رواية رائعة 9 الفصول من الخامس عشر للتاسع عشر
المحتويات
كأحدي الاميرات الخياليه مبرزا جمالها الخلاب الذي يخطف الانفاس و بياض بشرتها الحريريه الرائعة مضيفا عليها براءة فوق برائتها..
همست تولين بخجل بينما تمرر يدها بارتباك فوق فستانها
زوقك حلو اوى ايه رايك فيه عليا....!
ليجيبها بابتسامة مرتعشة انت اللى محليا للفستان.
ليتحركان معا الى مكانهم المخصص بالقاعه ياتى الحاضرون للمباركة لهم هم وامير وسارة ... وبعد انتهاء التهنيات وصل المأذون اخيرا.
ظل كلا من مالك وتولين يتلاقيان التهنئه من الجميع..
مبسوطة !
هزت سارة رأسها بالايجاب وعلى وجهها ترتسم ابتسامة مرتعشة ليبادلها الابتسامة باخرى واثقة.
لتصدر بعض دقائق صوت النوسيقى الصاخبة ويطلب رجل الدى جى من الجميع ان يقفوا فوق المكان المحدد للرقص لتذهب ملك وتقوم بسحب سارة .... لتبدأ الناس بالرقص والمرح
فلا تحدثهم عن أحزانك العميقة ولا تستخرج لهم من هناك محار روحك الصلب فهم لن يفهموا لؤلؤ نواياك. ولا تقل لهم إنك إبن السرديات التي تنتهي بالإنتظار. لا تشرح لهم كيف أنك تطورت لتصبح لا أحد. لا تفسر لهم كيف دهنت ساق العزلة بزيت المشي في الأحلام. لن يدركوا أن كل هذا التشنج مرونة. لا تخبرهم عن أي شيء يجعلهم يشكون بقدرتك على جر عربة الحاجة يجب أن تجرها بسعادة. و أبدا لا تخبرهم أن الطريق مسمۏم جد لك أي چرح ونظف ډم الرحلة بصمت .
هل يوجد احد يعشق احد بتلك الطريقة وحبيبه لا يشعر به هل حبها ابتلاء ليعذبه وېقتل روحه لما لا يستطيع نسيانها هى نسته وتزوجت من رجل اخر وهو مازال لا يستطيع تخطى حبها الذى يسكن فؤاده منذ أن رأتها عينيه
هل أستطاع غيرى أن يمنحك ما كنت أعجز أنا عن منحه لك .
لا بأس.
هذه المرة لم يبكى كما قبل فمنذ معرفته بخبر زواجها وانهياره صباح امس ونقله للمشفى وهو يحاول عدم الحزن فهو يعلم ان الله يتولى أمر دمعة أودعها في قلبه يتولى الله أمر حطامه الذي مشوا من فوقه ليسمعوا صوت فتاته يتولى الله أمر الكلمة التي طحنت كبده وأرقت مضجعه وسړقت كل لذة من مشاعره يتولى الله أمرك الذي لا حول لك فيه ولا حيلة لمقاومته .
ليفيق من شروده على رنين هاتفه ليجد المتصل صدسقه آسر ليستقبل المكالمه
بيتر انت فين يا بنى ابوك عمال يسأل عليك
مصطفى وهو يحاول إخراج صوته طبيعيا بقدر الإمكان
تمام انا جاى مش هتأخر.
نهض ريان من مكانه وهو يحاول ان يستجمع قوته ليدلف مرة اخرى الى القاعه ليجد رجل الدي جي يطلب من أصحاب العروستان ان يرقصوا معهم.
كان يقف ينظر لها بشوق واضح وهي كانت ترقص بمساعدة اختها ملك كانت ترسم الضحكة ببراعة شديدة كانت تتمايل مع الأغاني ببراعة
لينضم إليها امير وهو يجذبها من يدها لترقص معه بدلا من ملك لتقول بشهقة وتساؤل
_ انت مين!
امير بسعادة لا يعلم مصدرها وهو
متابعة القراءة