رواية رائعة 9 الفصول من العاشر للرابع عشر
المحتويات
ليكى ويتقى الله فيكى .
كانت تستمع اليه وبريق الدموع فى عينها كلامه صحيح فهى اكثر شخص تعلم شخصية مالك من متابعتها لاخباره ومراقبتها له من بعيد ... لتشهق پصدمه عندما قال جدها بأنه يعلم انها تكن لمالك الحب تنظر اليه بدون تصديق ليبتسم لها بخفة
قائلا بعد انتهاء حديثه
ايه فاكرة انى مش هعرف .. عيونك فضخاكى من اول ما امير قال ان مالك عاوز يجوزك ..
ليردف عاصم بابتسامه وهى يمد يده يمسك ذقنها ويرفع راسها لتنظر اليه قائلا بثقة
أنتى اللى تقدرى تخليه يحبك بتصرفاتك بأفعالك بحنانك عليه .... فكره جدتك الله يرحمها كانت بتعمل معايا ايه وكانت بتعاملنى ازاى !
لتردف هى بمرح مصطنع فى محاولة لتغير الموضوع بابتسامه بسيطة وهى تحاول منع تلك الدموع
بقى فاطمه هانم مكنتش بتحبك دى كانت بتغير عليك منى .
ليبتسم عاصم بخفة على ذكر زوجته وحبيبته الراحلة
تولين برقة امين
ليردف عاصم بجدية مغيرا للموضوع متعرفيش مالك هيجى امتى
لتردف قائلة بهدوء وهى تنظر الى ساعة يدها
ملك كلمتنى وقالت انه هيجى على الساعه 11 عشان هنطلع بعدها على الاتيلية
ليوما لها عاصم قائلا باستفسار حد من اخواته هيكون معاكوا
لتحرك راسها بالنفى قائلة لا ملك عندها جامعه وسارة عندها تدريب
تدريب ايه ده وهى مش بتشوف حاجة
لتنزعج تولين من طريقة اخيها فى الحديث عن سارة وبكونها كفيفة لتجيبه بنبرة قوية يسودها الضيق
سارة عازفة بيانو فى الأوبرا
ليجيبها امير باندهاش مزيف بنبره ساخرة وهو يرفع حاجبيه بسخريه كويس اهى نفعت فى حاجة ب.......
اخرس مش عاوز اسمع صوتك عمرى ما تخيلت ان تكون بقلة الادب والسوء دا بتتريق وبتستظرف على حكم ربنا ... دا بدل ما تعجب بيها انها بدل ما تقعد وتندب حظها زى غيرها .
انهى كلامه بنبرة ساخرة وهو يرمق امير بنظرة ساخطة منه وعليه لم يكن يعلم أن حفيده بتلك الأخلاق الفاظه هو لم ينشئه على تلك التربية ان يسئ لغيره او ان يتنمر على احد لا يعلم ما اصاب حفيده ليصبح هذا المغرور هل النفوذ والسلطة والمال هما ما جعلاه ينسى ما ترعرع عليه من أخلاق ومبادئ .
ليغادر الغرفة هو وتولين تركين امير يقف مكانه ينظر الى اثرهم بحزن لكن لم تمر لحظات لتتحول نظراته الى النظرات الباردة يقنع نفسه
متابعة القراءة