رواية رائعة 9 الفصول من العاشر للرابع عشر

موقع أيام نيوز

جدى .. احنا لازم نمشي.
السيد عاصم يلا عن اذنكوا يا جماعة.
_____________________
الشيء الوحيد الذي يطمئنني هو أنني أعرف من أنا أعرف جيدا أن قلبي لا يضر أحدا وأني لا أدعو حتى على أعدائي ولا يهمني أي شيء مملوك ولا أسعى نحو الأشخاص الذين هربوا مني لدي عزة نفس تكفيني لو اضطررت أن أعيش كل حياتي حزينا دون أن أتسول الفرحة ممن يستكثرونها علي هذا أنا .
_____________________

الحلقة الثالثة عشر ..
بعد مغادرة عائلة الشهاوى جلس الثلاث اشقاء فى الصالون فى جلسة صامته ... سارة تجلس تتحسس دبلتها التى اعطاها لها امير منذ قليل تلك الرجفة التى شعرت بها ما ان شعرت بانامله تلمس يدها رقته وهو يدخل الدبلة فى اصبعها لم تكن تعلم أن يعاملها بتلك الرقة ظنته قاسى المعاملة كفه الدافئ الذى أحاط بخاصتها .. تستغرب انها شعرت بكل تلك الاحاسيس فى تلك الدقائق المعدودة .
مالك الذى يجلس بكسل ينظر امامه الى اللاشئ شارد بتلك الصغيرة التى ستكتب بعد غدا على اسمه كيف له ان يربط حياة فتاة ليس لها اية ذنب سوا انها اخت ذلك المغرور سليط اللسان امير الشهاوى لكنه هكذا سيحمى اخته من ذلك المغرور فإذا فكر فقط ان يؤذى لاخته سيفكر قبلها باخته تولين التى ستكون على اسمه هو .
لا يعلم الى الان هل ما فعله هو الصواب ام لا .. هو فقط يريد حماية اخته .
اما ملك تلك المجنونه الصغيرة كانت تقوم باللعب فى هاتفها غير منتبها لاخوتها الغارقين فى افكارهم لم تدرى انها تذم شفتيها كالاطفال عندما خسړت وتلقى بالهاتف بجانبها على الاريكة انظر بسخط على اخوتها الشاردين فى افكارهم .
لتقول بمرح هو تنظر إليهم 
انتم لحقتوا تسرحوا فى حبايب القلب
لينتبه مالك اولا على ما قالته قائلا باستغراب وهو يعقد مابين حاجبيه 
بتقولى ايه يا بت انت
لتقول ملك بضيق مصطنع يا عم اقسم بالله امك وابوك مسمينى اسم ما هما مش هيطلعوا شهادة ميلاد على الفاضى........
قاطعها مالك بضيق حقيقى فهو الان لا يحتمل سخافتها وجنانها فيكفى ما يدور بعقله ويشغل تفكيره من ترتيبات وأمور يجب تنفيذها لتلك الزيجتان
ملك اقسم بالله ما وقت استظراف لو فى حاجة مهمة قولى
لتردف ملك بحزن وهو تنقل نظرها بينه هو واختها سارة ايوة فيه انتوا الاتنين زعلانين .. مالك انت قولت انك تقدر تحل الموضوع دا بس مش عاوزاكم زعلانين مش هى دى الفرحة اللى كنا بنرسمها زمان مش عاوزة اشوفكم زعلانين كدا
ليبتسم مالك بخفة على اخته الحنونه ينهض من مكانه يجلس بجانبها بعد ان اخذ يد سارة لتنهض وتجلس معهم على نفس الاريكة ليكون هو بينهم يحيط بذراعيه كتف كل واحده منهما يقبل راسها كلا منهما بحنان اخوى لا يميل
تم نسخ الرابط