رواية رائعة 9 الفصول من العاشر للرابع عشر
المحتويات
الركبه عارى الذراعين ذو حمالات رفيعه لتقوم بوضع بعضا من مساحيق التجميل الخفيفه فوق صفحة وجهها وتقوم بترك شعرها بحريه فوق ظهرها لتنظر الى المرأه برضا من شكله لتبتسم بعشق عندما خطرت ببالها صورة مالك مالك قلبها كما تطلق عليه ... تعلم انه يغار على اخوته لتنظر بعدها فى المرأة على مظهرها النهائى لتبتسم برضا وقبل ان تخرج قامت برفع يديها تنظر بسعادة الى خاتم خطبتها وذلك المحبس الذى يعتليه لترفع يدها الى فمها تقوم بتقبيل الخاتم بسعادة ... من ثم تخرج وتنزل آلى الاسفل بخفة ورشاقة فوق السلم.
عاصم بعد ان وضع الجريدة بجانبه من ثم يربت على رأسها بحنان
صباح الخير يا حبيبتي
ليكمل بعدها بمرح بسيط بس اية الشياكة دى انتى خارجة ولا ايه
لتدور تولين حول نفسها بسعادة وهى تعرض عليه فستانها بجد يا جدى يعنى حلو عليا ... طب الجاكت لايق ولا اغيره
لتردف هى باستغراب وهى تجلس بجانبه هروح فين يا جدى مش اتفقنا امبارح ان احنا هنروح نشوف شقة مالك .
لينظر اليها عاصم بتفحص يستغرب كونها متحمسة بهذا الشكل ليردف قائلا
بس دى مش شقة مالك لوحده دى شقتة هو واخواته بمعنى ان ملك هتفضل موجوده معاكوا عشان دا بيت أهلها
وانا مش هقدر اقوله جيب لحفيدتى شقة لوحدها حتى لو وقفناله على شعر راسنا ... مالك اخواته عنده بالدنيا كلها ومش هيتنازل عنهم لو مين ما كان ... انا يا بنتى مش بقولك كدا عشان اعقدك فيه بس عاوز افهمك انا مالك راجل وصعب انك تلاقى زيه اليومين دول ... عاوزك تخافظى عليه ومتاخديش الموضوع بأنه جوازة وهتنتهي بعد مده ... لا عاوزك تعامليه بما يرضي الله يا بنتى ... انا مش هكلمك ازاى تعمليه عشان عارف انك بتحبيه ومش مستنيه انى اقولك ازاى تعامليه ... انا بس هدعيلك انه يبقى زوج صالح
متابعة القراءة