رواية رائعة 9 الفصول من العاشر للرابع عشر
المحتويات
ممكن تصحيني
مالك بحنان خلاص بقى قلبك ابيض
سارة بابتسامه خلاص صافى يا لبن
ليبتسم مالك لها ويقول بعدها بهدوء سارة انتى موافقة على الجواز من امير ... صدقينى يا حبيبتى مفيش اى حاجه تجبرك انك تتجوزيه ... انا اقدر أوقف اى حد بيكلم......
قاطعته هى برقه وهى تربت على كفه الموضوع فوق كتفها
مفيش حاجه جبرانى يا مالك انا موافقه ... بس هو ..بص ان
بس ايه يا حبيبي متكسفيش
سارة بسرعه وهى تفرك اناملها بتوتر
بص بما ان موضوع الجواز دا صفقة انا عاوزة افضل هنا معاك انت وملك .
ليعقد مالك ما بين حاجبيه باستغراب يعلم انها تكذب فليس هذا ما كانت تريد اخباره به لكنه لن يجبرها على الحديث مؤكد ستاتى اليه وتخبره فيما بعد يعلم انها قلقه لكونها كفيفه وستنتقل لحياة اخرى مع اناس اخرى ليردف بحنان كعادته مع اخوته
لتردف بنبرة قلقه يعنى اللى اسمه امير دا مش هيمنعنى منكم
ليردف مالك پحده وقد اغضبه خۏفها من ذلك المدعو بأمير ولا يقدر يعملك حاجة ... مش عاوزك تخافى منه ولا من اى حد ..
ليزفر الهواء فى محاولة لاهداء اعصابه ليكمل بهدوء بقدر الإمكان ونبرة هادئه
لتوما له بصمت ليغادر هو الغرفة تاركا اياها تزفر الهواء بهدوء فقد قام اخيها بجعلها تثق بحالها مذكرا اياها انه لن يتركها ابدا ... هى ستقبل تلك الزيجة فقط من اجل اخيها لا تريد ان تزيد عنه مشاكل يكفيه ما يتحمله من رعايتها هى واختها بجانب مصاريفهم ...
عاد امير الى القصر وعندما دلف الى غرفة المعيشة وجد جدن واخته جالسين فقال بجدية
مساء الخير عليكم
السيد عاصم بجدية ولم ينظر اليه مساء النور يابني .. عملت ايه مع الالمانين
فجلس بجانب اخته وقال الحمد لله هما كانوا خايفين عشان الاسهم اللى نزلت بس وعدتهم ان اللي حصل مش هيتكرر تاني والحمدلله الاسهم .......
فنظرت السيد عاصم الى ساعة يده وقال عندك حق... يلا يا امير اكلع غير هدومك علشان نمشي.
فتنهد امير بضيق وكإنه سيذهب الى ساحة معركة وليس الى طلب يد فتاة فنهض وقال حاضر ... هنشوف اخرتها ايه معاكوا .
قال ذلك ثم صعد الى غرفته فخلع سترته ورماها على الاريكة وبعدها حل ربطة عنقه وخلع قميصة ثم دخل إلى حجرة الملابس فاختار بدلة سوداء مختلفة عن تلك
متابعة القراءة