رواية رائعة 9 الفصول من الخامس عشر للتاسع عشر
المحتويات
مع حبيبها !
أهذا هو من احبته و عشقته ! هو من وافقت عليه بدون لحظة واحده من التفكير!
اين حنانه ! اين طيبته و هدوئه و عقلانيته !
هل هى داخل كابوس و ستفيق منه على حنانه و انه لم ېجرحها بكلامه المسمۏم !
لتحدث نفسها وهى مازالت تبكى
ليه ! ليه يا حبيبى تعمل فيا كدا ليه تجرحني و تحسسني انى رخيصه اوى فى نظرك! ليه بتعاملنى وكانى عدوتك !! ليه محبتنيش لحد دلوقتى!
بينما هو ذهب الى حجرة الملابس ليقوم بتغير ثيابه الى بنطال من الجينز الفاتح و تيشرت بيضاء بأكمام طويلة ضيقة تبرز عضلات صدره ثم خرج من الحجرة واتجه نحو باب الحمام اغمض عينيه پألم وهو يزفر الهواء بتعب لا يعلم بما يخبرها ليقوم بطرقه بهدوء بعدها
انا خارج علشان كدا متفضليش قاعده جوا كتير علشان متاخديش برد
فصاحت به من خلف الباب بصوت باكى مبحوح
ملكش دعوة بيا .. انا مش عاوزة اشوفك ولا عاوزة اكلمك دلوقتى علشان كدا سبينى فى حالى
لتبدا بنوبة اخرى من البكاء تريد الصړاخ هو حطم أحلامها التى كانت تبنيها .. فاجأها بحديثه الچارح وكلماته القاسېة التى جعلت قلبها ېنزف الما .
لمسه ايديكي بالدنيا بحالها بفرح اوي لما بشوف عنيها
تململت سارة بقلق وصوت هامي اجش فى اذنيها يدعوها للاستيقاظ لتتقلب فوق الفراش تنهدت بخفوت قائلة برقة
سيبينى شويه يا ملك
افاق من تفكيره ومتعته بملمس اناملها عندما توقفت يدها عن التحرك تتحدث بتلعثم من كثرة ارتباكها وخجلها
ليبتسم بخفه على حالها وخجلها الواضح منه ليقول بمرح لاول مرة تسمعه منه
صبحيه مباركة يا عروسه
لتشعر بالحرارة تتصاعد الى وجنتيها وخاصة عندما ميزت نبرته المازحه لتردف بنبرة ضعيفة وهى تكاد تبكى من شدة خجلها
ينفع تمشى عشان عاوزة اقوم
ليردف بجديه عندما رأى طبقة من الدموع داخل عينيها تهدد بالهطول
لتردف سارة بجديه
خلاص اتفضل خضرتك وانا هكمل لوحدى
ليردف امير بقلق هتعرفى تكملى لوحدك خلينى اساعدك.....
لتقاطعه هى قبل اتمامه لجملته قائله لا شكرا انا هكمل لوحدى بس اتفضل حضرتك.
يعلم انها تخجل منه وهو لا يريد ان يتمادى معها فى ذلك الامر لذلك اردف بجديه
لتوما هى براسه ويخرج امير تاركا اياها.
سأكون لگ كتفا سأكون لگ وطنا وسأكون لگ كل شيء ولا أريد منگ سوى أن تكون بخير .
مازالت كما هى تبكى بمكانها بيننا هو قد خرج من الجناح ويجلس بالاسفل فى الاستقبال وعقله يعجز عن التفكير ما لن سطع اول ضوء نهار صعد الى الى الاعلى سريعا وما كاد ليدلف الى غرفة النوم قابعة فوق الارضيه غافيه فةق سجادة الصلاة واثار دموعها فوق وجنتيها.
شعرت به تولين ما لن دلف الى الجناح فادعت النوم تريد ان تعرف ماذا سوف يفعل هل سيحملها من مكانها ام سيتركها كنا هى فوق الارضيه تنتظر وهى مغلقة العينين فير راغبه بتصديق انه بالفعل لا يريدها كزوجه له او انه قد جرحها فى ليلة كهذه وانها بالفعل لا تعنى له وهى مثل ما قال لها انها ليست سوى غير صفقة زواج سيتركها عند انتهاء عقد تلك الصفقه
بينما هو يقف لا يعلم ماذا يفعل يوجد حرب داخله بين قلبه وعقله .. عقله يخبره بأن يتركها ولا يختلط بها ليحمى نفسه من الوقوع فى ما يدعى بالحب اتركها.. عقله يخبره بأن يتركها ولا يختلط بها ليحمى نفسه من الوقوع فى ما يدعى بالحب تلك الكلمه المكونه من حرفين هى سبب كل شئ انت به الان اتركها وارحل وهى عندما تفيق ستدرك انك بالفعل لا تريدها.. بينما قلبه يطالبه بان يذهب ويضعها بالفراش معاملتك لها بعد ذلك سيجعلها تصدق انك لا تريدها او
متابعة القراءة