش قادر يا عهد من ساعتها كل حته فيه بتفكرنى بيكى بضحكتك بحبك بحنانك وجنانك وكل حاجه فيكى على قد ما كانت دماغك ناشفة بس والله العظيم وحشتينى ونفسى اجيلك يا عهدى..
ليردف بالم ممزوج بالدموع ياريتك معايا بجد مش قادر اتخيل انى هبقى مع حد غيرك مش قادر ابص فى وش اى حد انا بقيت اتعس واحد فى الدنيا من يوم ما سبتينى ادعيلى احاول استريح من ۏجع القلب اللى انا عايشة انا تعبان اوى تعبان وندمان تعبان من كل حاجه من عاصم وخوفى عليه بسبب مرضه وتولين اللى بقت مستهترة ومش قادر اكون معاها كل الوقت مش عارف هى بتفكر ازاى ماشية وراه قلبها وخلاص ومش بتفكر فى حاجه.
ولا امير اللى حكايته حكاية ولا حقك اللى راح ولا شغلى مش عارف بس اكتر حاجه كسرانى وجرحانى انك بعيدة عنى ... انت زعلانه منى عشان كدا مش بتجيلى فى احلامى ... الله يرحمك يا عهدى.
انا جبت ليكى الورد اللى بتحبيه يارب تكونى سمعانى وحاسة بيا .. يا اغلى شئ مرة عليا
ليمسح دموعه وهو ينهض من جلسته ليقوم بنفض الاتربه من ثيابه ليتوقف عندما صدر رنين هاتفه يقوم بالبحث عنه للحظات فى جيوبه ليبتسم پألم عندما رأى اسم المتصل ليتحدث الى القپر بمرح مصطنع وكأنه شخص امامه
شايفه يا عهدى دا امير اللى بيتصل بيا هى مش النهاردة صباحيته ولا ايه.
ليقوم باستقبال المكالمه ليأتيه فورا صوت امير القلق والمتوتر .. ليصمت عدى يستمع الى امير وبعد انتهاء الاخير اجابه عدى بجديه وهو يتحرك للخارج باتجاه سيارته 
انا جاى حالا مسافة الطريق
ليغلق الخط يقود سيارته باتجاه الفندق الذى به امير
__
لقد كانت رقيقة جدا مع ذلك وبكل خفة ممكنة تخطت كل حدث قاس مر بإتجاهها . 
_
نظر لها مالك نظرة طويلة لم تفهمها هى اكانت معاتبه ام ساخطة ام ماذا!
مالك بجديه وهو يضع الاطباق فوق طاولة المطبخ
انا مش هعيد اللي قلته امبارح ولا انتي محتاجه اني اعيده
تولين بجديه وهى تبتلع الغثة التى تشكلت فى حلقها وتحاول منع تلك الدموع الغبيه من الاستسلام
لا طبعا بس فى الفترة دى انت جوزي ومش هطلب منك حاجه غير ان احنا علي الاقل نتعامل بشكل متحضر وناكل مع بعض
مالك بجمود وهو يرفع احدى حاجبيه ولازمتها ايه
تولين بهدوء ونبرة منخفضه رقيقة
انا مش بعرف اكل لوحدي وعايزه اي حد يشاركني وملك نزلت وبعدين احنا مش اعداء ولا ايه
ليبتسم مالك بخفة لا مش اعداء بس ما تصعبيش الامور وتعقديها
لتقترب منه تولين وتقف امامه ليحاول ان يخطو الى الخلف لكنه وجد الحائط خلفه
تولين وبريق الدموع فى مقلتيها تتحدث بنبرة معاتبة رقيقة
اعقدها لمين ليا ولا ليك
مالك بتهرب وهو يبعدها من امامه ليسرع فى المغادرة من المطبخ تعقيديها وخلاص بعد اذنك
لكن قبل ان يخرج اوقفه بمكانه انفجارها به وهى تقول بصوت مرتفع بعد الشئ وعصبيه
اعتقد ان انا قلت ان احنا هناكل مع بعض
لكن مالك لم يتأثر وقال ببرود وهو يقبض على كف يديه بعصبيه وانا قلت خلينا بعيد احسن
تولين پغضب وقد طفح بها الكيل من بروده وجموده معها انت جيت وشقلبت حياتى كلها مرة تقول لجدى انك هتراعى ربنا فيا ومرة تقوله انك مش هتزعلنى وانك هتتقى ربنا فيا بس انت دلوقتى مش معتبرنى غير صققه ومستنى مدة العقد بتاعها تخلص امتى عشان تخلص
تم نسخ الرابط