رواية رائعة 9 الفصول من الخامس عشر للتاسع عشر

موقع أيام نيوز

يقول بصخب من اثر الموسيقى الصادعة بالمكان انا امير يا سارة جوزك
لتوما له سارة بابتسامة وهى تشعر بتلك الرجفة بداخلها عندما نطق بلفظ جوزك لا تعلم ما سببها لكنها لم تكترث بل كانت تتحرك معه بل هو من يحركها معه لتتفاجأ به وهو يقوم بجعلها تتدور معه.
امير بهمس وهو يترك يدها التى كانت تجذبها اليه ويميل براسه نحو اذنها يقول برقه تفاجأت هى بها بل هى متفاجأة من مجيأه للرقص من الاساس
حاولى تسترخى انا مش هاكلك.
كان هذا تحت انظار مصطفى الذى كانت عينيه تشتعل بنيران الغيره وهو يرى حبيبته تقف هكذا مع رجل غريب فهو رغم حضوره لعقد قرانهم الا انه الى الان لا يتقبل فكرة ان تكون لرجل غيره ... ليغادر القاعه سريعا وكان شياطين تلاحقه.
__
بعد انتهاء حفل الزفاف
يقف الجميع امام بوابه القاعة فتلك الليلة سيقضوها هنا بالفندق ليقترب عاصم من امير قائلا 
خلى بالك منها
نظر له امير له وامأ براسه 
ليربت عاصم على كتفه قائلا بحنان 
يلا يا حبايبي ادخلو عشان ترتاحو ..
اومأ له امير وانحنى حاملا ساؤة بين يديه ودخل بها جناحهما واغلق الباب بقدمه وانزلها برفق... يلتفت فى الغرفه الواسعه يجد فوق الفراش موضوع منامه بيضاء بجانبها اسدال صلاه بنفس اللون ليأتى بهم ويقف امامها لسارة 
تنحنح قائلا 
احنا حاليا فى الاوتيل هتعرفى تغيرى ولا ا.......
وقبل ان يكمل جملته قاطعته هى بتوتر وارتباك قائلة
لا لا هعرف بس لو ينفع بس تقولى فين مكان الهدوم و التواليت توصلنى ليه
انت دلوقتى فى التواليت انا هخرج لو عوزتى اى حاجه نادى عليا انا هكون برا خلى بالك عشان متتزحلقيش
لتوما له براسها وهى تشكره ليغادر هو المرحاض لتتاكد من اغلاقه بعد ان تبعت صوت اغلاق الباب
لتبدأ بحذر فى تغير ثيابها بدايه وهى تضع المنامه فوق كتفها تجتبا لعدم سقوطها فوق الارضيه... لتنجح وبصعوبه فى نزع الفستان عنها بعد ما يقارب النصف ساعه لتبدا بعدها فى ارتداء المنامه لتبدأ فى لمس المنامه لتعلم اين هى عدلتها لتنجح اخيرا فى ارتدائها بعد معاناة لتشعر بالسعادة بعد اتمامها لتلك المهمه فدائما ما كانت تساعدها ملك والان هى من قامت بذلك بمفردها.
بينما هو كان قد ارتدى بنطال قطني من اللون الاسود وتيشرت من اللون الابيض بيرز عضلات جسده القويه مصفف شعره بنظام و رائحه عطره تملأ المكان
طرق باب غرفة الحمام يعلم انها تستغرق وقت اكثر من اللازم لكنها بالداخل فيما يقارب الساعه لتقوم بفتح الباب لتطل هى بتلك المنامه لياخذ بيدها مرة اخرى يخرجها من الحمام بصمت ليقف بها فى منتصف الغرفة لتردف هى بتساؤل قائلة
هو فى ايه!
ليجيبها ببساطة هنصلى
ليبدأ بمساعدتها لارتداء الاسدال ليبدأ هو بالصلاه بها وهو الامام لها .. بعد دقائق انتهي من الصلاه ووضع يده على رأسها قائلا الدعاء للمتزوجين ..
اهدي خالص .. مفيش داعى للخوف ..
هو بالفعل يقدر حالتها بالاضافة الى ظروف زواجهما ليساعدها علي خلع الاسدال اجلسها بجانبه وجلس هو جوارها .. ضمھا الى صدره لتستشعر مشاعر كثيرة لم تستطع ان تخددها ولكنها ليست الخۏف همس لها 
سارة انت عارفه من قبل ما نتجوز الظروف اللى خلتنا نتجوز
اومأت هي قائله 
ايوة عارفة..
امير بجدية وهو ينظر الى عينها مباشرة رغم انه يعلم انها لا تراههى بالاساس اتجاه راسها ليس له 
ومش مأثر عليكى .. انا عارف ان الجوازة قايمه على صفقه .. بس مش هتندمى في يوم من الايام ..
سارة بعقلانيه وهى تبتلع ريقها 
موضوع الصفقة دى مش حسبها لانها من وجهة نظرى غلط من الاساس .. اهم حاجه تكون انت زوج صالح ليا ..
انت مش عايز تحب و تتحب انت عايز حد يعوضك عن كل الي حصلك في حياتك 
رفعت وجهها يرتسم التوتر فوق وجهها حين فتح الباب تطالع القادم الان والذى لم يكن سوى عريسها المنتظر يقف بقامته الهائلة وجسده الصلب واكتافه العريضة اما وجهه فكان كصفحة بيضاء لها لا تظهر فوقه اى من المشاعر او التعبيرات حتى فى عينيه الزرقاء والتى طالعتها ببطء وتركيز
تم نسخ الرابط