رواية رائعة 9 الفصول من العاشر للرابع عشر
المحتويات
عاصم قائلا بجديه و احنا مقولناش حاجة .... يلا يا امير يا ابني طلع الدبل من جيبك علشان تلبسوهم.
فتنهد امير واخرج خواتم الخطوبة من جيبه ووقف ثم قال يلا يا عروسه.. خليني اللبسك دبلتك.
فازدردت سارة حلقها ثم نهضت واعطته يدها لكي يضع الخاتم في اصبعها وبالفعل فعل ذلك بكل رقي لتبتسم بهدوء ورقه مما جعله يبتسم لا اراديا عندما رأى ابتسامتها ... وبعدها اعطاها الخاتم الخاص به لكي تضعه في اصبعة ففعلت ذلك وما ان انتهت حتى سمععوا صوت زغاريد صادرة عن ملك وتولين فابتسمت وقالت الف مبروك يا حبيبتي ... مبروك يا حسام بيه.
عاصم بيه بستأذنك نلبس الدبل انا وانسة تولين
لتبتسم تولين بسعادة ابتسامه لم تستطع اخفائها فهى لم تكن تتخيل ان مالك يفكر بتلك الطريقة او انه فكر بأن يأتى لها بدبلة .. لا يهما شكلها او أكانت غالية او عادية يكفى انه فكر بها
اتفضل يا بنى الف مبروك ليكم .
ليقترب مالك من تولين التى وقفت تنظر اليه بانفاس متسارعه تشعر بقلبها يكاد يخرج من مكانه من شدة خفقانه ... ليقوم مالك بفتح العلبة الزرقاء المخملية ذات الحجم المتوسط ..
ليظهر دبلة سوداء مزينة بالفضه وكانت له .. وبجانب الدبلة دبلة اخرى من الذهب رقيقه الشكل معها محبس مصاحب للدبلة ليقوم بالباسها الدبلة اولا برقة وهدوء وهو ينظر الى عينها بنظرات لم تفهمها هى .. من ثم البسها المحبس فوق الدبلة وقد كانت تعطى مظهرا جميلا فى اصبعها ... لتقوم هى بعدما انتهى باخذ الدبلة الخاصة له تلبسه اياه ..
بعد مدة من الزمن
نهضت افراد عائلة الشهاوى لكي يغادروا فقال السيد عاصم متقلقيش يا سارة .. تولين هتجيبلك فستان الفرح وكل حاجة انتي عايزاها علشان الفرح مش كدا يا بنتي
منى طبعا يا جدى......
قاطعها مالك موجها حديثه للسيد عاصم قائلا بجديه
ليقول عاصم باستغراب مش هو دا بيتكم يابنى
مالك بهدوء وحديه وهو يبتسم بخفة لا حضرتك دا بيتنا القديم اللى انا واخواتى اتربينا فيه بس احنا ساكنين حاليا فى جليم ..
ليوما عاصم راسه قائلا انا معنديش مانع وانت يا تولين
لتردف هى الاخرى اللى تشوفه يا جدو
ليردف عاصم قائلا لمالك خلاص يبقى هستناك بكرا
مالك بايمائه بسيطة تمام .
اما امير فقد ضاق صدره بهذا اللقاء لذا قال يلا يا
متابعة القراءة